Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط النفسية ودافعية الانجاز وعلاقتهما بالقدرة على التفكير الابتكاري لدى عينة من المراهقين/
المؤلف
سماحه، نهى محمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / نهى محمد حسين سماحه
مشرف / حسام إسماعيل هيبة
مشرف / محمد سعد حامد
مناقش / ايمان فوزي شاهين
مناقش / محمد حامد زهران
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
د-ل، 230ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والارشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

تعتبر فترة المراهقة من أهم فترات حياة الفرد بسبب آثارها المباشرة على الاتجاهات والسلوك ، وتتميز هذه الفترة بالنمو الجسمي السريع يصاحبه نمو عقلي ذو معدلات مختلفة مما يؤدي إلى ظهور الحاجة إلى التوافق وإلى ضرورة إرساء اتجاهات جديدة وقيم اجتماعية.
وتمثل هذه المرحلة فترة انتقالية فيتأثر سلوك المراهق بالتغيرات الجسمية التي تحدث له في أثناء السنوات الأولى من المراهقة ويؤدي ذلك إلى إعادة تقييم المراهق للقيم التي يعتنقها ، وفى هذه الفترة مثلها في ذلك مثل أي فترة انتقالية يخلط فيها بين الأدوار التي ينبغي عليه القيام بها وينتابه الغموض. (محمود منسي،2003: ص390).
ومرحلة المراهقة تعد بمثابة الممر الطبيعي من عالم الطفولة إلى عالم الرشد ، وليس هذا بالأمر الهين ، فالمراهقة بما تحمله من تغيرات تطرأ على الوجود الإنساني في هيئة طفرات هائلة تمثل عملية مخاض جديدة يولد من خلالها الوجود الإنساني الراشد الناضج المستقل.
(إيمان فوزي،2007: ص259)
ودائما ما نسمع الآباء والمربون يشكون من سوء حال المراهقين وشباب هذه الأيام ومن أن الوهن قد أصاب نسق القيم الأخلاقية بجميع أشكالها وأنواعها وبدأت تظهر أنماط من السلوك السلبي بينهم. ويفسر بعض علماء النفس ذلك الوهن بأنه يعود إلى إضطرابات العلاقات الإنسانية نتيجة التقدم الحضاري السريع مع نقص المهارات الحياتية خاصة لدى المراهقين والشباب، وفترة المراهقة والشباب تمثل مرحلة مهمة وحرجة في حياة الإنسان ؛ لأنها السن التي يتحدد فيها المستقبل إلى حد كبير وهى الفترة التي يمر فيها المراهق والشاب بكثير من الصعوبات ، أو يعاني من الصراعات والقلق ويمكن أن ينحرف في هذا السن إذا لم يجد من يأخذ بيده ويعاونه في تخطي هذه العقبات. (محمود عطية،2010:ص7)
مشكلة الدراسة :
يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى الأسئلة التالية:
1- هل هناك علاقة بين الضغوط النفسية والقدرة على التفكير الابتكاري؟
2- هل هناك علاقة بين دافع الإنجاز والقدرة على التفكير الإبتكاري؟
3- هل تختلف القدرة على التفكير الابتكارى باختلاف نوع المراهق؟
4- هل تختلف القدرة على التفكير الابتكارى باختلاف تخصص المراهق؟
5- هل تختلف القدرة على التفكير الابتكارى باختلاف الفرقة الدراسية؟
أهداف الدراسة :
وتهدف الدراسة الحالية إلى فحص العلاقة بين الضغوط النفسية ودافعية الإنجاز بالقدرة على التفكير الإبتكاري لدى عينة من المراهقين بالإضافة إلى أهداف أخرى تتمثل فيما يلى:-
1- الكشف عن طبيعة الفروق بين الذكور والإناث فى القدرة على التفكير الابتكاري.
2- الكشف عن طبيعة الفروق بين التخصصات العلمية و الأدبية فى القدرة على التفكير الابتكاري.
3- الكشف عن طبيعة الفروق بين الفرق الدراسية فى القدرة على التفكير الابتكاري.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في جانبين أحدهما نظري والآخر تطبيقي وهما كالتالي:
1- الجانب النظري: ويتمثل في:
أ‌- مدى حيوية الموضوع الذي تتعامل معه، من خلال طبيعة المعلومات المقدمة عنه .
ب‌- الشريحة الإنسانية التي تجرى عليها الدراسة، فالدراسة الحالية ما هي إلا تجسيد لهذين المحورين من حيث تناولها لأحد الموضوعات البحثية المهمة ألا وهو موضوع القدرة على التفكير الابتكاري وعلاقته بكل من الضغوط النفسية و دافعية الانجاز لدى شريحة مهمة من شرائح المجتمع ألا وهى شريحة المراهقين . ومن هنا تنبع الأهمية النظرية لهذه الدراسة .
2- الجانب التطبيقي: ويتمثل في
أ- دراسة العلاقة ما بين الضغوط النفسية والقدرة على التفكير الإبتكاري.
ب- دراسة العلاقة ما بين دافعية الإنجاز والقدرة على التفكير الإبتكاري.
ج- التخطيط بشكل أفضل للاتجاه نحو معرفة علاقة ببعض المتغيرات القدرة على التفكير الابتكاري.
ه- وضع الحلول المناسبة والممكنة للمعلمين لمعرفة المتغيرات التى يمكن أن تؤثر على على القدرة على التفكير الابتكارى.
و- وضع برامج إرشاديه مهنية ونفسية مناسبة تساعد في زيادة القدرة على التفكير الابتكاري .
فروض الدراسة:
صاغت الباحثة فروضها على النحو التالي:
1. توجد علاقة ذات دالة إحصائية بين الضغوط النفسية والقدرة على التفكير الابتكارى.
2. توجد علاقة ذات دالة إحصائية بين دافعية الإنجاز والقدرة على التفكير الابتكارى.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى القدرة على التفكير الابتكارى تبعا لاختلاف النوع (ذكر- إناث).
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى القدرة على التفكير الابتكارى تبعا لاختلاف التخصص (علمي- أدبى).
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى القدرة على التفكير الابتكارى تبعا لاختلاف الفرقة الدراسية.
إجراءات الدراسة:
عينة الدراسة:
وقد تكونت عينة الدراسة:
أ ) العينة الاستطلاعية الأولى: وقد تكونت العينة الاستطلاعية الأولى من ( 160 ) طالب وطالبة من طلاب كلية التربية جامعة عين شمس من التخصصات العلمية والأدبية.
د) العينة الأساسية: تكونت العينة الأساسية من ( 350 ) طالب وطالبة من طلاب كلية التربية جامعة عين شمس من التخصصات العلمية والأدبية.
ثالثاً : أدوات الدراسة :
تحددت أدوات الدراسة فيما يلى :
أ-مقياس الضغوط النفسية(إعداد: الباحثة).
ب-مقياس دافعية الإنجاز (إعداد: الباحثة).
جـ - مقياس القدرة على التفكير الابتكاري (إعداد: الباحثة).
الأساليب الإحصائية :
اعتمدت الدراسة الحالية على بعض من الأساليب الاحصائية الملائمة لمتغيرات الدراسة ، وذلك من خلال استخدام المعالجة الاحصائية لبيانات الدراسة حيث تم إدخال البيانات ، عن طريق استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الإنسانية (Statistical Package For The Social Sciences) أو اختصارا (SPSS) من أجل تحليلها والحصول على النتائج وقد استعملت الأساليب الإحصائية التالية:
- معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة بين الضغوط النفسية و القدرة على التفكير الابتكاري وكذلك علاقة دافعية الانجاز بالقدرة على التفكير الابتكاري .
- التحليل العاملى الاسكتشافى .
- معامل التجزئة النصفية لحساب الثبات.
- معامل الفا – كرونباخ لحساب الثبات.
- اختبار ” ت” للعينات المستقلة.
- تحليل التباين الاحادى .
نتائج الدراسة :
1. توجد علاقة ارتباطية دالة وسالبة بين أبعاد الضغوط النفسية والدرجة الكلية وأبعاد القدرة على التفكير الابتكاري وكانت جميع الارتباطات دالة عند مستوى 0.01 .
2. توجد علاقة ارتباطيه دالة وموجبة بين أبعاد دافعية الإنجاز والدرجة الكلية وأبعاد القدرة على التفكير الابتكاري وكانت جميع الارتباطات دالة عند مستوى 0.01
3. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس القدرة على التفكير الابتكار وفقاً لمتغير النوع (ذكور - إناث) لدى عينة من المراهقين.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس القدرة على التفكير الابتكارى وفقاً لمتغير التخصص ( علمى - أدبى ) لدى عينة من المراهقين لصالح التخصصات العلمية.
5. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس القدرة على التفكير الابتكارى وفقاً لمتغير الفرقة الدراسية ( أولى – ثانية – ثالثة- رابعة ) لدى عينة من المراهقين