![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: تتناول هذه الرسالة مرض التهاب الأمعاء وهو حالة التهاب مزمنة مجهولة السبب في الجهاز الهضمي ويشمل مرض كرون ومرض التهاب الأمعاء التقرحي ويعتبر المعيار الذهبي لتقييم التهاب الأمعاء هو منظار الجهاز الهضمي واخذ عينة لتحليل الانسجة، كما يتم استخدام مؤشرات حيوية للرصد المستمر لنشاط المرض مثل قياس الكالبروتكتين في البراز. ويعتبر تصوير الأمعاء بديل غير اقتحامي لتقييم نشاط المرض وخاصة التصوير بالرنين المغناطيسي الذي له الأفضلية على التصوير بالأشعة المقطعية من حيث دقة التباين وعدم التعرض لخطر الاشعاع. الهدف من الرسالة: تقييم استخدام التصوير المغناطيسي في التقييم المبدئي ومتابعة النشاط المرضي للأطفال المصابين بمرض التهاب الأمعا حقء ومقارنته بالمؤشرات الأخرى لنشاط المرض. نوع الدراسة: دراسة قائمة علي الملاحظة لسلسلة من الحالات. الجزء العملي والطرق المستخدمة: تم إجراء الدراسة على 24 حالة مرضية (15 حالة مصابة بمرض التهاب الأمعاء التقرحي و 9 حالات مصابة بمرض كرون) وذلك بأخذ التاريخ المرضي وعمل فحص كامل بالإضافة الي الفحوصات المعملية وتم تقييم النشاط المرضي للحالات باستخدام معايير النشاط الاكلينيكية وعمل منظار الامعاء واخذ عينة وفحصها والتصوير بالرنين المغناطيسي. النتائج:. كشفت دراستنا أن التصوير بالرنين المغناطيسي يقدم تفصيلا ممتازا لالتهاب جدار الأمعاء ومضاعفات المرض داخل وخارج الأمعاء بالإضافة للنتائج العرضية المحتملة المحاكية للمرض وانه مرتبط بشكل إيجابي مع معايير النشاط المرضي لمرض التهاب الأمعاء في الاطفال كما هو الحال مع نسبة الكالبروتيكتين في البراز. الملخص والاستنتاج: من خلال نتائج الدراسة، من الممكن أن نخلص إلى الآتي: التصوير بالرنين المغناطيسي يعتبر بديل غير اقتحامي وآمن ودقيق لتقييم النشاط المرضي لمرضي التهاب الأمعاء. يعد الكالبروتيكتين في البراز من المؤشرات الحيوية المهمة لالتهاب الأمعاء والذي يتطابق بشكل جيد مع المؤشرات المختلفة لقياس النشاط المرضي لمرض التهاب الأمعاء. التوصيات: التصوير بالرنين المغناطيسي لمتابعة النشاط المرضي للأطفال المصابين بمرض التهاب الامعاء |