الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى هذه الدراسة إلى إعطاء صورة واضحة و مؤصلة لحقيقة الموقف الكلامي الماتريدي من الاحتجاج بالدليل النقلى: و كيفية الاستشهاد به: و مسالك متكلمى المذهب فى التعامل معه تنظيرا و تطبيقا. و السؤال الرئيس الذى أقيمت عليه الدراسة بأكملها هو: هل كان الدليل النقلى (الكتاب {u٢٠١٣} السنة {u٢٠١٣} الإجماع - أقوال الصحابة) حجة مقبولة: و مصدرا معتمدا فى مجال الاستشهاد على إثبات المسائل العقدية عند المتكلمين من المذهب الماتريدى على المستويين: النظرى المجرد و التطبيقى الفعلى: أم أن الاحتجاج به بقى فى مواضع كثيرة مقتصرا على الإقرار الفطرى: و التوظيف الانتقائى: و إثبات ما توصل إليه العقل ابتداء: ثم محاولة إسباغ المشروعية عليه : و إقامة الحجة على المخالفين؟ و للإجابة على هذا السؤال خاضت الدراسة - بمنهج تحليلى نقدى - فى قضايا عدة مثل: تحديد المراد بالدليل النقلى: و هل هو حجة عند المتكلمين فى جميع المسائل العقدية: أو فى مسائل دون أخرى {u٢٠١٣} و ما الأسس التى حكمت الاستشهاد به و شروط ذلك: و ما حدود علاقته بالعقل وفاقا أو خلافا. و ما المسلك الواجب اتباعه إذا افترض و حدث تعارض بين النقل و العقل و أى الدليلين أولى بالتقديم |