![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحتوى القاهرة على العديد من المناطق التاريخية التى تحوى فى داخلها سمات و ملامح القاهرة القديمة: و تم تسجيلها كموقع تراث عالمى عام 1979 تحت مسمى القاهرة الإسلامية إقراراً بأهميتها التاريخية و العمرانية: حيث تزخر غالبية هذه المناطق بالعديد من ملامح القيم الجمالية و التشكيلات البصرية المتجانسة و التى تحقق التواصل و التكامل بين مكوناتها و بناياتها الفرعية مما اكسبها طابعا معمارياً مميزا: و قد ظلت هذه المناطق لفترة طويلة محافظة على قيمتها و محققة الانسجام بين مكوناتها و انعكس ذلك على التشكيل العمرانى لهذه المناطق متمثلا فى نسيجها العمرانى و مبانيها و بنيتها الهيكلية. و تعرضت القاهرة التاريخية للعديد من التدهور خلال القرنين التاسع عشر و العشرين: و بدأ الاهتمام بالمباني التاريخية شيئا فشيئا: و قد قامت عدة مؤسسات بإعداد برامج حفاظ و خطط تنموية لحى الخليفة و لكن كان التركيز على مجموعة السلطان حسن و المبانى الموجودة بالقلعة: و بالرغم من الأهمية التاريخية لمنطقة الخليفة و الصليبة (موضوع الدراسة) لاحتوائهما على أضرحة آل البيت إلا أنها لا تحظى باهتمام على التراث الموجود بها أو وضع خطط حفاظ لها. و تطرقت العديد من المدن للحفاظ على قلبها التاريخي ليس فقط المبانى التاريخية و إنما تشمل معها النسيج العمرانى العضوى ليكونا معا منظومة عمرانية و حضارية معاصرة مع إدراج الحياة المعاصرة فيها دون أن إحداث أى تأثير سلبى على المدينة التاريخية و بالتالى تلبية احتياجات السكان بها: تم دراسة عدة تجارب محلية مثل: إعادة تأهيل منطقة الدرب الأصفر: إعادة تأهيل منطقة الدرب الأحمر: إعادة تطوير شارع المعز لدين الله الفاطمى: و تجارب عربية مثل: الحفاظ على مدينة صنعاء باليمن: مدينة جدة بالسعودية: مدينة فاس بالمغرب: و تجارب عالمية مثل: الحفاظ على مدينة لاهور بباكستان: مدينة روا بفرنسا |