Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التغير الثقافى على رواة الحكاية الشعبية فى مراكش و تارودانت بالمغرب :
الناشر
جامعة القاهرة- كلية الدراسات الافريقية العليا- قسم الانثروبولوجيا
المؤلف
محمد شحاته على عثمان
هيئة الاعداد
باحث / محمد شحاته على عثمان
مشرف / سعد عبدالمىعم محمد بركة
مشرف / نجيمة طاى طاى
مشرف / سحر محمد إبراهيم غراب
مناقش / سلوي يوسف درويش
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
290 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
12/10/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات الإفريقية العليا - الأنثروبولوجيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

تناولت الدراسة موضوع أثر التغير الثقافى على رواة الحكاية الشعبية فى مراكش و تارودانت بالمغرب: حيث أن رواة الحكاية الشعبية: هم حلقة الوصل بين التراث الشفاهى و خاصة الحكايات و السير الشعبية و الجماهير: فبدون الرواة لن تصل الحكاية لقاعدة عريضة من الجملهير: و سيقتصر عرضها على المتخصصين فى مجال التراث الشعبى. تكمن أسباب اختيار موضوع و مجتمع الدراسة: لرصد التغير الثقافى على رواة الحكاية الشعبية فى كلا المنطقتين: كما أن مراكش و تارودانت هما مقر لأشهر رواة الحكاية فى المغرب: و لشهرة الساحات بهما بحلقات الحكى المتنوعة: و التعرف على وظيفة الرواة فى المجتمع. و أهم الرواة و الحلقات و الساحات بمجتمعى البحث: و أثر التغير الثقافى على الرواة و الساحات. و تكمن الأهمية العلمية و التطبيقية و النظرية للدراسة: من الأهمية التى توليها المجتمعات لموضوع رواة الحكاية الشعبية بشكل عام و التغيرات التى طرأت عليهم: و للمشكلات و التحديات التى تواجه الراوة فى المجتمع نتيجة لبعض التغيرات الثقافية التى تظهر فى شكل تحولات اقتصادية و اجتماعية و تكنولوجية: و عليه ظهرت بعض المشكلات مثل اختفاء الرواة و النتائج السلبية لها. و كان من المهم دراسة الرواة فى كلا المجتمعين: للتعرف على أثر التغير الثقافى على الرواة فيهما. و بالتالى فإن النتائج التى من المتوقع أن يتم الحصول عليها إضافة لبعض التفسيرات قد تكون ذات أهمية تطبيقية كبيرة: تستطيع من خلالها المجتمعات الأخرى أن تستفيد من تجارب كلا المجتمعين: فى مجال نشر التراث الشفاهى و الحفاظ عليه: و تفعيل دور الرواة كحملة للتراث و كنوز بشرية: و تفسير و فهم الأسباب التى أدت لاختفاء الرواة