Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of iron metabolism in chronic kidney disease patients by serum hepcidin level /
المؤلف
Abdel Kereem, Mohamed Abdel Megeed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالمجيد أحمد عبدالكريم
مشرف / عبدالشافى محمدى طبل
مشرف / نبيل السيد عطيه خطاب
مشرف / جيهان حسن صبرى البدرى
مشرف / عبد المنعم أحمد عبد المنعم
الموضوع
Kidneys diseases.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
263 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 263

from 263

Abstract

يُعرَّف مرض الكلى المزمن بأنه وجود تلف في الكلى أو نقص فى الترشيح الكبيبي لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، بغض النظر عن السبب. إنها حالة من الفقد التدريجي لوظائف الكلى مما يؤدي في النهاية إلى الحاجة إلى العلاج الكلوي التعويضي (غسيل الكلى أو الزرع).
فقر الدم هو مرض مشترك شائع يرتبط بمرض الكلى المزمن حيث يبدأ في وقت مبكر من مسار المرض ويزداد سوءًا مع انخفاض وظائف الكلى ، ويعزى فقر الدم المرتبط بتدهور وظائف الكلى في الغالب إلى عدم كفاية إنتاج الكلى لهرمون الإريثروبويتين استجابةً لانخفاض مستويات الهيموجلوبين و مع تدهور وظائف الكلى ينخفض إنتاج إرثروبويتين ، مما يؤدي إلى الاعتلال المشترك المتكرر لفقر الدم المصاحب لمرض الكلى المزمن.
إن الهيبسيدين ببتيد داخلي المنشأ يفرزه الكبد و يتحكم في مستوى حديد الدم عن طريق تنظيم امتصاص الأمعاء للحديد الغذائي ، وكذلك إطلاق الحديد من البلاعم ونقل الحديد المخزن في خلايا الكبد. يتم منع إنتاج الهيبسيدين في حالة نقص الحديد. مما يؤدي إلى إطلاق الحديد المخزن بواسطة خلايا الكبد والضامة وازدياد امتصاص الأمعاء للحديد.
يرتفع مستوى الهيبسيدين أثناء الالتهاب و العدوى. مما يؤدي إلى نقص الحديد فى الدم وهذا يمثل دفاعًا استراتيجيًا ضد الكائنات الحية الدقيقة التى تعتمد على الحديد فى التمثيل الغذائى.
تلعب الكلى دورًا مهمًا في تصفية مادة الهيبسيدين. ففى المرضى الذين يعانون من مرض الكلى في المراحل النهائيه وكذلك مرضى غسيل الكلى لديهم مستويات منخفضة من تصفية الهيبسيدين ويزيد مستوى الهيبسيدين بغض النظر عن الحالة الالتهابية مما يؤدى الى نقص مستوى الحديد في الدم.
الهدف من الدراسة:
كان الهدف من تلك الدراسة هو تقييم حالة الحديد في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة عن طريق قياس مستوى الهيبسيدين كمؤشر حيوي جديد لاستقلاب الحديدومقارنه هذه \ العلامة الجديدة في مرضى الكلى المزمن مع الأصحاء.
المرضى وطرق البحث:
تشمل هذه الدراسة ستين مريضاً يعانون من أمراض الكلى المزمنة (المرحلة الأولى إلى الخامسة) و عشرين شخصاً يتمتعون بصحة جيدة كمجموعة ضابطة. وتم اختيار هؤلاء المرضى من مستشفى بنها الجامعية ومستشفى بنها التعليمي. وذلك بعد اخذ موافقة مستنيرة من جميع الاشخاص المشتركين في هذه الدراسة.
معايير الاشتمال:
1- العمر فوق ثمانيه عشر سنة.
2- أمراض الكلى المزمنة من المرحلة الأولى إلى الخامسة.
معايير الاستبعاد:
1. فقر الدم الناجم عن أسباب غير كلوية (بخلاف نقص الحديد).
2. دليل على وجود نزيف نشط أو غامض.
3. تاريخ ورم خبيث.
4. تاريخ مرض الكبد في نهاية المرحلة
5. دخول المستشفى مؤخرًا أو الإصابة بعدوى تتطلب مضادات حيوية خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
6. نقل الدم خلال الأشهر الأربعة الماضية
7. الحمل.
النتائج:
تم توزيع العمر على 55.4 ± 11.3 و 53.4 ± 11.9 و 53.0 ± 11.7 على التوالي بين المجموعة الضابطة وما قبل الاستصقاء الدموى و الاستصقاء الدموى مع عدم وجود فرق معنوى بين المجموعات من حيث العمر والجنس.
تم توزيع الوزن ومؤشر كتلة الجسم بين المجموعات على النحو التالي: 78.25 ± 14.9 ، 76.03 ± 59.0 و 75.56 ± 16.8 و 26.4 ± 4.5 ، 25.73 ± 3.23 و 26.06 ± 3.79 على التوالي بين المجموعة الضابطة ومجموعتى ما قبل الاستصقاء الدموى و ما بعد الاستصقاء الدموى مع عدم وجود فرق معنوي بين تلك المجموعات.
كان هناك فرق معنوي بين المجموعات فيما يتعلق بـهيموجلوبين الدم و الحديد فى الدم، و إجمالي قدرة الحديد الملزمة ، ونسبة الترانسفيرين حيث وجد ان مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى كانت اعلى من مجموعة الاستصقاء الدموى وان تلك المجموعتين اقل من المجموعة الضابطة.
بينما مستوى الفيريتين كان أعلى فى مجموعة الاستصقاء الدموى عنه فى مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى وأخيراً المجموعة الضابطة كانت أقل منهما.
كان هناك فرق معنوى كبير بين المجموعات من حيث بروتين سي التفاعلي حيث كانت أعلى قيمة بين المجموعات هى مجموعة الاستصقاء الدموى تليها مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى وأخيراً المجموعة الضابطة.
كان معدل انزيمات الكبد المختلفه أعلى بشكل ملحوظ بين مجموعة الاستصقاء الدموى مقارنة بالمجموعتين الأخريين مع عدم وجود فرق كبير بين مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى و المجموعة الضابطة .
بينما انزيم الفوسفاتيز القلوي أعلى فى مجموعة الاستصقاء الدموى وكذلك مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى عنه فى المجموعة الضابطة مع عدم وجود فرق كبير بين مجموعة الاستصقاء الدموى و مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى . فيما يتعلق زلال الدم كان هناك فرق معنوي بين المجموعات حيث كانت مجموعة الاستصقاء الدموى اقل من مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى و المجموعة الضابطة.
كان هناك اختلاف كبير بين المجموعات من حيث اليوريا والكرياتينين والبيلة البروتينية حيث كانت معدلاتهم أعلى فى مجموعة الاستصقاء الدموى عن المجموعتين الأخريين وكانت مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى أعلى من المجموعة الضابطة ، فيما يتعلق بالتحكم في معدل الترشيح الكبيبي كان اقل فى مجموعة الاستصقاء الدموى عن المجموعتين الأخريين وكانت المجموعة الضابطة أعلى من مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى.
ولكن بالنظر إلى أن مستوي حمض البوليك فى الدم كان مجموعة الاستصقاء الدموى وكذلك مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى أعلى بكثير من المجموعة الضابطة مع عدم وجود فرق كبير بين مجموعة الاستصقاء الدموى و مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى.
كان هناك فرق معنوي ملحوظ بين المجموعات من حيث نسبه الكالسيوم بالدم حيث كانت مجموعة الاستصقاء الدموى اقل من المجموعتين الأخريين وكانت المجموعة الضابطة أعلى من مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى.
ولكن فيما يتعلق بنسبه الفوسفور فى الدم ونسبه هرمون الباراثرمون فى الدم كانت أعلى فى مجموعة الاستصقاء الدموى ثم مجموعة ما قبل الاستصقاء الدموى ثم المجموعة الضابطة.
إن الهيبسيدين مرتبط بشكل إيجابي مع مستوى الفيريتين بالدم و بروتين سي التفاعلي و معدل انزيمات الكبد المختلفه و اليوريا والكرياتينين والبيلة البروتينية و مستوي حمض البوليك فى الدم و نسبه الفوسفور فى الدم ونسبه هرمون الباراثرمون فى الدم ولكنه مرتبطًا بشكل سلبى مع بـهيموجلوبين الدم و الحديد فى الدم، و إجمالي قدرة الحديد الملزمة ، ونسبة الترانسفيرين و معدل الترشيح الكبيبي وكذلك مع نسبه الكالسيوم بالدم.
الاستنتاجات:
• يلعب الهيبسيدين دورًا رئيسيًا في تنظيم امتصاص الحديد الغذائي وإطلاق الحديد الخلوي.
• يرتبط الهيبسيدين بشكل أساسي بمخازن الحديد ويشارك في تنظيم توافر الحديد لتكوين الكريات الحمر في مرضى قصور الكلى.
• إذا تم استخدام الهيبسيدين كأداة تشخيصية ، فقد يساعد في تحسين العلاج بالحديد إذا كان هناك انسداد شبكي بطاني لنقل الحديد.
• قد تساهم زيادة الهيبسيدين في مرضى قصور الكلى في تنظيم الحديد غير الطبيعي وتكوين الكريات الحمر وقد تكون علامة بيولوجية جديدة لحالة الحديد.
التوصيات:
• نوصي باستخدام الهيبسيدين كمؤشر حيوي جديد للايض الحديد في مرضى قصور الكلى.
• توصيف أنواع فقر الدم لدى مرضى قصور الكلى مع الأخذ بعين الاعتبار فحص الدم ، الحديد فى الدم، و إجمالي قدرة الحديد الملزمة ، ونسبة الترانسفيرين ، وقياس مستوى الهيبسيدين.
• استخدام مضادات الهيبسيدين (معادلة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة) لتقليل مستوى الهيبسيدين في حالات فقر الدم المرتبط بفرط الهيبسيدين في مرضى الكلى المزمن.
• اقتراحات لأبحاث مكثفة لاختيار وتطبيق أنسب ناهضات ومناهضات الهيبسيدين لعلاج فقر الدم المرتبط باعتلال الهيبسيدين.
ستقيم الدراسات المستقبلية المخاطر والفوائد النسبية لأساليب العلاج التي تستهدف الهيبسيدين.