Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشاهد الشعري وأثره في توجيه المعنى :
المؤلف
عبد المجيد، منة الله إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / منة الله إسماعيل عبد المجيد
مشرف / رانيا فوزي عيسى
مناقش / محمود سليمان ياقوت
مناقش / محمد سعد محمد
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. اللغة العربية - النحو. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
162 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
31/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 147

from 147

المستخلص

جاء هذا الموضوع في مقدمة وتمهيد وفصلين ثم خاتمة تبعها ثبت المصادر والمراجع .
- فأما التمهيد: فجاء مفصلًا، فتحدثت فيه عن مفهوم الشاهد لغة واصطلاحًا، ثم تناولت مصادر الاستشهاد التي انحصرت في ثلاثة مصادر رتبتها حسب المكانة الدينية وهي القرآن الكريم بقراءاته القرآنية والحديث النبوي الشريف وكلام العرب (شعره ونثره)، ولقد عني البحث بالمصدر الشعري الذي هو محل الدراسة مما دعا الباحثة إلى إلقاء الضوء على منزلة الشعر عند العرب لكونه مصدر الفصاحة والبلاغة، فحظي بمكانة عالية وارتفعت تلك المكانة بمجيء الإسلام مما استدعى التطرق إلى بيان منزلة الشعر في الإسلام، حيث حظي بمكانة سامية لما قام به من دور عظيم الأثر في تدبر معاني القرآن الكريم وبيانها. وبعد ذلك عرضت للتوجيه لغة واصطلاحًا، ثم وقفت على أنواع المعنى الذي هو ميدان علم الدلالة لكونه يتناول المعنى بالشرح والتفسير عن طريق تفعيل آليات التحليل الدلالي التي اعتمدت عليها الباحثة للوصول إلى المعنى المراد وإتيانه وهو ما سنوضحه في الجانب التطبيقي.
- وأما الفصل الأول: فجاء بعنوان (الشاهد الشعري) واشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث:
أما المبحث الأول (تعريف الشاهد الشعري) فذكرت الباحثة فيه مفهوم الشاهد الشعري تحديدًا، ولمزيد من الإيضاح تناولت الباحثة علاقة الشاهد بغيره من المصطلحات كمصطلحي الاحتجاج والتمثيل، واختتمت هذا المبحث ببيان منزلة الشاهد الشعري.
وجاء المبحث الثاني بعنوان (ضوابط (أطر) الشاهد الشعري المحتج به) فلما كان للشاهد الشعري من مكانة وذيوع بين مصادر الاستشهاد دون المصادر الأخرى وُضعت له بعض الأطر والضوابط فكان أولها ضابط الفصاحة فعرفت الباحثة به واتبعت تعريفه العام بنوع من التخصيص حين تناولت حديث ابن جني عن الفصاحة من خلال عرض بعض أبواب خصائصه التي تحدث فيها عن الفصاحة والفصيح فعرضت لباب في (الفصيح يجتمع في كلامه لغتان فصاعدًا)، وباب (اختلاف اللغات وكلها حجة)، وباب (في ترك الأخذ عن أهل المدر كما أخذ عن أهل الوبر).
ثم وقفت على الضابط الثاني وهو الحدود الزمانية والمكانية فتناولت الإطار الزماني الذي دار حول تقسيم الشعراء إلى أربع طبقات. ثم الإطار المكاني حيث علل انصراف اللغويين والنحاة عن سكان الحواضر والاقتصار على أهل البادية، وهو ما تناوله ابن جني في بابه (ترك الأخذ عن أهل المدر كما أخذ عن أهل الوبر).
ثم جاء المبحث الثالث الذي تناول أشهر قضايا الشاهد الشعري، فكانت القضية الأولى التشكيك في الشعر الجاهلي وبيان خطورتها على القرآن الكريم، أما القضية الثانية فكانت صناعة الشاهد الشعري وما ينبني عليها من سقوط الاحتجاج بهذه الشواهد. أما القضية الثالثة فكانت عصر الاحتجاج وأثره على الشعر. أما القضية الأخيرة فكانت أسبقية الشعر على القرآن في الاستشهاد وأثر ذلك على القرآن وقداسته.
ثم جاء الفصل الثاني (الفصل التطبيقي) –الذي هو لب البحث- فقد ضم الدراسة التطبيقية تجاه الأبيات الشعرية التي تخدم الموضوع وتوضحه ويندرج تحت هذا الفصل التطبيقي عدة مباحث هي:
المبحث الأول: (تصنيف الشواهد الشعرية ووظائفها) تحدثت فيه الباحثة عن تصنيف الشواهد من حيث عدة مقاييس كمقياس الزمن أو سند رواية الشاهد أو الموضوع، ثم بينت وظائف تلك الشواهد فتعددت الوظائف لتعدد الأهداف التي تتنوع بين إثبات وجود لفظة في لغة العرب أو بيان مدلول لفظة وإظهار معناها في لغة العرب، أو بيان تركيب أو تأكيد قاعدة، أو ترجيح للغة الأفصح.
ثم جاء المبحث الثاني (أنواع الدلالة عند ابن جني) تناولت فيه الباحثة الدلالة الصوتية المتمثلة في أبواب تصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني وإمساس الألفاظ أشباه المعاني، وقوة اللفظ لقوة المعنى والاشتقاق، ثم وقفت على الدلالة الصرفية متمثلة في باب قوة اللفظ لقوة المعنى وباب في الجمع بين الأضعف والأقوى في عقد واحد، ثم الانتقال إلى الدلالة النحوية وأشهر أبوابها استعمال الحروف بعضها مكان بعض، واختتم المبحث بالحديث عن الدلالة المعجمية متمثلة في الترادف وباب تلاقي المعاني على اختلاف الأصول والمباني، والمشترك اللفظي وباب اتفاق اللفظين واختلاف المعنيين.
أما المبحث الثالث فكان عن تلك الآليات التي تم الاعتماد عليها في التحليل الدلالي (القرائن) وبيان دورها في توضيح المعنى. فأتى السياق على رأس تلك القرائن بنوعيه اللغوي وغير اللغوي، كما قامت المناسبة (التفسير بالنظير) بدور لا يقل شأنًا عما قام به السياق في توضيح المعنى وتوجيهه، أضف إلى ذلك دور قرينة الاستبدال كما سيتضح تفصيلًا في موضعه.
أما المبحث الرابع فكان عن منهج ابن جني في إيراد الشاهد الشعري.
هذا وقد بدأت البحث بمقدمة، عرضت فيها أسباب اختيار الموضوع وخطة البحث ومنهجه والدراسات السابقة وأنهيته بخاتمة احتوت على أهم النتائج والنقاط.