![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فى ضوء الانتشار المتزايد لوسائط الإعلام البديل: و تنامى معدّلات تصفّح و استخدام هذه الوسائط: واستنادًا إلى ما توصّلت إليه معظم الدراسات السابقة من بروز امتدادات جديدة لممارسة حريّة التعبير: و بعد أن أصبحت الحاجة إلى اختبار نظريّة المجال العام فى البيئة الرقمية اليمنية: أكثر إلحاحًا من أى وقت مضى؛ تحددت مشكلة الدراسة في رصد و توصيف و تحليل الدور الذى تمارسه وسائط الإعلام البديل فى تشكيل مجال عام جديد لحريّة التعبير فى اليمن. و اعتمدت الدراسة فى جمع بياناتها على منهج المسح بالعيّنة من خلال صحيفة الاستقصاء و المقابلة المقنّنة: على عيّنة عمديّة مُتاحة قوامها (400) مفردة من نشطاء و مستخدمى الإعلام البديل من اليمنيّين داخل و خارج اليمن: و من جميع الفئات العمريّة و التعليمية: خلال الفترة من أول سبتمبر حتى نهاية أكتوبر (2019). من أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة: دعمت النتائج تحقّق شروط و معايير هبرماس المؤسسية: لتشكيل المجال العام: المعيار الأوّل: ±تجاهل المكانة»: بدرجة متوسطة: و المعيار الثانى: ±الاهتمام المشترك» بدرجة عالية: و كذلك المعيار الثالث: ±الاندماج و الشموليّة». دعمت النتائج تحقّق معايير (ناشونال بور) الأربعة: بدرجة عالية: بعد التحقّق من استيفاءها: بحسب رأى المبحوثين عينة الدراسة. و بالنسبة للمعايير التى اقترحها الباحث: فقد دعمت النتائج تحقّق المعيار الأوّل ±سهولة الوصول» جزئيًا: و دعمت المعيار الثانى ±حريّة الرح دون قيود» كليا: و لم تدعم تحقق المعيار الثالث مدى توفر خطاب عقلانى نقدى. أظهرت الدراسة اتجاها إيجابيا و متفائلا من المبحوثين نحو قدرة الإعلام البديل على تشَكيل مجال عام جديد: لممارسة حرية التعبير: بصرف النظر عن الظواهر السلبيّة التى تتسرّب إلى الشبكة. ثبت وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين معدّل تصفّح الجمهور اليمنى للإعلام البديل: و إدراكهم لمؤشرات حريّة التعبير |