الفهرس 
دور العملية الانتخابية فى الترسيخ الديمقراطى - درساة مقارنة لحالات البرازيل وتشيلى والاكوادور
ملخص باللغة العربيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 190 |  |  |
| | | from | 190 | | |
المستخلص
شملت مسيرة الانتقال إلى الديمقراطية فى العقد الأخير من القرن العشرين و الأول من القرن الحادى و العشرين العديد من الدول فيما يطلق عليه الموجة الثالثة للديمقراطية: إلا أن القليل من هذه الدول هى التى أمكنها المضى فى طريق الترسيخ الديمقراطى. و يمثل ”الترسيخ الديمقراطى” أهمية كبيرة فى مسيرة التحول و تطور النظام السياسى ذلك لاعتبارين الأول لأنه يحول دون الارتداد عن المسار الديمقراطى بأى شكل من الأشكال: و الثانى لأنه يضمن المناخ الملائم لتحقيق الاستقرار للنظام السياسى حينما تشيع قيم و آليات الديمقراطية فى المجتمع و بين النخبة السياسية باعتبارها ”اللعبة الوحيدة فى المدينة”. و لا جدال بشأن محورية دور العملية الانتخابية كآلية لدعم الترسيخ الديمقراطى: أى دورها فى مرحلة استقرار النظم الديمقراطية و ليس دورها فى تدشين عملية الانتقال إلى الديمقراطية فحسب: و لا يقصد هنا العملية الانتخابية فى معناها المباشر المتمثل فى عملية الاقتراع و ما تفرزه من نتائج فقط بل أيضاً السياق الأوسع لآلية الانتخابات و الذى يؤسس لمناخ سياسى سليم يحول دون الارتداد للسلطوية كما يسمح بإنتاج نمط ديمقراطى للحكم يحظى بقبول واسع: الأمر الذى من شأنه الحفاظ على النظام الديمقراطى و ترسيخ أركانه. و عليه: تنظر الدراسة إلى العلاقة بين متغيري البحث من منظور لا يقتصر على تتبع تأثير العملية الانتخابية على الترسيخ الديمقراطى كمجرد أداة من أدوات الترسيخ: و إنما تتخطى ذلك بالنظر إلى العملية الانتخابية باعتبارها ساحة لانعكاس درجة الترسيخ الديمقراطى سواء على مستوى الأطر المؤسسية و القانونية أو على مستوى تفاعلات الأطراف السياسية مثل الناخبين الأحزاب السياسية: و ترمى الدراسة إلى الإجابة على تساؤل رئيسى و هو؛ إلى أى مدى ساهمت العملية الانتخابية فى ترسيخ الديمقراطية فى البرازيل و تشيلى و الإكوادور