Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسس عصبية لنظرية المعرفة عند مايكل بولانى :
الناشر
أحمد فهمى السيد أبو أحمد :
المؤلف
أحمد فهمى السيد أبو أحمد
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فهمى السيد أبو أحمد
مشرف / يمنى ظريف الخولى :
مشرف / أيمن محمد عامر :
مناقش / السيد بهاء جلال درويش
مناقش / عادل عبد السميع عوض
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
164ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
28/2/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

استهدفت الدراسة الراهنة دعم الرؤية الظاهراتية للعلم: و للمعرفة بشكل عام: كما تمثلها نظرية المعرفة لمايكل بولانى: و ذلك باستخدام شواهد من مجالات الذكاء الاصطناعى و علم الأعصاب و علم النفس المعرفى: و من ثم فقد عزز الموقف المناهض للوضعية باستخدام أدلة من النسق المعرفى ذاته الذى تحتضنه الوضعية: أى العلم. بالنسبة لبولانى لا تنفصل ظاهرة المعرفة عن الإنسان؛ فبالإضافة إلى المكون الصورى المألوف فإن أى فعل معرفى له مكون أخر مضمر ضرورى و حتمى. ينشأ هذا المكون المضمر من العيش فى الفعل المعرفى: بحيث لا يمكن نقله من شخص لأخر. لا يمكن اكتساب هذا المكون إلا من خلال ممارسة الفعل: و ليس من خلال قواعد صورية ما. فى الواقع يعتمد المكون الصورى الصريح فى وجوده على المكون المضمر. تتضمن هذه المعرفة المضمرة سمات إنسانية أخرى متأصلة فى المشاعر و العاطفة و ليس المنطق. من ضمن هذه السمات الاعتقاد: الفضول: تقدير النظام و البساطة: و الرضا المكتسب نتيجة لإشباع الشغف الفكرى. كل هذه السمات ضرورية لبناء و اكتمال الأنساق المعرفية المختلفة: شاملة العلم التجريبى و الرياضيات. مما سبق يمكن استنتاج أن المكون المضمر يختلف من شخص لأخر. و من ثم فلا يمكن لشخصين أن يكتسبا المحتوى المعرفى نفسه بالضبط: قد يعنى هذا أن المعرفة ذاتية لا تخص إلا الفرد: و لكن ما يحمى المعرفة من مثل هذا الذاتية هو فعل التعهد و التزام الإنسان ذى العقل الحر بالبحث عن الحقيقة