![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى الشركات فى الوقت الراهن إلى تحقيق مستوى تنافسى متميز و المحافظة عليه من أجل البقاء و الاستمرار في الأسواق و بالتالى تحقيق النمو: و لن يتحقق ذلك من خلال التركيز على الأداء الفردى لها: إذ لم تعد الشركات تعمل بمعزل عن بعضها البعض: بل أصبحت تعمل فى ظل علاقات تعاونية مع شركائها فى سلسلة التوريد (سواء من المورّدين أو العملاء): و بالتالى فان بناء مثل هذه العلاقات التعاونية بين شركاء السلسلة يمكنهم من تحقيق الكفاءة و المرونة و تحسين الأداء وصولا إلى الميزة التنافسية و البقاء و الاستمرار. و نظرا لأن علاقات الترابط و التعاون بين أعضاء سلسلة التوريد تؤثر على المعلومات المحاسبية لهم: و لما كان رقم الربح يعد من أهم هذه المعلومات المحاسبية: إذ أصبح المستثمرين يعتمدون بالدرجة الاولى على رقم الربح المتنبأ به مقارنة برقم الربح الفعلى المنشور عند اتخاذ قراراتهم الإستثماريه: لذا فقد حظيت تنبؤات الارباح بأهمية كبيرة بين الأطراف المتعاملة فى سوق الأوراق المالية لاعتبارها بمثابة النواة الأساسية التى تعتمد عليها قرارات الإستثمار. و لما كان المحللون الماليون أحد أهم و سطاء المعلومات داخل أسواق المال الذين يقومون باعداد مثل هذه التنبؤات: و أن اعداد مثل هذه التنبؤات يتطلب منهم تجميع البيانات و المعلومات من مصادر مختلفة و تحليلها بغرض التعرف على حقيقة الموقف المالى الحالى والمستقبلى للشركة: لذا فإن تكامل المعلومات عبر سلسلة التوريد - و التى تمثل احد أهم هذه المصادر - قد يمكن المحللون الماليون من توقع الآثار الناشئة عن الإعتماد المتبادل بين الأطراف فى سلسلة التوريد بالشكل الذى يمكنهم من التنبؤ بشكل أفضل بربحية الشركة و شركائها فى سلسلة التوريد. و بناء عليه إستهدفت الدراسة محاولة قياس أثر خبرة و معرفة المحللين الماليين وإ لمامهم بعلاقات سلسلة التوريد: على دقة تنبؤاتهم بالربح المحاسبى للشركات |