Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأثر الفقهى لاختلاف مرويات الأحاديث الواردة فى الأعداد /
الناشر
محمد السيد محمد أبوالغيط :
المؤلف
محمد السيد محمد أبوالغيط
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد محمد أبوالغيط
مشرف / حسين أحمد عبدالغني سمرة
مشرف / حسين أحمد عبدالغني سمرة
مشرف / حسين أحمد عبدالغني سمرة
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
500ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/8/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 508

from 508

المستخلص

و من أهم الأسباب الداعية لاختيار هذا الموضوع: إن علم الحديث مرتبط ارتباطا وثيقا بعلم الفقه، فجزء كبير من الفقه الإسلامى هو فى الأصل ثمرة لعلم الحديث: فعلم الحديث أحد المراجع الرئيسية للفقه الإسلامى، و من المعلوم أنه قد حصلت اختلافات كثيرة فى مرويات الأحاديث و الآثار: فكان لهذه الاختلافات أثر كبير في اختلاف الفقهاء: و من هنا جاء الربط بين علم الحديث و علم الفقه. البحث يتناول أمورا فقهية و أمورا حديثية و أمورا أصولية و أمورا تفسيرية مما يساعد الطالب على تناول هذه العلوم كافة و الاستفادة منها. الإجابة عن أسئلة كثيرة حول الاختلافات الفقهية و أسبابها المرتبطة بمسائل الأعداد فأردت كشف اللثام عنها. ما يثمره النظر فى أسباب الاختلاف من رحابة صدر و نبذ التعصب لرأى و نبذ التشدد و الغلو فى الدين: و إعذار الأئمة و معرفة قدرهم . إن فقه الحديث الشريف من أجل ما تصرف فيه الأوقات و تبذل من أجله الطاقات بعد كتاب الله تعالى: فهو المصدر الثانى للتشريع الإسلامى. أهمية البحث فى علوم الحديث و بيان صحيح الأحاديث و ضعيفها التى اعتمد عليها الفقهاء فى تناول القضايا الفقهية المتعلقة بالأعداد. إثبات أن الشريعة الإسلامية اهتمت اهتماما بالغا بوحدات القياس و المقادير و الأوزان و علم الحساب و غيرها. إبراز أقوال الفقهاء و أدلتهم فيما يتعلق بالمرويات الوارد فيها أعداد و وجوه الدلالة منها: مع بيان الراجح من هذه الأقوال باعتماد قواعد الترجيح. دفع توهم التعارض بين مرويات الأحاديث: و التى يتخذها أعداء الإسلام مرتعًا خصبا ليدسوا من خلالها أقوالهم حول المصدر الثانى للتشريع الإسلامى، فإن موضوع اختلاف مرويات الأحاديث موضوع يحتاج إلى مزيد من البحث و الدراسة: فلم يزل أعداء الإسلام قديما و حديثًا يطعنون فى السنة و يشككون فيها من خلال بث شبه التعارض بين المرويات: فى حين يرى المتأمل فى هذه المرويات و الباحث عن الحق يجد أنه لا يوجد تعارض حقيقى بين المرويات الصحيحة: و هو ما سيتم توضيحه