الفهرس 
مقاصد المفسر وأثرها في تفسير القرآن بالرأي
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 380 |  |  |
| | | from | 380 | | |
المستخلص
تعنى هذه الدراسة ببحثِ تأثيرِ مقاصدِ المفسرِ فى تفاسيرِ القرآن بالرأى: و ذلك بتبيّنِ أثر ثقافة المفسر و مذهبِه فيما يقدمُ من تأويلات للآيات وصولًا إلى تحقيقِ أهدافه من التفسيرِ. و انطلاقًا من هذا الهدف ضمت عينة الدراسةِ مجموعةً من تفاسيرِ القرآن بالرأى؛ كل تفسيرٍ منها يمثل توجها مذهبيا خاصا؛ و هى: ”تفسير كتابِ الله العزيز” لهود بن محَكَّم الهوارى (ت: بعد 250هـ) الذى يمثل التفسير الإباضى: و تفسير ”التبيان فى تفسيرِ القرآن” لأبى جعفر الطوسى (ت: 460هـ) الذى يمثل التفسيرَ الإمامى الاثنى عشرى: و ”لطائف الإشارات” للقشيرى (ت: 465هـ) الذى يمثل التفسيرَ الإشارى الصوفى ذا التوجه الأشعرى الشافعى: و تفسير ”الكشاف” (ت: 538هـ) للزمخشرى و يمثل التفسير المعتزلى الحَنفى: و تفسير ”مفاتيح الغيب” لفخر الدين الرازى (ت: 538هـ) و يعبر عن توجِه صاحبِه الأشعرى الشافعى. و تقتصر العينة المختارة من هذه التفاسيرِ على تفسيرِ القرآنِ من سورةِ الفاتحةِ حتى سورةِ التوبة. و تعتمد الدراسةُ على منهج يقوم على المقارنة التى تلى الاستقراء و الوصفَ و التحليلَ