الفهرس 
ABSTRACTOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
تاثير الاوستيوبونتين الانسانى في طريقة تطور مرض الصدفية وارتباطه بشدة المرض.
مرض الصدفية هو مرض جلدي التهابي مزمن يتميز بوجود التهاب سميك مقشر وأحمر اللون. ترتبط الصدفية أيضًا بحالات مرضية متعددة، مثل التهاب المفاصل، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض الكلى المزمنة.
يلعب الأوستيوبنتين -الذي يُفترض أنه يعمل في التسبب في مرض الصدفية- دورًا كبيرًا في بعض العمليات الفسيولوجية وكذلك في التسبب في الأمراض الالتهابية والسرطان وأمراض المناعة الذاتية. ونظرًا لتأثيره على الاستجابات المناعية في الخلايا التائية المساعدة في المناعة الذاتية ، ولذلك افترضنا أن الأوستيوبنتين له أهمية في تسبب مرض الصدفية.
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الانترليكون-26 في المصل والأنسجة لدى مرضى الصدفية مقارنة بمجموعة من الأصحاء.
كانت هذه الدراسة عبارة عن دراسة مقارنة بين حالات الصدفية مع مجموعة من الأصحاء المتطوعين، أجريت الدراسة في الفترة من مارس 2021 إلى سبتمبر 2021 في العيادة الخارجية للأمراض الجلدية بمستشفى بني سويف الجامعي بعد موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي لإجراء الدراسة، على 30 مريضًا بالصدفية 19 ذكر و 11 إناث ، تراوحت أعمارهم من 18 إلى 75 عامًا ، وكان متوسط العمر (46.13±13.8)تم أخذ 30 أفراد أصحاء كمجكوعة للمقارنة متطابقة من حيث الجنس والعمر مع حالات الصدفية.
خضع جميع المشاركين لأخذ التاريخ المرضى الكامل ومن ثم تم إجراء قياس مستوى مصل الدم لـ الأوستيوبنتين وتعبير الأنسجة بواسطة مجموعة الأوستيوبنتينELISA وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة.
كشفت تحليلات بياناتنا أن مستوى المصل وكذلك تعبير الأنسجة للأوستيوبنتين أعلى بشكل ملحوظ في مرضى الصدفية مقارنة بمجموعة الأصحاء. توصلنا في هذه الدراسة الحالية إلى وجود ارتباط خطي معتدل إيجابي بين مستوى المصل وتعبير الأنسجة لاويتيوبنتين مع شدة الصدفية السريرية وفقًا لتقييم درجة شدة المرض.
بينما لم نجد أي ارتباط بين مستويات المصل أو الأنسجة مع عمر المرضى، والجنس، والتاريخ العائلي للصدفية، وبداية المرض، أو تطور المرض وكذلك فترة المرض.
خلصنا من هذه الدراسة إلى أنه؛ قد تكون هناك أدوار لـ (الأوستيوبنتين) في حدوث وتطور مرض الصدفية لدى الحالات محل الدراسة بالمقارنة مع المتطوعين الأصحاء. ومع ذلك ، يمكن أن يشكل التوصيف الأفضل لدور الأوستيوبنتين عبر اجراء دراسات أخرى عل عدد أكبر من المبحوثين وفترة دراسة أطول، وسيلة علاجية لعلاج مرض الصدفية.