الفهرس 
تحليل العلاقه بين تكنولوجبا المعلومات والمراجعه الخارجيهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
المستخلص
استهدف هذا البحث تحليل أثر تكنولوجيا المعلومات على دور المراجع الخارجي.
وفى سبيل تحقيق ذلك تناول هذا البحث بالتحليل النظرى ما يلى :
دراسة الاطار المفاهيمي لتكنولوجيا المعلومات والذي يتضمن تعريف نظم المعلومات ومراجعة نظم المعلومات، وأهمية تكنولوجيا المعلومات، وأهداف مراجعة نظام المعلومات، ومكونات تكنولوجيا المعلومات، وعناصر مراجعة تكنولوجيا المعلومات، وأسباب مقاومة تكنولوجيا المعلومات، مع تناول أثر تكنولوجيا المعلومات على مسار المراجعة الخارجية.
الربط بين تكنولوجيا المعلومات والإطار المفاهيمي للمراجعة الخارجية من خلال بيان العلاقة بين الاطار المفاهيمي لتكنولوجيا المعلومات، والإطار المفاهيمي للمراجعة الخارجية وبيان أثر ذلك على عملية المراجعة.
دراسة دور المراجع الخارجي في ظل تكنولوجيا المعلومات من خلال تحليل كفاءة المراجع الخارجي في ظل وجود تكنولوجيا المعلومات وأثر ذلك على توقيت وإجراءات المراجعة، وكذلك دراسة الصعوبات التي تواجه المراجع الخارجي عند استخدام تكنولوجيا المعلومات وأساليب تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في عملية المراجعة الخارجية.
بيان نموذج مقترح للقيام بعملية المراجعة الخارجية باستخدام الحاسب (CAATs)، وبالتالي التعرف على أسباب تنفيذ المراجعة الخارجية باستخدام الحاسب، وتوضيح مراحل عملية المراجعة الخارجية من خلال تفهم المنشأة وبينتها وتقييم مخاطر التحريف الهام، واختبار فاعلية نظام الرقابة العامة لنظم المعلومات، والاستنتاج عن مدى فاعلية نظام الرقابة العامة وضوابط تطبيقات نظم لتكنولوجيا المعلومات.
وتوصل الباحث من خلال الدراسة النظرية لهذا البحث إلى العديد من النتائج أهمها :
1-يوجد أهمية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في نظم المعلومات المحاسبية، وكذلك يوجد أهمية كبيرة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في عملية المراجعة والتي تتمثل في ضمان اكتشاف الأمور الشاذة وتقليل احتمال التلاعب بالحاسب الإلكتروني، واستخدام أساليب أفضل لجمع الأدلة والقرائن خلال عملية المراجعة، واخيراً تحسين جودة عملية المراجعة بشكل عام.
2-يعتبر استخدام تكنولوجيا المعلومات في مجال المراجعة الخارجية تحدي كبير للمراجع الخارجي في كيفية فهم واستخدام هذه التكنولوجيا خلال عملية المراجعة، وبناءً عليه تهتم جميع المنظمات المهنية والأكاديمية بتكنولوجيا المعلومات واستخدام آليات جديدة في عملية المراجعة الخارجية وتأكيد الدور المجتمعي للمراجع في ظل كل هذا المتغيرات التي أثرت على بيئة العمل المحيطة به.
3-عدم تغير هدف عملية المراجعة الخارجية في ظل استخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث أن الهدف الرئيسي والاساسي يتمثل في الحصول على تأكيد معقول حول ما إذا كانت القوائم المالية ككل خالية من الأخطاء الجوهرية، سواء كانت ناتجة عن الغش أو الخطأ، وبالتالي تمكين المراجع الخارجي من إبداء الرأي حول ما إذا كانت القوائم المالية معدة، من جميع النواحي المادية، وفقاً مع إطار التقرير المالي المطبق، واعداد تقرير المراجعة عن القوائم المالية، وتوصيله كما هو مطلوب من قبل معايير المراجعة.
4-لابد من الربط بين متغيرات وتحديات تكنولوجيا المعلومات من خلال استخدام نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية في تسجيل وترحيل والتقرير عن المعلومات المالية، وبالتالي اعتماد عملية المراجعة الخارجية على أساليب جديدة باستخدام المراجعة المعتمدة على الحاسب لتواكب تلك المتغيرات والتحديات حيث أن التغير في بيئة النظم المحاسبية لابد أن يكون له أثر على تطور عملية المراجعة الخارجية لمواكبة والقدرة علي مواجهة تلك التغيرات خلال عملية المراجعة الخارجية.
5-يجب أن تتواكب مهنة المراجعة مع التطورات والتغيرات الحديثة في المجتمع ويجب على مزاوليها أن يستمروا في تطوير وتأهيل أنفسهم حتى يكونوا دائماً على استعداد لمواجهة أي تحديات تفرضها متطلبات العصر، وحتى لا تقل قيمتهم الاجتماعية داخل المجتمع ويفسحوا المجال لغير المتخصصين، مع الاستعانة ببعض المتخصصين ضمن فريق المراجعة أفضل من الرجوع إليهم كخبراء، كما أن التأهيل الملائم سوف يمكن المراجع من الإشراف على هؤلاء المتخصصين وأداء عملية المراجعة بكفاءة وفعالية.
6-يوجد تأثير بارز لتكنولوجيا المعلومات على شكل وطبيعة اختبارات المراجعة بحيث أصبح المراجعون يؤدون تلك الاختبارات بطريقة أكثر تعقيداً، ”فأصبح يؤدون اختبارات الالتزام (الرقابة العامة، ورقابة التطبيقات) والاختبارات الجوهرية (اختبارات تفاصيل العمليات والأرصدة، واختبارات الفحص التحليلي) معاً في وقت واحد، فوفقاً لمعايير المراجعة يجب على المراجع أن يقوم أولاً باختبارات مدى الالتزام ثم يقوم ثانياً بأداء الاختبارات الجوهرية وفقاً لنتائج اختبارات مدى الالتزام، وهو ما يعرف بالاختبارات ثنائية الهدف أي الاختبارات التي يقوم بها المراجع لتحديد مدى الالتزام بمقومات الرقابة الداخلية وأداء الاختبارات الجوهرية للتفاصيل في نفس الوقت بهدف استخدام وقته بفعالية وكفاءة.
7-تبين من خلال الدراسة النظرية فعالية عملية المراجعة الخارجية باستخدام الحاسب في بيئة تكنولوجيا المعلومات.
وقام الباحث بإعداد دراسة ميدانية من خلال قائمة إستقصاء لإختبار مدى صحة الفروض الأتية:
1-الفرض الأول: يوجد اتفاق بين أراء عينة الدراسة حول أهمية تكنولوجيا المعلومات ودورها في تغير مسار المراجعة الخارجية.
2-الفرض الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات ودور المراجع الخارجي.
3-الفرض الثالث: يوجد اتفاق بين أراء عينة الدراسة حول النموذج المقترح لعملية المراجعة الخارجية باستخدام الحاسب.
وتوصل الباحث من خلال الدراسة الميدانية لهذا البحث إلى ثبوت صحة هذه الفروض البحثية.
وأوصى الباحث من خلال نتائج الدراسة النظرية والميدانية لهذا البحث إلى العديد من التوصيات من أهمها :
1-ضرورة اهتمام المنظمات الاكاديمية والمهنية والجهات المسئولة عن دمج الإطار المفاهيمي لتكنولوجيا المعلومات، وأن تحرص على الاستفادة من مزايا استخدام تكنولوجيا المعلومات خلال العملية المراجعة.
2-ضرورة العمل على تطوير وتحسين الإطار المفاهيمي لعملية المراجعة الخارجية باستخدام تكنولوجيا المعلومات ليتواكب مع التغيرات في بيئة النظم المحاسبية الالكترونية، مع تهيئة الوضع للاستفادة من نموذج تنفيذ عملية المراجعة باستخدام الحاسب.
3-ضرورة اهتمام المنظمات الاكاديمية والمهنية ومكاتب المحاسبة والمراجعة في مصر بمستوى جودة عملية المراجعة الخارجية ودور المراجع المنوط به في ظل تكنولوجيا المعلومات المستخدمة سواءً في ظل بيئة نظم المحاسبية الالكترونية أو أساليب المراجعة المستخدمة للحصول على أدلة المراجعة الكافية في ظل هذه النظم، وإصدار الرأي الفني المحايد عن مدى صحة وعدالة القوائم المالية.
4-ضرورة اهتمام أقسام المحاسبة في كليات التجارة بالجامعات المصرية بدور تكنولوجيات المعلومات خلال عملية المراجعة والتغيرات في أساليب ونماذج تنفيذ عملية المراجعة باستخدام الحاسب والتحديات التي تواجه المراجعة للقيام بدوره المنوط به في إبداء الرأي الفني المحايد عن القوائم المالية، وحث أعضاء هيئة التدريس على تحديث المناهج الدراسية للطلاب لتأخذ في الاعتبار عند تناول الأساليب الحديثة لعملية ا