الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اختلفت الروايات حول أصل موطن الخيل وكيفية انتشارها في دول العالم ويرجع البعض أن أصولها ترجع إلى القارة الأمريكية وروسيا والبعض الآخر يرجعها إلى أسيا الوسطى وشبه الجزيرة العربية، وقد وصلنا العديد من المخطوطات والتصاوير التي توضح أهمية الخيول على مر العصور المختلفة، وقد بينت تصاوير تلك المخطوطات التباين والاختلاف بين أنواع تلك الخيول وبيان أوصافها، وقد حظيت الخيول بعناية ملكية فائقة لاعتماد الجيش عليها في العصور القديمة وقت الحرب وكانت الخيل مركب الملوك والامراء، ونظرًا لاهمية الخيل ذكرها الله ﷻ في القرآن الكريم، ولون الخيول وشياتها المختلفة تعد بمثابة علامة مميزة لها تعبر عن حسنها وقوتها، وقد تنوعت فصائل تلك الخيول مابين الأدهم والأشهب والأشقر وغيرهم من الأنواع ، حتى أن النوع الواحد منها ينقسم إلى عدة أنواع مختلفة، وقد وجد في هذا المخطوط العديد من تلك الأنواع التي قسمت إلى مجموعات لونية وجاءت الألوان المتدرجة من تلك المجموعات تحت كل مجموعة بحسب الفصيل الواحد، وقد ذكر الرسول ﷺ أن خير الخيل الأدهم ويعد الاشهب من مراكيب الملوك والأمراء، ووضح في المخطوط أيضًا الأمراض التي تصيب الخيل وطرق علاجها والأعلاف التي تقدم لها وما حبذه العرب والعجم فيها وما شابه تلك الصفات في البغال. |