الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
فاعلية برنامج قائم على الألعاب اللغوية المبرمجة لتحسين مستوي القراءة لدي ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادية
تُعد صعوبات القراءة ظاهرة سلبية ذات أثار سلبية تتمثل فى العجز وعدم القدرة وعلى المتابعة وغيرها من المشاعر التي تنعكس فى صورة اضطرابات مختلفة وسلوكيات سلبية مثل التسرب من التعليم أو ظاهرة الهروب أو الفقد التعليمي،وتُعد (القراءة ) من مهارات الإتصال التي يبني عليها الكثير من مهارات التعلم,لذلك فإن أي ضعف, أو خلل فى ( القراءة) يتبعه ضعف فى مهارات التعلم والتواصل الأخري، ويمكن تحسين مستوي القراءة باستخدام الألعاب اللغوية المبرمجة لأنها مجموعة من الأنشطة التعليمية الهادفة والموجهة التي يمتزج فيها التعلم بالترفيه، فتساعد التلميذ أن يكتسب القدرة على القراءة بشكل أفضل ويحسن معرفته للأصوات المتشابه نطقًا.
وتهدف الدراسة الحالية إلى :
1ـ تحسين مستوي القراءة لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوي صعوبات التعلم من خلال الألعاب اللغوية المبرمجة .
2ـ التعرف على استمرار فعالية البرنامج المستخدم فى تحسين مستوي القراءة لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوي صعوبات التعلم .
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى السؤال الرئيسي التالى:
ما فعالية برنامج قائم على الألعاب اللغوية المبرمجة فى تحسين مستوي القراءة لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادية؟ويتفرع إلى الأسئلة الأتية :
-هل يختلف التلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادية بالمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على مقياس القراءة ؟
-هل يختلف التلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادية بالمجموعتين التجريبية في القياسين القبليوالبعدى على مقياس القراءة ؟
-هل يختلف التلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادية بالمجموعتين التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس القراءة ؟
وكان المنهج شبه التجريبي (مجموعة تجريبية و مجموعة ضابطة ) مناسب لغرض الدراسة حيث تتناول الدراسة أثر البرنامج التدريبي (متغير مستقل ) على تحسين مستوي القراءة ( متغير تابع ) وذلك على عينة من التلاميذ ذوي صعوبات القراءة بالمرحلة الاعدادية . وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين إحداهما مجموعة تجريبية وعددها (11) تلميذًا وتلميذة وهم طبق عليهم البرنامج التدريبي ومجموعة ضابطة وعددها (11)تلميذًا وتلميذة والتي لم يطبق عليها البرنامج التدريبي.
وتكونت عينة الدراسة من (22) تلميذًا وتلميذة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمحافظة الشرقية وقامت الباحثة بتقسيمهم إلى مجموعتين ( تجريبية وضابطة ) منهم (11) تلميذًا وتلميذة فى المجموعة التجريبية و (11) تلميذًا وتلميذة فى المجموعة الضابطة من ذوي صعوبات القراءة مع مراعاة تحقيق بينهما فى كل ( العمر الزمني, معامل القدرة العقلية.
وتمثلت أدوات الدراسة :
- مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات القراءة إعداد فتحي الزيات (2015) .
- اختبار المسح النيورولوجي السريع أعده موتي وآخرون (Mutti,ettlˌ 1978 ) وترجمه عبد الوهاب كامل (1989).
- اختبار القدرة العقلية إعداد فاروق عبد الفتاح .
- البرنامج التدريبي إعداد الباحثة .
واستخدمت الباحثة فى الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة وهى:
1ـ اختبار ” مان ويتني” للبيانات المستقلة.
2ـ اختبار” ويلكوكسون” للبيانات المرتبطة .
3. تحليل التباين ” ألفا كرونباخ ” لحساب معامل الثبات.
4. التجزئة النصفية ” سبيرمان يراون ، جتمان ” لحساب معامل الثبات.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1ـ يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي لمستوي القراءة لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي لصالح المجموعة التجريبية.
2ـ يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي لمستوى القراءة لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي, لصالح القياس البعدي
3ـ لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي لمستوي القراءة لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي .