الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويشير مجدى عزيز ابراهيم (2006م) بأنه في ضوء المعرفة العلمية التى تؤكد أهمية التعليم باعتباره مسألة مهمة لكل الأطفال وخاصة ذوى الإحتياجات الخاصة فربما يكون هذا هو المدخل أو المنهج الصحيح لفهم وتدريب الأطفال ذوى الاحتاجات الخاصة ليمكنهم من أن يصبحوا اأعضاء مساهمين فى المجتمع فذوى الاحتياجات الخاصة وغير العاديين أو محدود القدرات لايمكنهم أن يتعلموا بدون أمن اجتماعى واقتصادى ومادى ولكن يجب أن يعمل كل فرد للمشاركة فى رفع مستوى رفاهيتهم بوجه عام فى كل بلد يتمتع بالتخطيط السليم للمستقبل (51: 3). ومن خلال اطلاع الباحث على الدراسات والبحوث السابقة مثل دراسة ، مروة يوسف محمد ”(2001م) (60) أحمد عبد العظيم عبد الله (2003م) (3) ، شعبان حلمى حافظ (2004م)(32)، علم الدين عبدالرحمن الخطيب (2008م)(40)، علي بن تقي القبطان، حسن بن خميس الخابوري (2008م) (41)، أحمد محمد إبراهيم (2009م) (5)، حنان محمد أحمد، إيمان سيد أحمد (2011م)(26)، فادى فتوح عبده (2011م)(42) ، ”بسام السيد محمد” (2015)(15)، والمقابلات الشخصية التى قام بها مع بعض معلمى مدارس ذوى الأحتياجات الخاصة وإيماناً منه بقضية ذوى الاحتياجات الخاصة ذهنيا وانطلاقاً من كافة المواثيق السياسية والإنسانية وضرورة توفير قدراً مناسباً من الرعاية البدنية والنفسية والأجتماعية لأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً ، وجد ان معظم الدراسات والبرامج التي أعدت في مجال التربية الرياضية موجهة للأفراد الأسوياء على الرغم من احتياج ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً لمثل هذه الدراسات والبحوث، لذا فمن الضروري توجيه الإهتمام إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً بالدراسة والبحث ودراسة أنسب البرامج والطرق والأساليب التي تعمل على تعليم وتعلم وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً على أداء المهارات الحركية الأساسية. |