Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير ت . س إليوت في نظرية الشعر عند النقاد العرب /
المؤلف
صبح، مصطفي طه عبدالوهاب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي طه عبدالوهاب محمد صبح
مشرف / سمير السعيد حسون
مشرف / حلمى محمد بدير
مناقش / جمال عبدالحميد زاهر
مناقش / السيد نعيم شريف محمد ناصر
الموضوع
اللغة العربية - نقد.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (249 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

وتناولت تأثير نظرياته النقدية في الشعر وماهيته ووظيفته وأدواته على مجموعة من النقاد العرب المعاصرين، وقد تنوع تأثرهم بهذه النظريات، فمنهم من اتفق معه في معظم آرائه، ومنهم من اتفق معه في بعض ما ذهب إليه واختلف معه في البعض الآخر، ومنهم من لم يتأثر به ولكن اتفقت آراؤهم في بعض النظريات. وقد اتبع الباحث المنهج التاريخي القائم على تتبع مظاهر التأثير في النقاد العرب.وجاءت الرسالة في تمهيد وثلاثة فصول تسبقها مقدمة، وتعقبها خاتمة بأهم النتائج التي توصلت إليها، متبوعة بثبت بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها: أما التمهيد فتناول أولا: التعريف بإليوت ونشأته وتعليمه ومنهجه النقدي وأعماله، وثانيا: التعريف بالنظرية الشعرية، وثالثا: التعريف بالبيانات الشعرية.وتناول الفصل الأول أثر إليوت في مفهوم الشعر عند النقاد العرب المعاصرين واختلاف النقاد في تعريفه، وكذلك علاقة الشاعر بالتراث، والعلاقة بين التجربة الصوفية والتجربة الشعرية وعلاقة الفن بالدين.أما الفصل الثاني فتناول فيه الباحث أثر إليوت في وظيفة الشعر عند النقاد العرب وتنوع تلك الوظائف ما بين سياسية واجتماعية وأخلاقية ونظرية الفن للفن.والفصل الثالث تناولت فيه أثر إليوت في أدوات الشعر عند النقاد محل الدراسة، وقسمت الأدوات إلى اللغة والموسيقى والصورة والبناء الهيكلي، وأثر إليوت في كل عنصر من هذه العناصر.وقد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:1)لإليوت أثر بالغ الأهمية في النقد العربي الحديث، واختلفت آراء النقاد قبل وبعد قراءتهم لنظرياته في الشعر والفن عموما والتراث. 2)حاول النقاد التأمل في تجربتهم الشعرية ووصفها، مستخلصين من ذلك تصوراتهم للعملية الشعرية في مراحلها المختلفة، وللعمل الشعري في أبعاده الفنية والمعنوية، فإنهم – مع ذلك – أحرص ما يكونون على نفي أن ما يطرحونه من تصورات يشكل نظرية مكتملة في فن الشعر، فلكل شاعر تجربته، ولكل شاعر نظريته.3)جاء مفهوم الشعر عند شعراء الدراسة مترجحا بين التراث والمعاصرة؛ ذاك أن الشاعر العربي حاول أن يجد ذاته داخل عالم مضطرب متصارع، فجاء بالتالي تعبيره عن هذه المرحلة مضطربا، وهو يعلق عينا بالتراث، على أنه موروث مقدس، والجديد الوافد من الغرب على أنه صورة لأنسان قوي مستعمر، وبالتالي لم يستطيعوا وضع حد نهائي لمفهوم الشعر.4)ارتبط مفهوم الشعر عند النقاد محل الدراسة بالتراث، وبالنبوة، وبالتصوف، وبالحداثة.5)توصلت الدراسة إلى أن النقاد العرب لم يتأثروا بإليوت في كل ما ذهب إليه، ولكن أخذوا منه ما توافق مع نظرتهم للشعر، وهناك من تأثر به كلية واختلفت آراؤه بعد اطلاعه على إليوت، وهناك من لم يتأثر به ولكن تشابهت آراؤهم حول نظرية الشعر.6)اختلفت الآراء حول غاية الشعر، لكن معظم هؤلاء النقاد يركز على أن الفن في غايته القصوى متعة، وأن الشعر يكتب قبل كل شيء للتعبير عن الذات الشاعرة، بالإضافة إلى إمكان اعتباره يكتب من أجل جمهور الناس، فالمنحى النقدي عندهم يكاد يميل إلى النقد الجمالي الخالص؛ ذاك أن فلسفة الفن المعاصر تبدي اهتماما كبيرا بالحدس، والاتجاه الوجودي.7)حاول بعض النقاد أصحاب المذاهب الرومنطيقية والرمزية أن تثبت أن الشعر يكشف عن حقيقة لا يمكن للفلسفة ولا للعلم أن يكشفا عنها، بحيث يضحي الشعر اتجاهات سيميائية تبحث في اللفظ والمعنى المعبر عنهما فنيا. فالشعر يبقى معبرا عن النفس، وله غايات متعددة في آن: من متعة ولذة وتعليم وتوجيه وتربية واستنهاض همم وتصوير حالات.8)غاية الشعر كامنة في جوهر الشعر نفسه من ناحية أنه يسمو على كل اعتبار، ومن هنا كانت غايته محض فنية بدرجة أولى، فالشعر لا يقيد ولا تلقى عليه تبعات ومهمات كالتي للنثر، ولكن لا يعيب الشعر إن هو عالج قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية، أي مشكلات الحياة بكل مناحيها، شرط ألا يخرج عن الروح الفنية التي تميزه.9)لغة الشعر من حيث الكلمات والألفاظ هي لغة عربية متجددة نابعة من التراث ومن مستجدات الحضارة المعاصرة؛ لأنها نتاج إنسان هذا العصر، لذلك كان على هذا الإنسان أن يعبر بلغة مناسبة مع الحفاظ على أصول قواعد اللغة والتخلي عن الكلمات القديمة، وإحياء بعض الكلمات المهملة التي يمكن أن تحمل معاني جديدة تكسب القصيدة الحديثة قوة في المضمون وسحرا في التعبير.10)لغة الشعر من حيث الوحدة العضوية قائمة على وحدة البناء الشعري المتكامل الأجزاء الفنية، مع ضرورة التخلي عن وحدة البيت في القصيدة، فتصير القصيدة وحدة بنائية كاملة متلاحمة الأجزاء، بحيث لا تنحط الفكرة عن الصورة، ولا الصورة عن الموسيقى.11)ثار النقاد على خاصية الأرابيسك من ناحية الوزن في الشعر والقافية، ثاروا على هذا القيد، ولاذوا بالقافية المتنوعة والشعر المرسل، والشعر الحر، وقالوا بتطوير الأوزان الخليلية لتصبح موسيقى الشعر قادرة على استيعاب تجربة الشاعر الحديث، فلا يعود الشاعر عبدا للوزن والقافية، ولكنه يطور موسيقى الشعر ويهتم بالإيقاع النابع من الأوزان والبحور المعروفة في تراثنا.