Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Sonohysterography and 3d transvaginal ultrasonography versus diagnostic hysteroscopy in assessment of uterine abnormalities in female infertility /
المؤلف
Abd El Ghaffar, Labeeba Kasem El Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / لبيبه قاسم السيد عبد الغفار
مشرف / محمود عبدالله عبد الفتاح
مشرف / محرم عبدالحسيب النفراوي
مشرف / محمد ابراهيم محمد
الموضوع
Gynecology. Generative organs, Female ultrasonic imaging.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
150 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 150

from 150

Abstract

يصيب العقم حوالي 10% تقريباً من الأزواج مما يجعله واحداً من أكثر المشاكل شيوعاً. وتمثل الأمراض التي تصيب التجويف الرحمي تمثل حوالي 15%من أسباب العقم الموجودة عند الزوجة، وتشمل تلك الأمراض :
• العيوب الخلقية للرحم.
• الزوائد اللحمية.
• الأورام الليفية.
• الالتصاقات في التجويف الرحمي.
وأوضحت الدراسات أن دراسة التجويف الرحمي يعد جزءا مهما في التوصل لسبب العقم وأن الأشعة الصبغية للرحم ما هى إلا حقن الرحم بنوع خاص من الصبغة ثم تصويره بأشعة إكس لتساعد على تشخيص بعض العيوب الخلقية للرحم و بعض الأمراض داخل الرحم مثل الأورام الليفية , الزوائد اللحمية أو الإلتصاقات الداخلية بتجويف الرحم . ولكن هذه الأشعة لا تمتل الدقة الكافية فى تشخيص هذه العيوب أو الأمراض, حيث أنها تعتمد إلى حد كبير على مهارة الفنى الذى يقوم بإجرائها بالإضافة إلى أنها لا تستطيع التفرقة بين الرحم ذو القرنين و الرحم ذو الحاجز الداخلى كما أنها لا تفرق بين شكل الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية أو أى أورام أخرى داخل الرحم . ولذل , فإن الأشعة الصبغية للرحم ترجح فقط إحتمالية الإصابة بهذه العيوب أو الأمراض و لا تستطيع التأكيد على تشخيصها أو علاجها. أما عن المنظار الرحمي فهو أدق وسائل التشخيص لهذه الأمراض التي يمكن تشخيصها عن طريق الموجات الصوتية المحفزة بحقن محلول ملحي داخل التجويف الرحمي وأيضا عن طريق الأشعة العادية باستخدام الصبغة على الرحم وقنوات فالوب. وعلى الرغم من حساسيه الاشعه العاديه باستخدام الصبغه فى تشخيص الاصابات بالتجويف الرحمى الا ان هناك العديد من الدراسات التى تؤكد على وجود نتائج ايجابيه خاطئه نتيجه وجود فقاعات الهواء او الشوائب التى قد توجد اثناء حقن الصبغة إن الفراغات التي توجد في الأشعة بالصبغة أو عيوب في شكل الرحم هما العلامتان الأساسيتان اللتان تظهران في الأشعة بالصبغة. فإذا ظهر فراغ وحيد في صورة الأشعة بالصبغة فهو إما ا زئدة لحمية أو ورم ليفي، أما إذا ظهر عيوب في جدار الرحم مصحوبة بفراغات في صورة الأشعة بالصبغة فغالباً تكون التصاقات داخل تجويف الرحم. أما إذا اختلف شكل الرحم قد يظهر ذلك عيوب خلقية فيه. تساعد الموجات الصوتية المحفزة عن طريق حقن محلول الملح داخل التجويف الرحمي في تحديد حدود التجويف الرحمي والعيوب التي قد تنشأ به، مما يساعد في تشخيص أمراضه وهي ذات حساسية عالية في ذلك.
أما عن إستخدام الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد فهو أيضا يساعد فى تشخيص عيوب و أمراض الرحم الداخلية, ولكنه يستطيع فقط إظهار الرحم من خلال بعدين هما البعد الأفقى و الرأسى و لا يستطيع إظهار البعد الثالث للرحم .
ومن الوسائل التى تساعد فى زيادة كفاءة فى تشخيص عيوب و أمراض الرحم إستخدام الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد أثناء حقن محلول ملحى داخل الرحم, فهو يمتاز بقدرته على إظهار التفاصيل الدقيقة لبطانة الرحم و هو ما لا يستطيع أن يظهره الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد بمفرده.
أما الموجات الفوق صوتيه ثلاثية الأبعاد فهي تقنية تصوير غير تداخلية لها القدرة على أخد صورة دقيقة من تجويف الرحم و المحيط الخارجي للرحم. ولقد أصبحت هده التكنولوجيا متاحه على نطاق واسع في التطبيقات الإكلينيكية و هى تستلزم الحصول على حجم البيانات و إعادة البناء السريع للحصول على الصورة في مستويات عرضية وسهميه و إكليلية.
يعد المنظار الرحمي أدق وسيلة لتشخيص أمراض التجويف الرحمي، حيث أنه يسمح بالرؤية المباشرة للتجويف الرحمي وفتحة قناتي فالوب مما يعطي معلومات دقيقة قد توضح سبب العقم.
ويعتبر إستخدام المنظار الرحمى هو المستوى الذهبي و الأكيد, ليس فقط فى تشخيص هذه العيوب أو الأمراض وإنما أيضا فى علاجها, فهو يمتاز بقدرته على النظر مباشرة لبطانة الرحم مما يتيح تشخيص العيوب و الأمراض الصغيرة و الدقيقة التى تعجز الوسائل الأخرى عن تشخيصها, بالإضافة إلى إمكانية علاجها مثل إستئصال الأورام الليفية و قص الإلتصاقات الداخلية للرحم , ألا إن إستخدام المنظار الرحمى بأمان و كفاءة يحتاج إلى جراحين من ذوى الخبرة الطويلة, و المهارات الخاصة, علاوة على تكلفته المادية و إمكانية حدوث بعض المخاطر عند زيادة كمية السائل الذى يتم إستخدامه أثناء إجراء الفحص بالمنظار .
الهدف من البحث
مقارنة نتائج التشخيص فى حالات الأشعة الصبغية للرحم الغير طبيعية بنتائج الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد أثناء حقن محلول ملحى داخل الرحم, كذلك نتائج الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثى الأبعاد و مقارنة هذه النتائج بنتائج الفحص بالمنظار الرحمى.
حالات و طرق البحث
تم عمل الدراسة على 200 حالة منتقاة من السيدات اللآتى تترددن على العيادات الخارجية لأمراض النساء والتوليد بمستشفى بنها الجامعي فى الفترة من يوليو 2018 حتى يوليو 2021وتم أخذ موافقة شفهية من كل حالة بعد شرح طريقة البحث ويشترط أن يكون جميع المرضى مشتبه بإصابتهم بأفات أو تشوهات داخل التجويف الرحمي بعد تشخيصها بإستخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية ثنائية الأبعاد أو التصوير الرحمي بإستخدام الصبغة.
خضعت كل حالات البحث إلى الآتى:
• أخذ تاريخ مرضي كامل.
• فحص إكلينيكي شامل.
• تم الكشف بالموجات فوق الصوتية المحفزة عن طريق حقن محلول الملح داخل التجويف الرحمي في خلال خمسة أيام من الدورة الشهريه
• ثم الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد
• ثم المنظار الرحمي
النتائج
أثبتت النتائج الإحصائية أن :
• الحقن الملحى باستخدام الموجات الفوق صوتية ثنائية الأبعاد لديها حساسية 86.7% و نوعية 100 و دقة تشخيصية 88.9% مقارنة بالمنظار الرحمى فى تشخيص عيوب الرحم الخلقيه .
• - القيمة الإيجابية المتوقعة للحقن الملحى باستخدام الموجات الفوق صوتية 100% والقيمة السلبية المتوقعة لها 60% .
• و بإستخدام الموجات الفوق صوتية ثلاثية الأبعاد فكانت الحساسية 100% و القيمة الإيجابية المتوقعة 93.8% والقيمة السلبية 100% ودقة تشخيصية 94.4% مقارنة بالمنظار الرحمى فى تشخيص عيوب الرحم الخلقيه .
• أم بالنسبه لزوائد بطانة الرحم و الاورام الليفيه وجد أن الحقن الملحى باستخدام الموجات الفوق صوتية لديها حساسية 100% , نوعية 83.3% , دقة تشخيصية 96.2% القيمة الإيجابية المتوقعة للحقن الملحى باستخدام الموجات الفوق صوتية 95.2% والقيمة السلبية المتوقعة لها 100% .
• و بإستخدام الموجات الفوق صوتية ثلاثية الأبعاد فكانت لديها حساسية 100% ,نوعية 66.7 % , دقة تشخيصية 92.3% القيمة الإيجابية المتوقعة 90.9% والقيمة السلبية المتوقعة لها 100% .
• و لم يسجل فى الرسالة أى مضاعفات جسيمة أثناء الحقن الملحي باستخدام الموجات الفوق صوتية أو أثناء المنظار الرحمى.