Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تخطيط مشكلات شبكات مياه الشرب فى المجمع الحضرى بالقاهرة الكبرى
باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الآداب
تخصص جغرافيا
/
المؤلف
راجح، خلف مادح امين .
هيئة الاعداد
مشرف / فتحي محمد مصيلحى خطاب
مشرف / سيد عبد الخالق جاد
مشرف / علاء السيد محمد
مشرف / فتحى محمد مصلحى
الموضوع
الجغرافية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
296ص. - :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
16/6/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الجغرافيا والخرائط
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

لا شك أن المياه تلعب دورًا مهما فى حياة الشعوب ؛ لكونها المقوم الأساس لاقتصاديات الزراعة، والإنتاج الحيوانى، والصناعة، ومياه الشرب، والأغراض المنزلية. وقد تصاعدت أهمية المياه فى مصر؛ نتيجة زيادة الطلب عليها، وبسبب الزيادة السكانية المطردة، والتحضر الزائد.
ومن المسلم به - أن مياه الشرب النقية تعد من الحاجات الأساسية للمجتمعات ؛ لما تساهم به فى الحفاظ على صحة الانسان، ومن ثم زيادة عمره الإنتاجي المتوقع، فالقصور في توفير مياه الشرب النقية ينشأ عنه الكثير من المشكلات الصحية للسكان، إلى جانب ما ينتج عن ذلك من أضرار أو مشكلات بيئية. فارتفاع معدلات الوفيات خاصة بين الأطفال، وكذلك معدلات الحالات المرضية بين السكان -كثيرًا -ما يعزى إلى أسباب ؛ مرجعها القصور فى توفير مياه الشرب النقية. ومن هنا فقد أصبح متوسط نصيب الفرد من مياه الشرب النقية من مؤشرات التنمية البشرية فى المجتمعات ، أضف إلى ذلك - أيضًا - أنه من العوامل الأساسية اللازمة للكثير من الأنشطة الاقتصادية، والتجارية ؛ حيث أصبحت احتياجات هذه الأنشطة من مياه الشرب النقية تشكل نسبة جوهرية من إجمالى الاستهلاك اليومى من مياه الشرب ، كما أصبحت مخلفاتها الصناعية المتزايدة تشكل أحد الأسباب الأساسية فى تلوث المياه ( ).
يعتبر نهر النيل المصدر الرئيسى للمياه فى مصر وهو من الموارد المائية المتجددة فى مصر وحسب اتفاقية الانتفاع الكامل لمياه نهر النيل بين مصر والسودان عام 1959تحصل مصر سنوياً على 55.5مليار م3، يهيمن قطاع الزراعة على النصيب الأكبر من كمية استهلاك الموارد المائية حيث بلغ 62.15مليار م3 عام 2015، ثم قطاع الشرب والاستخدامات الصحية حيث بلغ 10.40مليار م3 بنسبة 13.6% من جملة الموارد المائية( ).
وتعد مياه الشرب أولى المتطلبات الحياتية الضرورية لحياة الفرد وإعاشته، فالحياة والموت مرتبطان بوجود الماء من عدمه، لذا يعد مرفق مياه الشرب فى التجمعات العمرانية – عامة، والمناطق الحضرية بصفة –خاصة- من المرافق المهمة التى يجب أن تولى اهتمامًا من قبل الإدارة المحلية والهيئات التخطيطية والمناطق الحضرية بصفة –خاصة- من المرافق المهمة التى يجب أن تولى اهتمامًا من قبل( ).
ويعد مرفق مياه الشرب من أهم المرافق الخدمية فى التجمعات العمرانية المختلفة؛ سواء فى الحضر أو الريف، فالمياه أهم مدخلات النظام فى البيئة الحضرية والريفية، فهى منتج نهائى فى الاستهلاك المنزلى من ناحية، ومادة خام فى كثير من الأنشطة الحضرية؛ كالصناعة، ورى الحدائق، وأعمال النظافة العامة ( ).
وبالرغم من أن المياه العذبة إحدى الضروريات الحياتية، التى يمثل الحصول عليها مطابقة للشروط، والمواصفات الصحية مطلبا آدميًا، تتعرض للتلوث الذى تختلف صوره، وأشكاله باختلاف مصادره وأسبابه، وألا يتوقف الأمر عند هذا الحد ؛ بل يتعداه الى طرق المعالجة والتنقية، والتى صارت هى الأخرى مصدرا للتلوث والذى يوثر على نوعية المياه، وذلك بعد أن أكدت العديد من الدراسات أن استخدام الكلور فى عملية تنقية مياه الشرب ينتج عنه مواد هالوجينية ذات تأثير ضار على صحة الإنسان( ).
ومن أهداف دراسات مياه الشرب، الارتقاء والتأكد من جودة المحطات والشبكات وكافة الأجهزة ؛ بذلك المرفق الحيوي، ولما كانت تلك الدراسة السكانية والعمرانية مرتبطة بالتخطيط لإنتاج مياه الشرب النقية، لتغطية احتياجات السكان بالمنطقة ، فإن الأمر يستدعى رصد وتحليل العوامل والعناصر المؤثرة في حركة ونمو السكان، من خلال الوضع الحاضر المتأثر بالماضي والرؤية المستقبلية شديدة الارتباط بالحاضر.
(أ-2) المفاهيم والمصطلحات المستخدمة فى الدراسة:
شبكات البنية الأساسية Infrastructure Networks: هى كل الخدمات الطرفية المتصلة بالمدن والقرى وتخدم مبانيها وسكانها وأنشطتها الاقتصادية، كذلك هي بمثابة القاعدة التي يقوم عليها وينشأ عمران المدن والقرى وتتصل بكافة أشكال استخدامات الأرض فيهما( ).
شبكة توزيع المياه: يقصد بشبكة التوزيع خطوط المواسير الرئيسية الممتدة من محطة تنقية المياه أو من محطة ضخ المياه الى شبكة التوزيع الفرعية فى جميع مناطق التجمعات العمرانية المختلفة، وتستخدم شبكة توزيع المياه فى تغذية جميع أنحاء التجمعات السكنية بالمياه الصالحة للاستخدامات المنزلية والصناعية ومقاوم الحرائق، وذلك وفقا للمعدلات المطلوبة وتحت الضغط المناسب، مع الأخذ فى الاعتبار الحماية الكافية للشبكة لضمان عدم تلوث المياه وضمان نظافة الشبكة( ).
وتشمل شبكة التغذية المواسير، وجميع ما يلزمها من قطع خاصة، ومحابس مختلفة، وحنفيات حريق ورى، بالاضافة إلى الاعمال الانشائية والتكميلية اللازمة لحمايتها وضمان سهولة تشغيلها وصيانتها مثل غرف المحابس والعدايات والدعامات الخرسانية للاكواع والمشتركات( ).
أنواع المواسير: تستخدم فى شبكات توزيع مياه الشرب أنواع متعددة من المواسير لتلائم ظروف التشغيل المختلفة. ونعرض فى هذا الفصل أهم أنواع المواسير المستخدمة فى شبكات توزيع مياه الشرب، وتشمل: مواسير الاسبستوس الاسمنتى ومواسير البلاستيك ومواسير الزهر المرن ومواسير الحديد الزهر ومواسير الصلب ومواسير الخرسانة سابقة الاجهاد ومواسير البوليستر المسلح بألياف الزجاج( ).
الخزانات: تستخدم للحفاظ على طاقة تخزينية من مياه الشرب بعد خروجها من محطة التنقية فى مواقع متفرقة على الشبكة تنشأ بها خزانات عالية تخدم التجمعات السكنية أو المدن وتكون معدة لتوزيع المياه، وتنقسم إلي نوعبن خزانات أرضية وخزانات علوية( ).
محطة تنقية مياه Station of drinking Water purification plant: تعمل تنقية المياه داخل محطات تنقية الماء من خلال