Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعي الغذائي للمرأة الريفية بالمواصفات القياسية للجودة وعلاقته بالرضا الإستهلاكي بمحافظة الشرقية/
المؤلف
عبد الهادي، سحر عبد الهادي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سحر عبد الهادي محمود عبد الهادي
مشرف / ماجدة عبد الله عبد العال
مشرف / محمد إبراهيم عبد الحميد الخولي
مشرف / دعاء محمد زكي حافظ
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
تاريخ الإجازة
23/6/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة الزراعـــة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

استهدفت الدراسة تحقيق الأهداف التالية: التعرف على مصادر معلومات المرأة الريفية عن الوعي الغذائي، تحديد مستوى الوعي الغذائي للمرأة الريفية بمواصفات الجودة ، تحديد مستوى الرضا الاستهلاكي للمرأة الريفية، تحديد العلاقة بين كل الوعي الغذائي للمرأة الريفية ومستوى الرضا الاستهلاكي، تحديد العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للمرأة الريفية وبين كل من الوعي بالمواصفات القياسية لجودة الغذاء والرضا الاستهلاكي، تحديد المشكلات التي تواجه المرأة الريفية في تحقيق المواصفات القياسية لجودة الغذاء ومقترحات حلها.
وأجريت هذه الدراسة في محافظة الشرقية وتم اختيار مركزين من مراكز محافظة الشرقية بطريقة المعاينة العشوائية البسيطة، فوقع الاختيار على مركزي كفر صقر وفاقوس، وبنفس المنهجية تم اختيار قرية بكل مركز، فتم اختيار قريتين هما قرية منشأة شلبي مركز كفر صقر، وكفر إبراهيم بشارة مركز فاقوس، وبلغ حجم العينة 150 مبحوثة، بواقع 101، 49 مبحوثة في قريتي منشأة شلبي، وقرية سنجها.
وكانت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة: أن (1.3%) من المبحوثات معارفهن الغذائية منخفضة، بينما (34%) معارفهن متوسطة، في حين أن (64.7%) معارفهن مرتفعة، وبترتيب محاور الوعي الغذائي للمبحوثات، تبين أن المعارف الغذائية في المرتبة الثانية بمتوسط (2.6 درجة)، وأن (1.3%) من المبحوثات اتجاهاتهن الغذائية سلبية، بينما (48.7%) اتجاهاتهن محايدة، في حين أن (50%) اتجاهاتهن إيجابية، وبترتيب محاور الوعي الغذائي للمبحوثات، تبين أن الاتجاهات الغذائية في المرتبة الثالثة بمتوسط (2.5 درجة، وأن (0.7%) من المبحوثات ممارساتهن الغذائية منخفضة، بينما (33.3%) ممارساتهن متوسطة، في حين أن (66%) ممارساتهن مرتفعة، وبترتيب محاور الوعي الغذائي للمبحوثات، تبين أن الممارسات الغذائية في المرتبة الأولى بمتوسط (2.7 درجة)، وأن (2%) من المبحوثات رضاهن عن القيمةالشرائية منخفض، بينما (41.3%) رضاهن متوسط، في حين أن (56.7%) رضاهن مرتفع، وبترتيب محوري الرضا الاستهلاكي للمبحوثات، تبين أن رضاهن عن القيمة الشرائية في المرتبة الثانية بمتوسط (2.5 درجة)، تشير النتائج الواردة بالجدول رقم (11) إلى أن (0.7%) من المبحوثات رضاهن عنجودةالسلع منخفض، بينما (38%) رضاهن متوسط، في حين أن (61.3%) رضاهن مرتفع، وبترتيب محوري الرضا الاستهلاكي للمبحوثات، تبين أن رضاهن عن جودة السلع في المرتبة الأولي بمتوسط (2.6 درجة)، وأن (1.3%) من المبحوثات رضاهن الاستهلاكي منخفض، بينما (38%) رضاهن متوسط، في حين أن (60.7%) رضاهن مرتفع، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية بين الوعى الغذائى للمراة الريفية وبين كل من المتغيرات المستقلة التالية (سن المبحوثة، وعدد أفراد الأسرة، والمستوى التعليمي للمبحوثة)، وكذلك وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية الرضا الاستهلاكي للمرأة الريفية وبين كل من (سن المبحوثة، ومهنة المبحوثة، وعدد أفراد الأسرة، والمستوى التعليمي للمبحوثة، ودخل الأسرة الشهري) ، كما أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية بين درجة المعارفالغذائية وبين الرضا عنالقيمةالشرائية.
أوضحت النتائج أن أهم مشكلات تطبيق المواصفات القياسية لجودة الغذاء من وجهة نظر المبحوثات، مرتبة تنازلياً حسب أهميتها على النحو التالي: حقن بعض الخضروات والفاكهة بهرمونات تسرع من نموها مما يسبب العديد من الأمراض المسرطنة، عدم معرفة المرأة بالأضرار الناجمة من تلوث الغذاء، عدم معرفة المواصفات القياسية لجودة الغذاء، وجود أمية غذائية لدى بعض السيدات، وعدم معرفة المبحوثات بالأمراض التي يسببها الغذاء، وجود الغش التجاري في الأغذية، وبيع الأطعمة الفاسدة، قلة الوعي الصحي لعدم التعليم، قلة الدخل الشهري للأسرة، عدم وجود وعي كافي بالعلاقة بين الصحة والغذاء، المبيدات ضارة بالصحة، عدم مناسبة أسعار السلع لمواصفاتها، والأطعمة الجاهزة لها خطورة على الصحة بسبب المواد الحافظة أو سوء التخزين، عدم توفر حملات إرشادية من وزارة الصحة ووزارة الزراعة للإلمام بخطورة الغذاء الملوث الغير صحي، عدم وجود وسائل إرشادية لتعريف المرأة بأهمية الغذاء النظيف ومواصفاته للمحافظة على الصحة، استخدام الأطفال للأندومي والشيبسي وعدم التحكم فيهم
وكانت أهم مقترحات الحد من مشكلات تطبيق المواصفات القياسية لجودة الغذاء من وجهة نظر المبحوثات، مرتبة تنازلياً حسب أهميتها على النحو التالي: التفتيش واتخاذ الإجراءات تجاه تطبيق المواصفات للحفاظ على الصحة العامة، ثم نشر الثقافة الغذائية، ثم نشر الوعي الغذائي من خلال التلفاز، ثم القضاء على الأمية الغذائية، ونشر وتعريف بالأمراض التي تتسبب عن طريق الغذاء الملوث للحد من انتشار الأمراض، ثم الاهتمام بالتفتيش الدوري من وزارة الصحة على المنتجات الغذائية، ثم نشر الوعي الصحي للفئة غير المتعلمة، والقضاء على الأمية، ثم عمل برامج تلفزيونية ونشرات إرشادية لتعليم المرأة بأهمية العلاقة بين الصحة والغذاء، ثم اهتمام وزارة الزراعة بمراعاة التفتيش على المبيدات المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات، وضرورة التفتيش على التجار الذين يحتقرون السلع داخل الأسواق للمصالح الشخصية، وضرورة الإرشاد بخطورة المواد الحافظة لتجنب انتشار الأمراض وتجنب المعلبات، ثم ضرورة عمل حملات إرشادية دورية من وزارة الصحة ووزارة الزراعة للإلمام بالمعلومات الخاصة بالغذاء والصحة، ثم ضرورة وجود وسائل إرشادية لتعريف المرأة بأهمية الغذاء النظيف ومواصفاته للمحافظة على الصحة، ثم ضرورة عمل حملات اعلانية للأطفال والكبار.
وكانت أهم التوصيات التى أوصت بهاالدراسة: قيام الجهات المعنية مثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالتنسيق مع وزارة الثقافة من أجل نشر ثقافة الوعي الغذائي في ضوء المواصفات القياسية للجودة بين الريفيات، قيام الباحثسن في الإرشاد الزراعي بإعداد برامج إرشادية وتنفيذها بهدف رفع الوعي الغذائي للريفيات بالمواصفات القياسية لجودة الغذاء وسلامته، اهتمام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة ببث حلقات تثقيفية عبر برامجها بهدف رفع الوعي الغذائي للمرأة بأهمية توافر مواصفات الجودة والسلامة بالغذاء وآليات تحقيق كافة مراحل تحضيره بالمنزل، اهتمام الدولة برفع المستوى التعليمي بالقرى الريفية بدوره الهام في رفعالوعي الغذائي للسيدات الريفيات، التنسيق بين وزارة الزراعة والبيئة بوضع لافتات لقرى الريف المصري ترشد ربات الأسر بأهمية المواصفات القياسية لجودة وسلامة الغذاء وكيفية تحقيقها أثناء مراحل لأعداده وتداوله وتخزينه، قيام الجامعات بدورها المجتمعي من خلال إطلاق القوافل الصحية الإرشادية التي تعد أحد فاعلياتها نشر الثقافة الغذائية بالمواصفات القياسية لجودة وسلامة الغذاء، ضرورة عقد ندوات واجتماعات تستهدف الريفيات للتوعية بأهمية تحسين الوعي الغذائي تشارك فيه الجامعات من خلال كليات الزراعة خاصة أقسام الإرشاد والمجتمع الريفي وقسم علوم الأغذية، وكليات الاقتصاد المنزلي، ضرورة التوعية بطرق غش السلع وكيفية الكشف عنها، ضرورة وجود منهج دراسي يتم تدريسه في المراحل العمرية بالمدارس للإلمام بالمعارف والممارسات الغذائية السليمة وبالمواصفات القياسية لجودة الغذاء للمحافظة على صحة الفرد بالتالي المجتمع ككل