الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 365 |  |  |
| | | from | 365 | | |
المستخلص
من عمليات القرصنة البحرية، والجهود التى بذلوها للحد من خطورتها والوسائل التى اتبعوها فى الدفاع عن المدن الساحلية، سواء بإقامة الأسوار والأبراج والأربطة، أو بناء دور صناعة السفن وتزويد البحرية الإسلامية السفن والآلات الحربية القادرة على مواجهة القراصنة.
تسليط الضوء على ما قام به البحارة المسلمون الأندلسيون ”غزاة البحر”، من عمليات بحرية واستكشافية لجزر جديدة فى البحر المتوسط والمحيط الأطلسى، وكيفية التعامل مع عمليات القرصنة على سواحل بلاد الأندلس، وما قدمه هؤلاء البحارة من خدمات عظيمة لعلم الملاحة البحرية، وما توصلوا إليه من أدوات أسهمت فى تقدم حركة الكشوف الجغرافية فيما بعد.
اكتشاف أنماط الحياة بمختلف جوانبها فى مجتمع القراصنة، من حيث أساليب الاستيلاء على السفن، أو الصفات الجسدية للقراصنة، وعاداتهم فى المأكل والملبس والزواج وغيرها.
وتتمثل أسباب اختيار موضوع القرصنة البحرية على سواحل الأندلسفىالآتى:
أن تكون هذه الدراسة محاولة لتناول كل عمليات القرصنة البحرية التى تعرضت لها سواحل الأندلس خلال العصر الإسلامى وتحليلها؛ بهدف الاسهام فى إثراء المكتبة التاريخية.
كشف الآثار السلبية التى نتجت عن عمليات القرصنة، وكيف كانت سببًا فى إحداث أزمات اقتصادية تعرضت لها بلاد الأندلس، وكيف تسببت فى سقوط المدن، بل إن نهاية الوجود الإسلامى فى الأندلس كان من أسبابه ما تعرضت له من عمليات قرصنة وضياع أهم مدنها الساحلية، فتهتم الدراسة بتسجيل ورصد تفاصيلها.
أن توجد دراسة توضيحية لعمليات القرصنة البحرية تعد لبنة صغيرة فى حقل الدراسات الأندلسية تضاف إلى المكتبة التاريخية الإسلامية.
الدراسات السابقة:
• ولا شك أن هناك بعض الدراسات السابقة التى تناولت عمليات القرصنة البحرية، مثل دراسة الباحثة فوزية محمد عبدالحميد بعنوان البحرية الإسلامية فى عهد المرابطين والموحدين (447-667هـ/1055-1268م)، وهى رسالة دكتوراه جامعة أم القرى وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية عام 1985م، وتناولت نشأة الأسطول واهتمام الحكام