Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج لتنمية مهارات الإدراك البصري للأطفال ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم وعلاقتها بمهارات اللغة الاستقبالية
المؤلف
ابراهيم ، احمد فؤاد
هيئة الاعداد
باحث / احمد فواد ابراهيم
مشرف / عاطف عدلى
مشرف / ناهد حطيبه
مشرف / عبير صديق
الموضوع
اللغه الاستقباليه . الادراك البصرى . الاعاقه العقليه .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
181ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

یعــــد الإدراك مــــن أهــــم العملیــــات النمائیــــة ( العقلیــــة والمعرفیــــة) التــــي یعــــانى منهــــا
الأطفـــال ذوى الإعاقـــة العقلیـــة القـــابلین للـــتعلم والمتمثلـــة فـــي إعطـــاء معـــان ودلالات ورمـــوز
ذات معنى للمثیرات البصریة والسمعیة واللمسیة والتذوقیة.
وقــــد أكــــدت كثیــــر مــــن الدراســــات والأبحــــاث العربیــــة والأجنبیــــة معانــــاة كثیــــر مــــن
الأطفــــال المعــــاقین عقلیــــا مــــن اضــــطرابات الإدراك، ســــواء أكــــان الإدراك البصــــري أم الإدراك
الســـمعي أم غیرهـــا مـــن أنـــواع الإدراك ، ممـــا لـــه بـــالغ التـــأثیر علـــى اللغـــة وتكوینهـــا خاصـــة
اللغـــة الاســـتقبالیة حیـــث یلعـــب الإدراك البصـــري دورا كبیـــرا فـــى دخـــول المعلومـــات وتكـــوین
المســــمیات اللفظیــــة؛ فالمعلومــــات التــــي تــــدخل مــــن خــــلال العینــــین یــــتم تجهیزهــــا بشــــكل
مســـتمر، ووضـــعها فـــي صـــف واحـــد مـــع معلومـــات أخـــرى تـــم جمعهـــا، واســـتقبالها بواســـطة
الأجهزة الحسیة الأخرى، وأیضا من الخبرات الماضیة –المتعددة.
والإدراك البصــــري مثلــــه مثــــل اي مصــــطلح فــــي مجــــال علــــم الــــنفس المعرفــــي: لــــم
یكـــن علیـــه اتفـــاق بـــین البـــاحثین. فقـــد أكـــد ســـینش علـــى أن ” قـــدرة الفـــرد علـــى تفســـیر ، أو
إعطـــاء معنـــى لمـــا یـــراه” مـــن أهـــم مراحـــل الإدراك البصـــري التـــى تؤهـــل إلـــى اكتســـاب اللغـــة
الاستقبالیة وتكوین المفردات اللفظیة ”(422:2015 , sehnesh .(
فــــي حــــین یــــرى جروفمــــان Groffman ) 254:2012 (أن الإدراك البصــــري هــــو
جمـــع : و تحلیـــل المعلومـــات الحســـیة مـــن البیئـــة الخارجیـــة ، مـــن خـــلال اســـتخدام المیكـــانیزم
البصــــري وأن الأطفــــال المعــــاقین عقلیــــا یظهــــرون قصــــور فــــى مهــــارات الإدراك البصــــري ،
مثــــل التمییــــز البصــــري ،والتمییــــز بــــین الشــــكل والأرضــــیة والإغــــلاق البصــــري ،والتــــذكر
ا فـــى العلمیـــات العقلیـــة المختلفـــة التـــى منهـــا صـــعوبة فـــى ً البصـــري ممـــا یجعـــل لـــدیهم قصـــور
تخـــــزین، واســـــترجاع المعلومـــــات وهـــــذا ممـــــا یـــــنعكس علـــــى اكتســـــابهم للغـــــة الاســـــتقبالیة
(302:2018,Bary، ( كمـــا یتســـمون بقصـــور واضـــح فـــى العملیـــات العقلیـــة ممـــا یـــنعكس
علـــى قـــدرتهم لاســـتقبال اللغـــة و المهـــام المعالجـــة المعلومـــات البصـــریة، كالقصـــور فـــى القـــدرة
علــــى إدراك المثیــــر البصــــري وترجمتــــه إلــــى معلومــــة لفظیــــة أو كلمــــة لهــــا مــــدلول معــــین،
والقصــــور فــــى مركــــز معالجــــة المعلومــــات التــــي تســــتخدم فیهــــا العلمیــــات المعرفیــــة للــــذاكرة
و التفكیـــــر والتقیـــــیم، والقصـــــور فـــــى إصـــــدار الاســـــتجابة المناســـــبة مـــــن بـــــین اســـــتجابات
.( Jooste,2018:38)مختلفة
ویعـــد اكتســـاب اللغـــة ولاســـیما اللغـــة الاســـتقبالیة واللغـــة التعبیریـــة محـــورا أساســـیا فـــي
حیـــاة أى طفـــل ، حیـــث تعـــد اللغـــة واحـــدة مـــن نقـــاط الضـــعف الواضـــحة لـــدیهم، ولهـــذا فـــإن
۱٥۲
مشــكلة اللغــة منتشــرة بــین الأطفــال المعــاقین عقلیــا، حیــث إنهــم یعــانون مــن تــأخر فــي النمــو
اللغــوي والكــلام، وبــطء فــي تعلــم اللغــة، وقصــور فــي اللغــة الاســتقبالیة، وقصــور فــي التعبیــر
اللفظـــي، بالإضـــافة إلـــى قلـــة خبـــراتهم ومعلومـــاتهم، نتیجـــة لقصـــور إمكانـــاتهم اســـتیعاب البیئـــة
مـــن حـــولهم وتفهمهـــا وا ا مـــن خـــلال إدراكهـــم البصـــري للمعلومـــات التـــى تـــدخل إلـــى ٕدراكهـــ
الحصیلة اللغویة لدیهم(خولة یحیى، ماجدة عبید،٢٠١٥ : ٣٤ .(
ً تتحـــدد مـــن خـــلال مســـتوى الأداء الـــوظیفي ٕ ن مهـــارات اللغـــة عنـــد المعـــاق
وا عقلیـــا
العقلـــي، فكلمـــا زاد القصـــور فـــي الجوانـــب المعرفیـــة زاد التـــأخر والأثـــر المعـــوق لنمـــو اللغـــة.
ونتیجـــة لعـــدم اكتمـــال النمـــو العقلـــي الـــذي یحـــدث فـــي ســـن مبكـــرة، فـــإن الصـــعوبات اللغویـــة
تظهـــر لـــدى الطفــــل المعـــاق عقلیـــا فتســــبب لـــه تــــأخرا فـــي النمـــو اللغــــوي، حیـــث إن أكثــــر
المشـــكلات النمائیـــة انتشـــارا لـــدى الأطفـــال المعـــاقین عقلیـــا فـــي مرحلـــة مـــا قبـــل المدرســـة هـــي
مشـــكلة الضـــعف اللغـــوي فالإعاقـــة العقلیـــة تـــؤثر علـــى النمـــو اللغـــوي للطفـــل، تجعلـــه یتـــأخر
فــــي الاســــتجابة للأصــــوات والتفاعــــل معهــــا، بالإضــــافة إلــــى ضــــحالة الحصــــیلة اللغویــــة،
وضـــعف الإنتـــاج التلقـــائي و الابتكـــاري للكـــلام، ویكـــون كلامـــه مفككـــا وغیـــر مفهـــوم نتیجـــة
ضعف استقباله لأصوات اللغة ومفرداتها (45:2016, Heidi .(
و قــد أشــار کــاهنلى ( 23 :2016, Kahnly (إلــى أن الأطفــال المعــاقین عقلیــا
یبـــدون نـــوع مـــن القصـــور الـــذاتي فـــي العملیـــات العصـــبیة المرتبطـــة باللغـــة الاســـتقبالیة واللغـــة
التعبیریـــة، ویظهـــر هـــذا القصـــور فـــي طریقـــة كلامهـــم، وعـــدم التـــرابط بـــین المفـــردات، وعـــدم
اتســــاق التخاطــــب والإشــــارات الحركیــــة للرمــــوز اللغویــــة. تشــــتمل اضــــطرابات اللغــــة اللفظیــــة
التــــــــــــي تعتمــــــــــــد علــــــــــــى الســــــــــــمع، المهــــــــــــارات الاســــــــــــتقبالیة لــــــــــــدى الطفــــــــــــل
ٕ ن الاضـــــطرابات فـــــي اللغـــــة
(أي: الاســـــتیعاب)، أو المهـــــارات التعبیریـــــة (أي: الإنتـــــاج)، وا
الاســـتقبالیة تكـــون مصـــحوبة بعیـــوب تعبیریـــة نظـــرا لأن التعبیـــر مبنـــي علـــى الاســـتیعاب، وأن
الأطفـــال مـــن ذوي الإعاقـــة العقلیـــة بأنواعهـــا البســـیطة و المتوســـطة والشـــدیدة یجـــدون صـــعوبة
في استقبال اللغة وفهم المفردات.
وفــــي دراســــة بیفــــردج (2013, Beveridge (التــــي هــــدفت إلــــى ملاحظــــة التفاعــــل
ً والتلامیـــذ العـــادیین؛ حیـــث قـــام بالمزأوجـــة بـــین ثمانیـــة أطفـــال
بـــین الأطفـــال المعـــاقین عقلیـــا
ً وثمانیــة أطفــال نمــوهم طبیعــي وتــم تــدر یبهم علــى اســتراتیجیات مبســطة لتنمیــة
معــاقین عقلیــا
مهـــارات اللغـــة اللفظیـــة بیـــنهم, وقـــد ظهـــر تحســـن واضـــح فـــي التفاعـــل اللفظـــي الحـــادث بـــین
الأطفـــال المعـــاقین وأقـــرانهم العـــادیین وتـــم تعمـــیم هـــذه الاســـتراتیجیات المبســـطة علـــى مواقـــف
أخرى.
یعــــد الإدراك مــــن أهــــم العملیــــات النمائیــــة ( العقلیــــة والمعرفیــــة) التــــي یعــــانى منهــــا
الأطفـــال ذوى الإعاقـــة العقلیـــة القـــابلین للـــتعلم والمتمثلـــة فـــي إعطـــاء معـــان ودلالات ورمـــوز
ذات معنى للمثیرات البصریة والسمعیة واللمسیة والتذوقیة.
وقــــد أكــــدت كثیــــر مــــن الدراســــات والأبحــــاث العربیــــة والأجنبیــــة معانــــاة كثیــــر مــــن
الأطفــــال المعــــاقین عقلیــــا مــــن اضــــطرابات الإدراك، ســــواء أكــــان الإدراك البصــــري أم الإدراك
الســـمعي أم غیرهـــا مـــن أنـــواع الإدراك ، ممـــا لـــه بـــالغ التـــأثیر علـــى اللغـــة وتكوینهـــا خاصـــة
اللغـــة الاســـتقبالیة حیـــث یلعـــب الإدراك البصـــري دورا كبیـــرا فـــى دخـــول المعلومـــات وتكـــوین
المســــمیات اللفظیــــة؛ فالمعلومــــات التــــي تــــدخل مــــن خــــلال العینــــین یــــتم تجهیزهــــا بشــــكل
مســـتمر، ووضـــعها فـــي صـــف واحـــد مـــع معلومـــات أخـــرى تـــم جمعهـــا، واســـتقبالها بواســـطة
الأجهزة الحسیة الأخرى، وأیضا من الخبرات الماضیة –المتعددة.
والإدراك البصــــري مثلــــه مثــــل اي مصــــطلح فــــي مجــــال علــــم الــــنفس المعرفــــي: لــــم
یكـــن علیـــه اتفـــاق بـــین البـــاحثین. فقـــد أكـــد ســـینش علـــى أن ” قـــدرة الفـــرد علـــى تفســـیر ، أو
إعطـــاء معنـــى لمـــا یـــراه” مـــن أهـــم مراحـــل الإدراك البصـــري التـــى تؤهـــل إلـــى اكتســـاب اللغـــة
الاستقبالیة وتكوین المفردات اللفظیة ”(422:2015 , sehnesh .(
فــــي حــــین یــــرى جروفمــــان Groffman ) 254:2012 (أن الإدراك البصــــري هــــو
جمـــع : و تحلیـــل المعلومـــات الحســـیة مـــن البیئـــة الخارجیـــة ، مـــن خـــلال اســـتخدام المیكـــانیزم
البصــــري وأن الأطفــــال المعــــاقین عقلیــــا یظهــــرون قصــــور فــــى مهــــارات الإدراك البصــــري ،
مثــــل التمییــــز البصــــري ،والتمییــــز بــــین الشــــكل والأرضــــیة والإغــــلاق البصــــري ،والتــــذكر
ا فـــى العلمیـــات العقلیـــة المختلفـــة التـــى منهـــا صـــعوبة فـــى ً البصـــري ممـــا یجعـــل لـــدیهم قصـــور
تخـــــزین، واســـــترجاع المعلومـــــات وهـــــذا ممـــــا یـــــنعكس علـــــى اكتســـــابهم للغـــــة الاســـــتقبالیة
(302:2018,Bary، ( كمـــا یتســـمون بقصـــور واضـــح فـــى العملیـــات العقلیـــة ممـــا یـــنعكس
علـــى قـــدرتهم لاســـتقبال اللغـــة و المهـــام المعالجـــة المعلومـــات البصـــریة، كالقصـــور فـــى القـــدرة
علــــى إدراك المثیــــر البصــــري وترجمتــــه إلــــى معلومــــة لفظیــــة أو كلمــــة لهــــا مــــدلول معــــین،
والقصــــور فــــى مركــــز معالجــــة المعلومــــات التــــي تســــتخدم فیهــــا العلمیــــات المعرفیــــة للــــذاكرة
و التفكیـــــر والتقیـــــیم، والقصـــــور فـــــى إصـــــدار الاســـــتجابة المناســـــبة مـــــن بـــــین اســـــتجابات
.( Jooste,2018:38)مختلفة
ویعـــد اكتســـاب اللغـــة ولاســـیما اللغـــة الاســـتقبالیة واللغـــة التعبیریـــة محـــورا أساســـیا فـــي
حیـــاة أى طفـــل ، حیـــث تعـــد اللغـــة واحـــدة مـــن نقـــاط الضـــعف الواضـــحة لـــدیهم، ولهـــذا فـــإن
۱٥۲
مشــكلة اللغــة منتشــرة بــین الأطفــال المعــاقین عقلیــا، حیــث إنهــم یعــانون مــن تــأخر فــي النمــو
اللغــوي والكــلام، وبــطء فــي تعلــم اللغــة، وقصــور فــي اللغــة الاســتقبالیة، وقصــور فــي التعبیــر
اللفظـــي، بالإضـــافة إلـــى قلـــة خبـــراتهم ومعلومـــاتهم، نتیجـــة لقصـــور إمكانـــاتهم اســـتیعاب البیئـــة
مـــن حـــولهم وتفهمهـــا وا ا مـــن خـــلال إدراكهـــم البصـــري للمعلومـــات التـــى تـــدخل إلـــى ٕدراكهـــ
الحصیلة اللغویة لدیهم(خولة یحیى، ماجدة عبید،٢٠١٥ : ٣٤ .(
ً تتحـــدد مـــن خـــلال مســـتوى الأداء الـــوظیفي ٕ ن مهـــارات اللغـــة عنـــد المعـــاق
وا عقلیـــا
العقلـــي، فكلمـــا زاد القصـــور فـــي الجوانـــب المعرفیـــة زاد التـــأخر والأثـــر المعـــوق لنمـــو اللغـــة.
ونتیجـــة لعـــدم اكتمـــال النمـــو العقلـــي الـــذي یحـــدث فـــي ســـن مبكـــرة، فـــإن الصـــعوبات اللغویـــة
تظهـــر لـــدى الطفــــل المعـــاق عقلیـــا فتســــبب لـــه تــــأخرا فـــي النمـــو اللغــــوي، حیـــث إن أكثــــر
المشـــكلات النمائیـــة انتشـــارا لـــدى الأطفـــال المعـــاقین عقلیـــا فـــي مرحلـــة مـــا قبـــل المدرســـة هـــي
مشـــكلة الضـــعف اللغـــوي فالإعاقـــة العقلیـــة تـــؤثر علـــى النمـــو اللغـــوي للطفـــل، تجعلـــه یتـــأخر
فــــي الاســــتجابة للأصــــوات والتفاعــــل معهــــا، بالإضــــافة إلــــى ضــــحالة الحصــــیلة اللغویــــة،
وضـــعف الإنتـــاج التلقـــائي و الابتكـــاري للكـــلام، ویكـــون كلامـــه مفككـــا وغیـــر مفهـــوم نتیجـــة
ضعف استقباله لأصوات اللغة ومفرداتها (45:2016, Heidi .(
و قــد أشــار کــاهنلى ( 23 :2016, Kahnly (إلــى أن الأطفــال المعــاقین عقلیــا
یبـــدون نـــوع مـــن القصـــور الـــذاتي فـــي العملیـــات العصـــبیة المرتبطـــة باللغـــة الاســـتقبالیة واللغـــة
التعبیریـــة، ویظهـــر هـــذا القصـــور فـــي طریقـــة كلامهـــم، وعـــدم التـــرابط بـــین المفـــردات، وعـــدم
اتســــاق التخاطــــب والإشــــارات الحركیــــة للرمــــوز اللغویــــة. تشــــتمل اضــــطرابات اللغــــة اللفظیــــة
التــــــــــــي تعتمــــــــــــد علــــــــــــى الســــــــــــمع، المهــــــــــــارات الاســــــــــــتقبالیة لــــــــــــدى الطفــــــــــــل
ٕ ن الاضـــــطرابات فـــــي اللغـــــة
(أي: الاســـــتیعاب)، أو المهـــــارات التعبیریـــــة (أي: الإنتـــــاج)، وا
الاســـتقبالیة تكـــون مصـــحوبة بعیـــوب تعبیریـــة نظـــرا لأن التعبیـــر مبنـــي علـــى الاســـتیعاب، وأن
الأطفـــال مـــن ذوي الإعاقـــة العقلیـــة بأنواعهـــا البســـیطة و المتوســـطة والشـــدیدة یجـــدون صـــعوبة
في استقبال اللغة وفهم المفردات.
وفــــي دراســــة بیفــــردج (2013, Beveridge (التــــي هــــدفت إلــــى ملاحظــــة التفاعــــل
ً والتلامیـــذ العـــادیین؛ حیـــث قـــام بالمزأوجـــة بـــین ثمانیـــة أطفـــال
بـــین الأطفـــال المعـــاقین عقلیـــا
ً وثمانیــة أطفــال نمــوهم طبیعــي وتــم تــدر یبهم علــى اســتراتیجیات مبســطة لتنمیــة
معــاقین عقلیــا
مهـــارات اللغـــة اللفظیـــة بیـــنهم, وقـــد ظهـــر تحســـن واضـــح فـــي التفاعـــل اللفظـــي الحـــادث بـــین
الأطفـــال المعـــاقین وأقـــرانهم العـــادیین وتـــم تعمـــیم هـــذه الاســـتراتیجیات المبســـطة علـــى مواقـــف
أخرى.