Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الدراسات العليا فى تنمية المجتمع المحلى:
المؤلف
دياب، منى أحمد محمود على
هيئة الاعداد
باحث / منى احمد محمود على
مشرف / مديحة احمد عبادة
مشرف / شادية احمد مصطفى
مناقش / عبد الوهاب جودة عبد الوهاب
مناقش / وفاء محمد على
الموضوع
الاجتماع، علم 11070107997
عدد الصفحات
324 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
20/4/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

ملخص البحث
أولا: مشكلة البحث: تتلخص مشكلة البحث في التساؤل الآتي:
 ”ما دور الدراسات العليا في تنمية المجتمع المحلي”
ثانيًا: أهداف البحث وتساؤلاته:
يهدف البحث الراهن إلى رصد” دور الدراسات العليا فى تنمية المجتمع المحلى ” كهدف رئيس, وتمت ترجمة ذلك الهدف إلى عدة أهداف فرعية, تحقق كل هدف منهم عبر الإجابة على عدد من التساؤلات وهم على النحو الآتي:
الهدف الأول: الكشف عن مدى وجود خطة بحثية خاصة بأقسام علم الاجتماع وعلاقتها بتنمية المجتمع المحلى.
وتحقق ذلك الهدف عبر الإجابة على التساؤلات الآتية:
1- هل توجد خطة بحثية خاصة بالقسم؟ وما هى مجالات الخطة البحثية؟
2- ما مدى الالتزام بالخطة البحثية عند تسجيل طلبة الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه؟
3- ما أدوات تفعيل الخطة البحثية والمعوقات التى تواجه القسم فى تفعيل الخطة البحثية؟
4- ما علاقة الخطة البحثية فى القسم باحتياجات المحافظة؟
الهدف الثانى: التعرف على وجه التعاون بين أقسام علم الاجتماع فى صعيد مصر ومتخذى القرار.
وتحقق ذلك الهدف عبر الإجابة على التساؤلات الآتية:
1- ما المشكلات التى تواجه صعيد مصر؟
2- هل يتم تنفيذ سيمنار علمى يتم فيه مناقشة هذه المشكلات؟
3- هل يتم توجيه طلبة الدراسات العليا لدراسة القضايا والمشكلات التى تواجه المجتمع المحلى؟
4- هل تهتم رسائل الماجستير والدكتوراه بدراسة المشكلات التى يعانى منها صعيد مصر؟( من خلال عناوين الرسائل العلمية الممنوحة والمسجلة)
5- ما أوجه التعاون بين أقسام علم الاجتماع فى صعيد مصر ومتخذى القرار؟
6- هل يتم الاستعانة برسائل الماجستير والدكتوراه عند التخطيط للمشروعات التنموية الخاصة بالمحافظة؟
الهدف الثالث:رصد المشكلات التى تواجه البحث العلمى الاجتماعى, وتطبيقه فى صعيد مصر.
وتحقق ذلك الهدف عبر الإجابة على التساؤلات الآتية.
1- ما المشكلات التى تواجه البحث العلمى الاجتماعى؟
2- ما المشكلات التى تعوق الاستفادة من نتائج رسائل الماجستير والدكتوراه؟
الهدف الرابع: الوقوف على الآليات المقترحة للاستفادة من بحوث الدراسات العليا فى تنمية المجتمع المحلى.
وتحقق ذلك الهدف عبر الإجابة على التساؤلات الآتية:
1- ما تصورات الباحثين والأساتذة والتنفيذيين للاستفادة من بحوث الدراسات العليا؟
2- ما الآليات المقترحة للاستفادة من بحوث الدراسات العليا فى تنمية صعيد مصر؟
ثالثًا: نمط وأساليب جمع البيانات:
ينتمي هذا البحث للبحوث الوصفية وحاولت الباحثة الكشف عن دور الدراسات العليا في تنمية المجتمع المحلي, وذلك من خلال تطبيق دليل مقابلة متعمقة بقسمي علم الاجتماع بسوهاج وأسيوط
وقد ركز البحث الراهن علي استراتيجية بحثية تقوم علي جمع بيانات تفصيلية وعميقة من عدد محدد من الحالات، واعتمد البحث علي الأسلوب الكيفي للتحقق من هدف البحث، كما اعتمد البحث علي الأسلوب الكمي في تفسير البيانات الأساسية وبعض البيانات المتعلقة بالأسئلة المغلقة.
رابعًا:منهج وأدوات البحث:
ولتحقيق أهداف البحث استعانت الباحثة بأداة دليل المقابلة المتعمقة لجمع البيانات التفصيلية عن موضوع الدراسة، كما استخدمت الباحثة منهج دراسة الحالة.
خامسًا: عينة البحث:
تم تطبيق البحث على عينة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع بآداب سوهاج, وقسم علم الاجتماع بآداب أسيوط وديوان عام محافظة سوهاج, وأسيوط
سادسًا: مجالات البحث:
المجال الجغرافي: تم تطبيق البحث بقسمي علم الاجتماع بسوهاج وأسيوط وديوان عام محافظتي سوهاج وأسيوط
المجال البشري: الباحثين والباحثات المسجلين والممنوحين لدرجتي الماجستير والدكتوراه, والسادة أعضاء هيئة التدريس, والتنفيذيين بالمحافظة.
المجال الزمني: تم تطبيق البحث الميداني منذ 1/11/2019 حتى 30/11/2020
سابعًا: نتائج البحث:
1- توصل البحث إلى أنه توجد خطة بحثية خاصة بالقسم ولكن لا يتم النظر إلى هذه الخطة عند تسجيل طلبة الدراسات العليا من الخارج, أما بالنسبة للمعيدين والمدرسين المساعدين فإن تعييناتهم جاءت على تخصصات معينة يحتاج إليها القسم وليس خطة بحثية, بدليل عدم إلزام طلبة الدراسات العليا بالتسجيل فى مجالات الخطة البحثية.
2- أما الموضوعات التى لم يتم الموافقة عليها فكان السبب شكليًا من حيث صياغة الموضوع أو الخطة الخاصة بالبحث سيئة أو أن الموضوعات المطروحة للتسجيل تكون مكررة, ولا يتم رفض الموضوعات بسبب عدم وجودها بالخطة البحثية الخاصة بقسم الاجتماع.
3- أما عن الموضوعات التى يقدمها الأساتذة كموضوعات بحثية فى المؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل فهى الموضوعات التى تمس مجتمع صعيد مصر ووفقا لتخصصات الأساتذة وحسب عنوان المؤتمر, وكانت أهمها الموضوعات الخاصة بالأسرة, والمرأة, والتنمية, وأطفال الشوارع, ولكن هذه البحوث تتم بشكل فردى لا يتم تمويلها من الجامعة, كما يحدث فى الجامعات الكبرى التى تمول المؤتمرات.
4- يقوم قسم الاجتماع بتنفيذ العديد من الأنشطة العلمية منها السيمنار والندوات وورش العمل والمناقشات و الاستشارات العلمية.
5- أقسام علم الاجتماع فى صعيد مصر تناولت أغلب المشكلات الخاصة بالصعيد بالدراسة سواء على مستوى بحوث الأساتذة أو على مستوى بحوث رسائل الماجستير والدكتوراه بهذه الأقسام, فقد تناولت الرسائل العلمية, المشكلات الاجتماعية, والاقتصادية, والسياسية, والتنموية, وبعض من المشكلات الخاصة بالسكان والهجرة والثقافة الإنجابية, والمشكلات الخاصة بالمرأة, وعلى الرغم من أن الرسائل العلمية المنجزة بأقسام علم الاجتماع فى صعيد مصر تجرى على أساس اختيار الباحث دون أن يكون هناك تكليف من جهة رسمية, إلا أن أغلب هذه الرسائل العلمية تستجيب إلى حد كبير للمشكلات التى يفرزها الواقع فى صعيد مصر, ودور هذه الدراسات فى تنمية المجتمع المحلي.
6- البحث الميداني أوضح أن العلاقة بين أقسام علم الاجتماع ومتخذي القرار في صعيد مصر لا تقوم على أساس متين من البحث العلمي ولكن تنحصر هذه العلاقة في تنفيذ الندوات والاستشارات والقليل من البحوث القصيرة حسب الطلب, وعن مدى التعاون بين أقسام علم الاجتماع ومتخذي القرار في صعيد مصرفهى علاقة محدودة.
7- أما عن البحوث التي تم تنفيذها من قِبل القسم طبقًا لطلب متخذي القرار بالمحافظة, فهي قائمة بالفعل ولكن في أضيق الحدود, مثل بعض البحوث الخاصة بتنمية القرية المصرية, والأسر الأولى بالرعاية.
8- أن القسم لا يقوم بإرسال أي دراسات للمحافظة ويرجعون ذلك إلى عدم اهتمام متخذي القرار بهذه البحوث والرسائل العلمية العلمية, وأن الرسائل العلمية العلمية يتم الاحتفاظ بها على أرفف مكتبة المحافظة دون الرجوع إليها عند اتخاذ القرار.
9- أما عن علاقة الخطة البحثية باحتياجات الإدارات المحلية, فهى علاقة حسب الطلب من جانب الإدارات المحلية؛ ذلك لدراسة بعض الموضوعات التى تحتاج إليها الإدارات المحلية ولا تكون على مستوى الدراسات العليا, بل تكون على مستوى البحوث العلمية الاجتماعية العادية التى يقوم بها أعضاء هيئة التدريس, والهيئة المعاونة, وطلبة قسم الاجتماع, أو بحوث قام بها السادة أعضاء هيئة التدريس للترقية, أو تم نشرها فى المؤتمرات العلمية.
10- تتواصل أقسام علم الاجتماع فى صعيد مصر مع الإدارات المحلية المختلفة ولكن فى أضيق الحدود على مستوى التدريب الميدانى, أوالندوات التى تنفذها الإدارات المحلية, والمجالس القومية بالمحافظة كالمجلس القومى للسكان, والمجلس القومى للمرأة, والمديريات المختلفة بالمحافظة, بالإضافة إلى الحصول على البيانات الخاصة بالمحافظة والتى يتم الاستعانة بها فى البحوث التى يجريها قسم الاجتماع.
11- ولكن على مستوى الدراسات العليا لا يتم التواصل ولا يتم تنفيذ دراسات خاصة بالإدارات المحلية إلا نادرًا مثل البحوث التى قام بها قسم الاجتماع بالقرى الأكثر فقرًا, أو الأسر الأولى بالرعاية.
12- هناك دورللأساتذة بأقسام علم الاجتماع في صعيد مصر فى توجيه طلبة الدراسات العليا لدراسة المشكلات والقضايا التى يفرزها الواقع فى صعيد مصر, كذلك مدى تناول بحوث الأساتذة للمشكلات والقضايا الخاصة بصعيد مصر, وتبين من الدراسة الميدانية أن أعضاء هيئة التدريس قاموا بدراسات لا بأس بها من المشكلات والقضايا الخاصة بصعيد مصر والتى تمثل عائقًا للتنمية, أو التى تجري فى الوقت الراهن, وذلك بدراسة المشكلات الخاصة بالثأر, والتعليم, والفقر, ومشكلة البطالة, والمشاركة السياسية, والعناية بالأطفال, ومشروع الأسر الأولى بالرعاية, ومناهضة العنف ضد المرأة, والمشكلات الخاصة بالمجتمع الريفي.
13- هناك مشروعات كبرى يتم تنفيذها فى صعيد مصر وخاصةً المشروعات الخاصة بالبنية التحتية مثل إنشاء الكباري وتطوير وإقامة شبكات للصرف الصحى والكهرباء وإنشاء محطات للمياه ورصف الصرق وتطوير المستشفيات وهذه المشروعات يدعمها البنك الدولي, وجاري تنفيذها حاليًا وقبل تنفيذ هذه المشروعات التنموية تم عمل دراسات وبحوث ميدانية لمعرفة مدى احتياج هذه المناطق للتنمية بأشكالها المختلفة وتم الاعتماد على هذه النتائج فى معرفة المناطق التى تحتاج إلى رعاية, وتنفيذ المشروعات التنموية بها, وتم الاستعانة بالجامعة فى التخطيط وتنفيذ هذه المشروعات عن طريق الاستشارات وإجراء البحوث الميدانية مثل البحوث الخاصة بالقرى الأكثر فقرًا.
14- هناك العديد من المشكلات التي تعترض البحث العلمي الاجتماعي في صعيد مصر, تتمثل هذه المشكلات في صعوبة الحصول على البيانات, وعدم تمويل هذه البحوث, والشروط الأمنية الصارمة على الباحث أثناء تطبيق دراسته, وتعقد الإجراءات الإدارية, المشكلات الخاصة بالتمويل, تمثل في ضعف الميزانية المخصصة لإجراء البحوث والتكلفة المادية العالية واستحواذ الميزانيات الإدارية على النصيب الأوفر من المخصصات الجامعية وضعف الموارد المالية للباحثين, والمشكلات الخاصة بصعوبة الحصول على البيانات, وعدم تعاون المبحوثين تمثل في صعوبة الحصول على البيانات من الجهات الرسمية وإخفاء المعلومات عن الباحثين, وتخوف بعض المبحوثين في الادلاء بآرائهم خوفًا من استخدام المعلومات ضدهم خاصةً الموضوعات الخاصة بالسياسة, أو المبحوثين الذين يتخوفون من الإدلاء ببياناتهم أو الحالة الاقتصادية خوفًا من الضرائب أو المعلومات الخاصة بالموضوعات الحساسة مثل قضايا الشرف والتحرش.
15- أما معوقات الاستفادة من البحث العلمي الاجتماعي في تنمية صعيد مصر منها, تجاهل متخذي القرار للنتائج والتوصيات التي تنتهي إليها البحوث,عدم وضع خطط بحثية لاحتياجات الحكومة من البحوث الموجهة لتنمية المجتمع, قصور الحكومة والجامعة فى تمويل البحوث العلمية بوجه عام ودعم الرسائل العلمية الجامعية, عدم صياغة نتائج البحث بلغة مفهومة قابلة للتطبيق العملي, ضعف قنوات الاتصال بين الباحثين ومتخذي القرار.
16- ولتفعيل دور بحوث الدراسات العليا في تنمية المجتمع المحلي, عقد لقاءات حوارية بين منتجى البحوث والمستفيدين منها, وذلك بعمل ورشة عمل لدراسة النتائج التي توصل إليها البحث ويتم دعوة متخذي القرار لحضور ورشة العمل, وأن يكون هناك تفاعل وتواصل مع المستفيدين من نتائج هذه البحوث, وتمويل المشروعات العلمية من قبل الجامعة والجهات المستفيدة, نشر نتائج البحوث حتى يستفيد منها كل من الباحثين والجهات المنفذة, وأن الجامعة تقوم بتجميع هذه التوصيات ويتم رفعها لمتخذي القرار والمجالس القومية, إنشاء هيئة استشارية بين الجامعات والجهات الواضعة لخطط التنمية, توفر المعلومات والإحصاءات الدقيقة وتعمل على نشر البحوث وذلك للاستفادة منها, وتتولى القطاعات المحلية بإصدار خطة باحتياجاتها البحثية, حيث تتولى القطاعات المحلية بإصدار خطة باحتياجاتها البحثية توزع على الجامعات؛ لتعطى الأولويات للموضوعات التى تعالج قضاياها, وتحفيز الجهات الخاصة والحكومية على استشارة الجامعة حول قضايا التنمية, والتعاون المثمر من خلال إرسال البحوث للجهات التنفيذية والاهتمام بتقديم الاستشارات العلمية لهذه الجهات.
مستخلص
عن أطروحة لنيل درجة الماجستير في الآداب قسم الاجتماع بعنوان
”دور الدراسات العليا في تنمية المجتمع المحلي”
دراسة ميدانية على أقسام علم الاجتماع في صعيد مصر.
إشراف:
1- أ.د| مديحة أحمد عبادة. أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة سوهاج.
2- أ.م.د| شادية أحمد مصطفى. أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة سوهاج
مقدمة من الباحثة: منى أحمد محمود على
نبذة عن الرسالة:
تبلورت مشكلة البحث في تساؤل رئيس” ما دور الدراسات العليا في تنمية المجتمع المحلي, وقد اعتمدت الدراسة علي منهج دراسة الحالة. إضافة إلي الاعتماد علي أداة رئيسية لجمع البيانات وهي أداة المقابلة المتعمقة، وطبقت الدراسة علي عينة عمدية قصدية قوامها(40) مفردة من الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس بقسمي علم الاجتماع بجامعتي سوهاج وأسيوط, ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن رسائل الماجستير والدكتوراه بأقسام علم الاجتماع في صعيد مصر تتناول القضايا والمشكلات التي تواجه صعيد مصر, ولا يستعين متخذي القرار بالمحافظة بهذه الرسائل العلمية في تنمية المجتمع المحلي.