Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سيميائية التناص في الخطاب الشعري عند مريد البرغوثي /
المؤلف
الرفاعي, إيمان أحمد غالي رمزي.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان أحمد غالي رمزي الرفاعي
مشرف / هانم محمد حجازي
مشرف / محمود محمد محمدين
مناقش / احمد يوسف على
مناقش / اسامة عبدالعزيز جاب الله
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
412 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/5/2022
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 412

from 412

المستخلص

شكّلت الكلمة سلاحًا قويًا في يد شعراء الأرض المحتلّة, فربطوا همهم الخاص من ابتعادهم القصري عن الأهل والأصدقاء؛ بهمهم العام وهو احتلال الوطن, وما يعانيه من محاولات للتهويد وطمس الهُوية العربية الفلسطينية. ومن بين هؤلاء الشعراء ( مريد البرغوثي ) الذي قدر له معاناة النفي عن الوطن, والتشبُّع بصراعات النفس بالميل إليه طيلة أعوام طوال, لكنه لم يزيده ذلك إلا إصرارًا وتمسّكا بحقه في الأرض, وحقه في الحياة, فخاض حروبه الكلامية والشعرية بشجاعة وجرأة حتى النهاية, فكتب سطوره من ذخيرة فكره وإبداعه بلا خوف, محاربًا بها عدوه الذي أجبره على الرحيل.
ولرصد هذا الإبداع, والكشف عمّا وراء البنية العميقة للكلمة, تناول هذا البحث الخطاب الشعري لـ(لمريد البرغوثي) بالدراسة والتحليل, حيث غنى الخطاب الشعريُّ لمريد البرغوثيِّ بجماليات التَّفاعل النَّصِّيِّ بالخطاب الدِّينيِّ (القرآني والتوراتي والإنجيلي)، إضافة إلى التناصّات الأدبيَّة الشِّعريِّة والنَّثريَّة بنصوص الشّاعر، مع كثرة توظيفها بجوار الظَّواهر والشَّواهد السِّيميائيَّة الأخرى، والَّتي أثبتت بلاغتها وأثرها جميعًا بنصوص الشّاعر على مستوى اللُّغة والبلاغة؛ مما شكّل حافزًا للقيام بهذه الدِّراسة, والتَّركيز على هذه التَّناصّات والجماليّات بدواوينه، والكشف عمّا بنصِّه مِن بلاغة تناصِّيَّة سيميائيَّة بشكل خاص، وشعريَّة أدبيَّة وأسلوبيَّة بشكل عام؛ حيث تحمل قصائده الكثير من الجمال اللغويِّ الفريد، بتعالقها مع كافَّة تلك النصوص، وبخاصَّة الخطاب القرآنيّ، لكونه إعجازاً سياقيّاً بديعاً في آياته وبلاغته، ولِما يتميَّز به من اختلاف بلغته عمّا هو مألوف من لغة البشر.