الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
المستخلص
الملخص
ـ المقدمة ومشكلة البحث:
أصبح الأسلوب العلمي في الرياضة أمرا حيويا تجاه المستوي المرتفع للأبطال العالميين في الألعاب الفردية والجماعية، حيث تعمل الدول المتقدمة علي تسخير إمكاناتها البشرية والعلمية لخدمة هذا المجال الحيوي بهدف الوصول بالفرد الرياضي إلى أعلي المستويات الرياضية, حيث أن التجديد في ميدان التدريب يتزايد من سنة إلى أخرى وقد تحقق هذا عن طريق تزايد المدارك العلمية عند المدربين العلماء, وأصبح الفارق في إنجاز المدرب هو معرفته بالعلوم التطبيقية المختلفة.
كما أصبح التدريب عبارة عن مركب كامل يخضع للعناصر الأساسية التي تجمع بين هذه العلوم, لذلك يعد التدريب الرياضي الجزء الأساسي والخاص لتنمية وتطوير قدرات اللاعبين للوصول إلى المستويات الرياضية العليا من أجل تحقيق التفوق الرياضي في مختلف المسابقات المحلية والقارية والدورات الأولمبية والبطولات العالمية, فنجد أن الدول المتقدمة لا تدخر جهداً في البحث عن كل ما هو مُبتكر لخدمة الرياضة والرياضيين, كما يسعي مدربوها لإضافة كل ما هو جديد إلي العملية التدريبية من أجل إحداث تقدم وكسر الجمُود باستخدام وسائل واساليب وطرق متنوعة, حيث شهد المجال الرياضي بصفة عامة ورياضة الملاكمة بصفة خاصة تطوراً علمياً سريعاً واسع النطاق، وذلك بفضل التقنيات الحديثة للتدريب الرياضي، وكان نتاج ذلك هو الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق أفضل مستويات الإنجاز في البطولات العالمية والدورات الاولمبية الأخيرة.
ومن أهم العوامل التي أدت إلى الارتفاع بالمستوي الرياضي هو ارتباط علم التدريب الرياضي ونظرياته بأسس العلوم الأخرى كعلم الفسيولوجي إذ يتأثر مستوي الأداء البدني للاعب بالعوامل الفسيولوجية ويعتبر علم فسيولوجيا الرياضة من العلوم الحديثة التي أسهمت بدور فعال في الارتقاء بمستوي أداء اللاعبين في المنافسات الرياضية وخاصة في السنوات الأخيرة, حيث أن التدريب الرياضى يؤدى إلي حدوث تغيرات فسيولوجية مرتبط بالقدرة اللاهوائية لإنتاج الطاقة اللازمة للأداء الرياضى تشمل جميع أجهزة الجسم المختلفة, وكلما كانت هذه التغيرات إيجابية بما تحقق التكيف الوظيفي المطلوب لأداء الحمل البدني بكفاءة عالية مع الاقتصاد فى الطاقة المستهلكة كان هناك تقدما ًفى مستوى الأداء البدني والمهارى.
كما أنه لكى تؤدى الأجهزة الوظيفية عملها بكفاءة فأنها يجب أن تتمتع بقدرة من اللياقة البدنية حتى يمكن أن تتحمل النشاط الذى يؤديه الفرد، وذلك لان ممارسة الانشطة المختلفة تؤثر على وظائف الجهاز العصبي والتنفسي والجهاز الدوري والتمثيل الغذائي والتنظيم الحرارى, حيث أن رياضة الملاكمة من الرياضات التنافسية التي تتطلب قدرات بدنية وفسيولوجية عالية، ونتيجة لطبيعة الأداء الحركي بها فقد اهتمت بالاستفادة من نظريات فسيولوجيا التدريب الرياضي, حيث أن ممارسة رياضة الملاكمة تضفي على الملاكمين بعض التغيرات التي تحدث تحت تأثير المجهود الرياضي, وأن المدرب الناجح هو الذى يخطط برنامجه التدريبي بحيث ينمى هذا البرنامج الخصائص التي يطلبها نوع النشاط التخصصي, حيث أن الملاكم يتفوق على منافسة بقدرته على الأداء بمعدل ثابت دون الإحساس بالتعب أو الإرهاق طوال جولات المباراة, حيث يلعب التحمل دورا حيويا في الارتفاع بمستوى الملاكمين إلى درجات البطولة، لأنه يعتبر أحد العوامل الرئيسية للفوز بالمباراة، نظرا لأهمية تنمية وتطوير كفاءة التحمل الدوري التنفسي والعضلي للملاكم, حيث أن الملاكم الذي يتميز بالإعداد البدني الجيد تكون لديه القدرة على العمل، ويكون بالطبع أفضل من غيره في مستوى أدائه المهارى لمواصلة التدريب بدون تعب، وبدون الإعداد البدني الجيد لا يمكن للملاكم إظهار التكنيك والتكتيك أثناء المباراة، كما انه أحد العناصر الممتازة للوصول إلى تحقيق الهدف من التدريب.
ويري الباحث أن الوصول إلى المستويات العالية من الإنجاز في رياضة الملاكمة يتطلب الاهتمام بتصميم وبناء البرامج التدريبية المقننة للارتفاع بالمستوى المهارى والبدني والخططي للاعبين حيث تعد الحالة البدنية أحد العوامل الهامة والمؤثرة في تطوير الأداء المهارى للملاكمين، فالملاكم الذي يتميز بالإعداد البدني الجيد يمتلك القدرة على الأداء المهارى والخططي بشكل مؤثر أثناء المباريات وأداء تلك المهارات بمستوى فني مرتفع, كما أن تنمية وتطوير الصفات البدنية الضرورية للملاكم يسمح بأداء مهاري ذو مستوى عالي, حيث أن رياضة الملاكمة من الأنشطة التي تتميز بالسرعة والتغيير المفاجئ لأوضاع اللكم المختلفة، والتي تتطلب من الملاكم أن يكون علي مستوى عالي من الأداء الحركي الذى يتصف بالرشاقة والسرعة والقدرة علي تسديد اللكمات حسب مواقف اللعب المختلفة مع تحمل أعباء المنافسة طوال المباراة, وأن رياضة الملاكمة تعتمد على الأنشطة الرياضية ذات الشدة العالية، والتي تحتاج إلى جهد كبير يبذل في زمن قصير نسبيا تبدأ من الجولة الواحدة تليها فترة راحة غير كاملة للاستشفاء ثم جولات أخر نتيجة لبذل الملاكم جهداً كبيراً، لذا يجب أن يهيئ عضلاته لمواصلة أقصى نشاط وتحمل طوال مدة المباراة, وينتج عن ذلك استهلاك الأكسجين فيها أضعاف استهلاكه العادي إلى جانب احتياجها للدم النقي للاستفادة به في توليد الطاقة.
كما أن هناك ثلاثة انظمة لإنتاج الطاقة هم (النظام الفوسفاتى ـ اللاكتيكى ـ الهوائي) تختلف هذه الانظمة الثلاثة تبعا لاعتمادها على الأكسجين خلال عمليات انتاج الطاقة، فالنظام الفوسفاتى وحامض اللاكتيك لا يعتمدان على الأكسجين حيث تقوم العضلات بإنتاج الطاقة بدون الأكسجين, لذلك يطلق عليها الطاقة اللاهوائية، أما النظام الثالث فيعتمد على الأكسجين ويطلق عليه النظام الهوائي, حيث أن رياضة الملاكمة تتميز بالعمل الديناميكي المميز بالقوة والسرعة والقدرة الحركية المتغيرة أثناء توجيه اللكمات, ومفاجأة المنافس بسرعة الأداء والاستجابة لمواقف اللعب في أقل زمن ممكن مع تميزها بالدقة المناسبة تبعاً لسلوك المنافس, ولتنفيذ ذلك يتطلب توافر قدر كبير من القدرة اللاهوائية والكفاءة البدنية, هذه القدرة المتغيرة الشدة تكون كبيرة جداً أثناء المباراة في جولات محددة الزمن تتخللها فترات قصيرة من الراحة تكون غير كافية لاستعادة الشفاء بصورة كاملة, حيث يستمر الملاكم في المباراة مع وجود دين أكسجينى ليبدأ الجولة الثانية ومصاحب معه التغيرات الوظيفية الأخرى الناتجة عن الجولة الأولى.
حيث أن التعب العضلي ينتج من انخفاض قدرة الجسم الوظيفية نتيجة لأداء مجهودات بدنية قوية وعالية الشدة التي بدورها تؤدى إلى تراكم حامض اللاكتيك في العضلات والدم، وتؤثر على مستوى اللاعب وقدرته على الاستمرار في الأداء الحركي, وأن لاعب الملاكمة يعتمد على نظم انتاج الطاقة اللاهوائية لتنفيذ جميع الواجبات الهجومية والدفاعية بنسبة أكبر من نظام الطاقة الهوائية, حيث أن معظم الانشطة الرياضية يعمل فيها النظامين الهوائى واللاهوائى لإنتاج الطاقة ولكن لا يمنع أن يكون أحدهما هو السائد على الأخر وذلك حسب طبيعة ونوع النشاط الممارس, كما أن الانشطة التي اعتمدت على القدرة اللاهوائية هي الانشطة التي تستخدم النظام الفوسفاتى واللاكتيكى, لذلك يختلف اعتماد الملاكم عند قيامة بالنشاط الحركي لرياضة الملاكمة علي مدي امتلاكه لتلك القدرات طبقاً لاختلاف الأوزان والفروق الفردية بين اللاعبين, حيث أن المدرب الناجح هو الذي يخطط برنامجه التدريبي بحيث يُنمى القدرات التي يتطلبها نوع النشاط التخصصي, باستخدام التدريبات التي تعمل على نظام الطاقة التي يعتمد عليه اللاعب, كما يجب أن يستخدم نفس الحركات الخاصة بهذا النشاط حتى يتم التركيز على تدريب المجموعات العضلية العاملة والمشتركة لأداء النشاط الرياضي التخصصي تبعا لطبيعة عملها.
كما أن الأنشطة ذات الشدة العالية التي يستغرق أدائها من (1 : 3) دقيقة تعتمد على نظام حامض اللاكتيك, وحين يتركز حامض اللاكتيك في العضلة والدم ويصل إلى مستوى عال يؤثر على نهاية الأعصاب فيؤدى إلى الشعور بالألم وزيادة تهيج الجهاز العصبي المركزي وضعف الانقباض العضلي وإعاقة الأداء الحركي, حيث أنه عندما يزيد تركيز حامض اللاكتيك في العضلة وتحدث الحمضية Acidosis، ويشعر اللاعب بالألم والتعب، عند ذلك لا يستطيع اللاعب تحمل هذا الألم والاستمرار في الأداء مع تحمل زيادة حامض اللاكتيك والاحتفاظ بمستوى عال فى سرعة الأداء الحركي, كما أن التدريب القلبي التنفسي يؤدى إلى إكساب الرياضي ما يعرف بالتكيف الوظيفي للأجهزة الحيوية كنتيجة لهذا التدريب، كما يؤكد على أن هناك بعض المتغيرات التي يشير التحسن الملحوظ بها إلى ارتفاع اللياقة القلبية التنفسية ومن تلك المؤشرات مستوى اعلى من الاستهلاك الأكسجيني مع زيادة قدرة التشبع الأكسجيني في الدم، انخفاض معدل ضربات القلب عند مستوى محدد لحمل التدريب.
لذلك يختلف اعتماد الملاكم عند قيامة بالنشاط الحركي لرياضة الملاكمة علي مدي امتلاكه لتلك القدرات طبقاً لاختلاف الأوزان والفروق الفردية بين اللاعبين, حيث أن المدرب الناجح هو الذي يخطط برنامجه التدريبي بحيث يُنمى القدرات التي يتطلبها نوع النشاط التخصصي, باستخدام التدريبات التي تعمل على نظام الطاقة التي يعتمد عليه اللاعب, كما يجب أن يستخدم نفس الحركات الخاصة بهذا النشاط حتى يتم التركيز على تدريب المجموعات العضلية العاملة والمشتركة لأداء النشاط الرياضي التخصصي تبعا لطبيعة عملها.
ومن خلال خبرة الباحث الميدانية في مجال تدريب الملاكمة ومتابعته للعديد من البطولات المحلية لاحظ انخفاض مستوى تحمل الأداء عند ملاكمي الدرجة الأولى خلال نهاية كل جولة وخاصة الجولة الأخيرة والذي قد يرجع إلى عدم إعدادهم بدنيا وفسيولوجيا بطريقة تتلاءم مع التغيير زمن الجولة وزمن الراحة بين الجولات والذي قد يؤثر أيضا على مستوى اللياقة الفسيولوجية، حيث أن الحصول على أكبر عدد من النقاط للفوز بالمباراة يتطلب من اللاعب أداء أكبر عدد من اللكمات فى أوقات كثيرة فى الجولة الواحدة والمباراة عموماً، ولتنفيذ هذه اللكمات الهجومية يتطلب ذلك توافر قدر كبير من اللياقة الفسيولوجية لدى لاعب الملاكمة, حيث تتميز رياضة الملاكمة عن غيرها بالعمل الحركي المتميز والقدرة على بذل الجهد خلال جولات اللكم والتي تلاحظ في حركات الملاكمين أثناء تسديد اللكمات المختلفة والدفاع ضد الهجوم المضاد للمنافس, هذه القدرات الحركية المتغيرة الشدة تكون كبيرة جدا أثناء المباراة في جولات محددة الزمن والعدد تتخللها فترات قصيرة من الراحة تكون غير كافية لاستعادة الشفاء بصورة كاملة وتستمر المباراة ويبدا الملاكم الجولة التالية أثناء وجود دين أكسجينى الذي نتج عن الجولات السابقة، ولأجل الاستمرار في هذا النوع من النشاط بكفاءة وفعالية خلال جولات التدريب والمباريات يجب أن يمتلك الملاكمين قدر عالي من اللياقة القلبية التنفسية Card-(Pulmonary Fitness) التي تعتمد على التحمل بأنواعه المختلفة وبمستوى مرتفع من الإمكانيات الهوائية واللاهوائية, فكلما تحسنت لياقته البدنية والفسيولوجية أستطاع استخدام مهاراته الفنية وتنفيذ واجباته الخططية, لذا يحاول الباحث من خلال هذه الدراسة التجريبية تصميم وتنفيذ تدريبات للتحمل يتم تطبيقها أثناء فترة الإعداد البدني الخاص من البرنامج التدريبي لملاكمي الدرجة الاولى والتعرف على تأثيرها على بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية وفعالية أدائهم المهارى خلال المباريات.
ثانياً: الأهمية العلمية والتطبيقية للبحث:
1ـ الأهمية العلمية للبحث:
تعد هذه الدراسة احدي المحاولات العلمية الرائدة لدراسة تأثير تدريبات التحمل على بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الأولي, فضلاً عن كونها محاولة علمية للتمهيد لإعداد مزيد من الدراسات والبحوث العلمية التجريبية.
2ـ الأهمية التطبيقية للبحث:
تقديم برنامج تدريبي مقنن ومتوازن يعتمد فيه الباحث علي مجموعة من تدريبات التحمل المتنوعة ذات الأهداف الخاصة وتوظيفها لخدمة الجانب المهارى فى تنفيذ الخطط المطلوبة, مع توجيه اللاعبين إلي كيفية استغلال قدراتهم الفسيولوجية والاستفادة منها وتكرار استغلالها فى كثير من مواقف اللعب المختلفة فى الجولة الواحدة أو فى المباراة ككل.
ثالثاً: أهداف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريبي باستخدام تدريبات التحمل وذلك للتعرف على:
1ـ تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث.
2ـ معدلات التحسن الناتجة عن تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث.
رابعاً: فـروض البحـث:
1ـ توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) من تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث لصالح القياس البعدي.
2ـ توجد فروق في نسب التحسن بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) من تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث لصالح القياس البعدي.
خامساً: خطة وإجراءات البحث:
ـ منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك بتصميم القياس (القبلي ـ البعدي) لمجموعة تجريبية واحدة، وذلك لمناسبته لطبيعة البحث.
ـ مجتمع البحث:
أشتمل مجتمع البحث على جميع ملاكمي الدرجة الأولي فوق (19) سنة ومسجلين بمنطقة المنوفية للملاكمة, وتم اختيارهم بالطريقة العمدية والبالغ قوامهم (24) ملاكم درجة أولي.
ـ عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من مجتمع البحث والبالغ قوامها (20) ملاكم درجة أولي فوق (19) سنة من مركز شباب الحى البحري بشبين الكوم حيث تم تقسيمهم إلى:
ـ مجموعة استطلاعية:
اشتملت مجموعة البحث الاستطلاعية علي عدد (10) ملاكم درجة أولي فوق (19) سنة,حيث تم تقسيمها إلي مجموعتين مجموعة مميزة لديهم نتائج سابقة في رياضة الملاكمة وقوامها (5) ملاكم درجة أولي, ومجموعة غير المميزة ليس لديهم نتائج سابقة في رياضة الملاكمة وقوامها (5) ملاكم درجة أولي, وذلك لتنفيذ اجراءات الدراسة الاستطلاعية من المعاملات العلمية (الصدق ـ الثبات).
ـ مجموعة تجريبية:
اشتملت عينة البحث التجريبية علي عدد (10) ملاكم درجة أولي فوق (19) سنة, وذلك لتنفيذ البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل.
ـ أسباب اختيار عينة البحث:
قام الباحث باختيار الملاكمين عينة البحث بحيث تتوفر فيهم الشروط التالية:
1. انتظام الملاكمين في التدريب.
2. قرب مكان التدريب من مكان إقامة الملاكمين.
3. جميع الملاكمين فوق (19) سنة ومسجلين بمنطقة المنوفية للملاكمة.
4. تقارب عينة البحث في المتغيرات البدنية والمهارية.
5. الرغبة الشخصية للملاكمين في تنفيذ البرنامج التدريبي.
6. توافر العدد المناسب من الملاكمين لإجراء البحث.
ـ أدوات ووسائل جمع البيانات:
1. الأدوات والأجهزة الخاصة بقياسات البحث:
ـ ساعة إيقاف لقياس الزمن مقدراً بـ (ث).
ـ شريط قياس بطول (20م).
ـ جهاز رستاميتر (REST AMETER) لقياس الطول الكلى للجسم لأقرب سم.
ـ اسطوانات (CD) مسجل عليها المهارات لعينة الدراسة الاستطلاعية للمعاملات العلمية.
ـ كاميرا فيديو رقمية جيه في سي GZ-MS230 BEU Camcorder
ـ حلقة ملاكمة قانونية.
ـ قائمين، أستيك يصل القائمين ببعضهما.
ـ أحبال مطاطة, وسائد حائط.
2. وسائل جمع البيانات:
أ ـ قام الباحث بعمل مسح مرجعي للدراسات المرجعية وذلك للتعرف علي تدريبات التحمل ومتغيرات اللياقة البدنية والفسيولوجية واختباراتها ومكونات البرنامج المناسبة لعينة البحث ملاكمي الدرجة الأولي.
ب ـ قام الباحث بإعداد استمارة تسجيل بيانات خاصة بالقياسات الأساسية لعينة البحث (الاستطلاعية ـ التجريبية) تتضمن الاسم ومعدلات النمو (السن ـ الطول ـ الوزن ـ معدل النبض) والعمر التدريبي لملاكمي الدرجة الأولي قيد البحث. مرفق (1)
ج ـ قام الباحث بإعداد استمارة استطلاع رأي الخبراء حول تحديد أهم بعض متغيرات اللياقة البدنية واختباراتها لملاكمي الدرجة الأولي ومدي ملائمتها لعينة البحث في صورتها الأولية مرفق (2) وعرضها على مجموعة من السادة الخبراء في المجال الفسيولوجي الأكاديمي والتطبيقي لرياضة الملاكمة وقوامهم (9) خبراء مرفق (3)، لإبداء الرأي في تحديد أهم بعض متغيرات اللياقة البدنية واختباراتها لملاكمي الدرجة الأولي ومدي ملائمتها لعينة البحث في صورتها النهائية.
وأن النسبة المئوية لاتفاق السادة الخبراء علي أهم بعض متغيرات اللياقة البدنية واختباراتها لملاكمي الدرجة الأولي ومدي ملائمتها لعينة البحث في صورتها النهائية تراوحت ما بين (11,11٪ : 100٪), وقد ارتضي الباحث نسبة (80٪) فأكثر لمتغيرات اللياقة البدنية واختباراتها وهي:
1ـ متغير التحمل واختباراته:
ـ تحمل دوري تنفسي بواسطة اختبار الجري المكوكي 5 × 55م.
ـ تحمل قوة بواسطة اختبار الانبطاح المائل ثنى الذراعين.
ـ تحمل سرعة بواسطة اختبار العدو 5 مرات × 30م.
ـ تحمل أداء بواسطة اختبار لكم على وسائد حائط 30ث.
2ـ متغير القوة العضلية واختباراته:
ـ القوة العضلية بواسطة اختبار قوة عضلات الظهر.
ـ القوة العضلية بواسطة اختبار قوة عضلات الرجلين.
ـ القوة العضلية للقبضة بواسطة اختبار قوة القبضة اليمين.
ـ القوة العضلية للقبضة بواسطة اختبار قوة القبضة اليسرى.
3ـ متغير القدرة واختباراته:
ـ القدرة العضلية للرجلين بواسطة اختبار الوثب العمودي لأعلي من الثبات لسارجنت.
4ـ متغير السرعة واختباراته:
ـ السرعة بواسطة اختبار العدو 30 متر من البدء المنخفض. مرفق (4)
د ـ قام الباحث بإعداد استمارة تسجيل نتائج عينة البحث طبقاً لاستطلاع رأي الخبراء في اختبارات بعض متغيرات اللياقة البدنية لملاكمي الدرجة الأولي فوق (19) سنة قيد البحث. مرفق (5)
ه ـ استمارة تحديد أهم متغيرات اللياقة الفسيولوجية واختباراتها حيث قام الباحث بالاطلاع على العديد من الأبحاث والدراسات المرجعية وذلك بغرض الاستفادة منها في حصر أهم متغيرات اللياقة الفسيولوجية واختباراتها المناسبة لملاكمي الدرجة الأولي قيد البحث في صورتها الأولية مرفق (6)، وعرضها على نفس مجموعة الخبراء لإبداء الرأي في تحديد أهم متغيرات اللياقة الفسيولوجية واختباراتها المناسبة لملاكمي الدرجة الأولي قيد البحث، وقد أسفرت نتائج الاستطلاع إلى تحديد أهم متغيرات اللياقة الفسيولوجية واختباراتها المناسبة لملاكمي الدرجة الأولي قيد البحث التي سوف يتم استخدامها بالبرنامج التدريبي في صورتها النهائية.
وأن النسبة المئوية لاتفاق السادة الخبراء علي أهم متغيرات اللياقة الفسيولوجية واختباراتها لملاكمي الدرجة الأولي ومدي ملائمتها لعينة البحث في صورتها النهائية بلغت ما (100٪), وقد ارتضي الباحث نسبة (100٪) لمتغيرات اللياقة الفسيولوجية واختباراتها وهي:
1ـ متغير النبض واختباره:
ـ متغير النبض بواسطة اختبار قياس معدل النبض في الراحة.
2ـ متغير ضغط الدم واختباراته:
ـ ضغط الدم بواسطة اختبار معدل ضغط الدم الانقباضي.
ـ ضغط الدم بواسطة اختبار معدل ضغط الدم الانبساطي.
3ـ متغير اللاكتيك واختباراته:
ـ اللاكتيك بواسطة اختبار معدل اللاكتيك قبل المجهود.
ـ اللاكتيك بواسطة اختبار معدل اللاكتيك بعد المجهود.
4ـ متغير حجم الزفير القسري واختباراته:
ـ حجم الزفير القسري بواسطة اختبار بعد المجهود في الثانية الأولي FEV1.
5ـ متغير الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين واختباراته:
ـ الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين بواسطة اختبار v2o max.
6ـ متغير القدرة اللاهوائية واختباراته:
ـ القدرة اللاهوائية بواسطة اختبار الدراجة الارجوموترية win sce8.
7ـ متغير هواء الزفير واختباراته:
ـ هواء الزفير بواسطة اختبار معدل تدفق هواء الزفير بعد المجهود FBR.
ـ هواء الزفير بواسطة اختبار أقصي تدفق هواء الزفير بعد المجهود PEF.
8ـ متغير السعة الحيوية واختباراته:
ـ السعة الحيوية بواسطة اختبار السعة الحيوية القصوى بعد المجهود FVC.
ـ السعة الحيوية بواسطة اختبار السعة الحيوية القصوى قبل المجهود FVC. مرفق (7)
و ـ قام الباحث بإعداد استمارة تسجيل نتائج عينة البحث طبقاً لاستطلاع رأي الخبراء في اختبارات متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الأولي قيد البحث. مرفق (8)
و ـ قام الباحث بالاطلاع على العديد من الأبحاث والدراسات المرجعية وذلك بغرض الاستفادة منها في تحديد مكونات محتوى البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل وتأثيرها علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث مرفق (9)، وعرضها على نفس مجموعة الخبراء لإبداء الرأي في تحديد مكونات محتوى البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل وتأثيرها علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث مرفق (10).
ـ المساعدون:
قام الباحث باختيار (2) مساعدون من أعضاء الهيئة المعاونة بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات وتسجيل أسمائهم في استمارة خاصة بهم، حيث تم عقد اجتماع للمساعدين لتعريفهم بأهداف الدراسة وجوانب ومتطلبات القياسات وكيفية أداء الاختبارات والتسجيل لكل مختبر في استمارة تسجيل البيانات. مرفق (11)
ـ الدراسات الاستطلاعية:
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية وذلك في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 11/6/2019م إلى يوم الاربعاء الموافق 26/6/2019م، وذلك لإجراء المعاملات العلمية (الصدق ـ الثبات) لاختبارات بعض متغيرات اللياقة البدنية والفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث وذلك على عينة البحث الاستطلاعية البالغ قوامها (10) ملاكم درجة أولى، حيث تم اختيارها بطريقة عشوائية من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية كما يلى:
1ـ صدق الاختبارات (صدق التمايز):
قام الباحث بحساب صدق التمايز لاختبارات بعض متغيرات اللياقة البدنية والفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث وذلك على عينة البحث الاستطلاعية البالغ قوامها (10) ملاكم درجة أولى، وذلك في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 11/6/2019م إلى يوم السبت الموافق 15/6/2019م، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين مجموعة مميزة وقوامها (5) ملاكم درجة أولى أصحاب مراكز متقدمة في بطولات سابقة, ومجموعة غير المميزة وقوامها (5) ملاكم درجة أولى ليس لهم مراكز متقدمة في بطولات سابقة.
2ـ ثبات الاختبارات قيد البحث: (Test-Retest)
قام الباحث باستخدام تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه على عينة البحث الاستطلاعية تحت نفس الظروف والتعليمات في اختبارات بعض متغيرات اللياقة البدنية والفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 18/6/2019م حتي يوم الاربعاء الموافق 19/6/2019م, وإعادة التطبيق يوم الثلاثاء الموافق 25/6/2019م حتى يوم الاربعاء الموافق 26/6/2019م بفارق زمني أسبوع بين التطبيقين لإيجاد معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
ـ تجانس عينة البحث:
قام الباحث بالتأكد من تجانس عينة البحث والمتمثلة في المجموعتين (الاستطلاعية ـ التجريبية) في متغيرات معدلات النمو (السن ـ الطول ـ الوزن ـ معدل النبض) والعمر التدريبي وفي اختبارات بعض متغيرات اللياقة البدنية والفسيولوجية لملاكمي الدرجة الأولي قيد البحث, وذلك في الفترة من يوم الخميس الموافق 27/6/2019م إلي يوم السبت الموافق 29/6/2019م.
ـ إعداد البرنامج التدريبي:
1. الهدف الرئيسي للبرنامج:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريبي باستخدام تدريبات التحمل وذلك للتعرف على:
1ـ تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث.
2ـ معدلات التحسن الناتجة عن تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث.
حيث قام الباحث بتحديد تدريبات الإحماء والتدريبات البدنية (عامة ـ خاصة ـ تحمل) والختام، والتوزيع الزمنى لمتوسط شدة الحمل لوحدات البرنامج اليومية ونسبتها المئوية تبعاً لمعدل النبض المستخدم في البرنامج التدريبي المقترح.
2. أسس ومعايير البرنامج التدريبي:
ـ بناء البرنامج طبقاً للأسس العلمية, وأن يتناسب البرنامج التدريبي مع الأهداف الموضوعة.
ـ ملائمة البرنامج ومحتوياته من تدريبات للمرحلة السنية للعينة المختارة, ومرونة البرنامج وقابليته للتعديل.
ـ الاستمرارية والانتظام في ممارسة البرنامج التدريبي حتى يعود بالفائدة المرجوة.
ـ اتباع مبادئ التدريب (مراعاة الفروق الفردية، التدرج، التكافؤ، التكيف، التكامل، الخصوصية) في وضع محتويات البرنامج التدريبي وفي أسلوب تنفيذها تجنباً لحدوث أي إصابات تحول دون استكماله.
ـ مراعاة مبادئ وأسس التدريب عند وضع وكتابة البرنامج التدريبي للوحدات التدريبية مثل (الجزء التمهيدي ـ الجزء الرئيسي ـ الجزء الختامي), ومراعاة توافر عامل الأمن والسلامة أثناء التطبيق والتدريب.
ـ توافر الأدوات والأجهزة الخاصة بالإعداد البدني وتدريبات التحمل واستكمال الناقص منها.
3. محددات البرنامج التدريبي:
قام الباحث بمسح مرجعي للمراجع العربية والأجنبية والدراسات المشابهة والمرتبطة بمتغيرات البحث، وكذلك أراء الخبراء في مجال فسيولوجيا الرياضة وكذلك رياضة الملاكمة، حيث تم تحديد الجوانب الأساسية لإعداد البرنامج وتمثلت فيما يلى:
أ- مدة البرنامج (12) أسبوع, بواقع (3) شهور مرفق (12).
ب- البرنامج التدريبي في فترة الإعداد الخاص وقبل المنافسات.
ج- زمن الوحدة ثابت في جميع الوحدات (90ق).
د- تشكيل حمل التدريب (1 : 1).
ه- عدد الوحدات التدريبية مقسمه إلى (6) أسابيع تشتمل على (4) وحدات تدريبية, و(6) أسابيع تشتمل على (3) وحدات تدريبية, بحيث الأسبوع الأول يشمل على (3) وحدات تدريبية, يليها مباشراً الأسبوع الثاني ويشمل على (4) وحدات, وهكذا حتى نهاية البرنامج.
و- إجمالي عدد الوحدات التدريبية = (42) وحدة. مرفق (13)
ز- عدد أيام التدريب = (42) يوم.
ح- عدد أيام الراحة = (41) يوم.
ط- إجمالي مدة الأحمال التدريبية = (3780ق) = (63) ساعة.
ي- متوسط الشدة العامة للبرنامج (92٪) حمل أقل من الأقصى.
ك- طرق التدريب المستخدمة التدريب الفترى (مرتفع الشدة ـ منخفض الشدة) والتكراري.
ل- نسبة الإحماء (10٪)، والجزء الرئيسي (85٪)، والجزء الختامي (5٪) من زمن الوحدة:
1. الجزء التمهيدي (فترة الاحماء):
يهدف الاحماء إلي اكساب الفرد الرياضي الاسترخاء والمرونة والمطاطية اللازمة للعضلات, مع زيادة سرعة ضربات القلب, وزيادة كمية ما يدفع من الدم في كل ضربة, وبالتالي اتساع الاوعية الدموية وزيادة سرعة التهوية الرؤية مما يؤدى إلى رفع درجة حرارة الجسم, من خلال الاحماء العام والخاص, بحيث يهدف الاحماء العام إلى تنشيط الاجهزة الفسيولوجية الحيوية كالجهاز العصبي المركزي والجهاز الحركي والجهاز العصبي اللاإرادي, ولذلك تستخدم تمرينات بدنية لرفع الكفاءة البدنية العامة للجسم، كما يهدف الاحماء الخاص إلي وضع الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي في افضل حالة تمكنهم من الأداء بفاعلية في الجزء الأساسي من الجرعة التدريبية, بالإضافة إلى تنشيط الوظائف الفسيولوجية اللاإرادية اللازمة لمتطلبات نشاط الجسم.
2. الجزء الرئيسي (فترة التدريب الاساسية):
يحتوى الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية على تدريبات التحمل (العام ـ الخاص) برياضة الملاكمة حيث تهدف لتحسين المستوي البدني والفسيولوجي لملاكمي الدرجة الأولي عينة البحث.
3. الجزء الختامي (فترة التهدئة):
يهدف الجزء الختامي إلى محاولة العودة باللاعب الرياضي إلى حالته الطبيعية, أو ما يقرب منها بقدر المستطاع, وذلك بخفض حمل التدريب تدريجياً باستخدام مجموعة من التمرينات الغرض منها العودة إلى الحالة الفسيولوجية الطبيعية, ويعتبر الجزء الختامي (التهدئة) جزء هام وضروري في الوحدة التدريبية حيث يهدف إلى خفض درجة حرارة الجسم والتقليل من ضربات القلب تدريجياً، فضلاً على سرعة الاستشفاء بعد أداء الوحدة التدريبية، وكذا أهميته في تقويم أداء اللاعب.
4. تقنين الأحمال التدريبية:
أ- معدل النبض المستهدف للتدريب THR = معدل نبض الراحة +] نسبة التدريب X (أقصى معدل نبض – معدل نبض الراحة) /100 [, حيث:
1. أقصى معدل للنبض = 220- السن = .... ن/ق.
2. احتياطي أقصى معدل للنبض = أقصى معدل للنبض – معدل النبض أثناء الراحة = .... ن/ق.
ب- ولتقنين الأحمال التدريبية في الوحدات التدريبية تم إجراء ما يلى:
1. متوسط العمر الزمنى للعينة (20) سنة, ومتوسط نبض الراحة للعينة = 70 ن/ق.
2. أقصى معدل نبض للعينة = 220 – السن = 220 – 20 = 200 ن/ق.
3. احتياطي أقصى معدل للنبض للعينة = أقصى معدل للنبض – معدل النبض في الراحة = 200 – 70 = 130 ن/ق
ـ خطوات تطبيق البحث:
1. القياس القبلي:
قام الباحث إجراء القياسات القبلية على عينة البحث الأساسية من ملاكمي الدرجة الأولي بمركز شباب الحى البحري في اختبارات بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الأولى, وذلك في الفترة من يوم الاثنين الموافق 1/7/2019م وحتى يوم الاربعاء الموافق 3/7/2019م.
2. تطبيق البرنامج:
قام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي المقترح باستخدام تدريبات التحمل على عينة البحث الأساسية من ملاكمي الدرجة الأولي بمركز شباب الحى البحري في الفترة من يوم السبت الموافق 6/7/2019م إلى يوم الخميس الموافق 26/9/2019م.
3. القياس البعدي:
قام الباحث إجراء القياسات البعدية على عينة البحث الأساسية بنفس شروط ومواصفات القياسات القبلية بعد انتهاء مدة تطبيق البرنامج وذلك في الفترة من يوم الجمعة الموافق 27/9/2019م إلى يوم الأحد الموافق 29/9/2019م.
ـ المعالجات الإحصائية:
استخدم الباحث حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS للمعالجات الإحصائية:
1. المتوسط الحسابي.
2. الوسيط.
3. الانحراف المعياري.
4. معامل الالتواء.
5. معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
6. اختبار (T) لحساب أقل فرق معنوي.
7. اختبار مان ويتني.
8. معادلة نسبة التحسن (التغير).
قد ارتضى الباحث مستوى الدلالة الإحصائية عند (0,05).
سادساً: الاستنتاجات والتوصيات:
اولاً: الاستنتاجات:
من خلال أهداف البحث وفروضه والنتائج التي تم التوصل إليها جاءت الاستنتاجات كما يلي:
أ ـ البرنامج التدريبي المقترح باستخدام تدريبات التحمل له تأثير إيجابي على تحسين بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى عينة البحث مما أدي إلي:
وجود فروق دالة إحصائية حيث أن قيمة ” ت ” المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية (0,05) بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) من تأثير تدريبات التحمل علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث لصالح القياس البعدي.
ب ـ البرنامج التدريبي المقترح باستخدام تدريبات التحمل له فروق في نسب التحسن لبعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى عينة البحث مما أدي إلي:
وجود فروق في نسب التحسن بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) من تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات التحمل علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى قيد البحث لصالح القياس البعدي.
ثانياً: التوصيات:
من خلال أهداف البحث وفروضه والنتائج التي تم التوصل إليها جاءت التوصيات كما يلي:
1. ضرورة اهتمام المدربين بالاستفادة من تشكيل الاحمال التدريبية المدرجة بالبرنامج التدريبي المقترح باستخدام تدريبات التحمل لتأثيرها الإيجابي علي بعض متغيرات اللياقة الفسيولوجية لملاكمي الدرجة الاولى عينة البحث.
2. ضرورة اهتمام المدربين بعملية التدريب الفردي لكل لاعب في شكل متناسق طبقاً لمتطلبات اللياقة الفسيولوجية الخاصة به باستخدام التدريبات التي تعمل على نظام الطاقة التي يعتمد عليه اللاعب.
3. ضرورة تطبيق البرنامج التدريبي المقترح على المراحل السنية المختلفة.