الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بالرغم من الدراسات التى أجريت: فإنه لا يزال هناك نقص فى الدراسات المقارنة البنية النصية بين العربية و الصينية. و يرجع السبب فى ذلك إلى عدة أسباب أهمها؛ أولا: قلة الدراسات المقارنة لبنية النصوص المتخصصة مثل الأخبار: و المقالات العلمية: و الإعلانات: و ذلك بين اللغتين العربية و الصينية؛ ثانيا: عدم تركيز العديد من الأبحاث و الدراسات المقارنة السابقة على مسار دراسة البنية النصية ابتداء من تحليل المعنى إلى تحليل الشكل؛ ثالثا: الدراسات القائمة على علوم اللغويات الحديثة فى المقارنة بين البنية النصية للغتين الصينية و العربية ليست كافية: و مازال هناك الكثير من الاختلافات فى الظواهر اللغوية بين اللغتين تحتاج إلى تفسير. فى ضوء ذلك: تتناول هذه الأطروحة مقارنة بنية النص للخبر الصحفى بين اللغتين العربية و الصينية من منظور علوم اللغويات الحديثة: و ذلك بدمج أساليب بحثية حديثة مثل علم اللغويات و ما يتضمنه من علم نحو النص و البلاغة و غيره مع الإحصائيات الرياضية. بالنسبة لمضمون هذه الأطروحة: فإنها تتناول دراسة أساليب الربط على مستوى بنية النص و ليس الجملة: أما من ناحية طبيعة الدراسة: فيكون التركيز على وصف البنية النصية لكل من اللغتين العربية و الصينية مع إيضاح أوجه التشابه و الإختلاف بينهما مع الاهتمام بكل ما يفوق بناء الجملة البسيطة أو المركبة. و من ناحية نطاق البحث: فإن هذه الأطروحة تصنف تحت مجال الدراسات اللغوية للأخبار الصحفية: مع التركيز على مقارنة بنية النص للخبر الصحفى بين اللغة العربية و اللغة الصينية |