الفهرس 
العنوان : المعايير النصية عند الإمام فخر الدين الرازى (ت606هـ) من خلال تفسيره مفاتيح الغيب : دراسة نحوية نصية
المصادر والمراجعيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
و تهدف هذه الدراسة إلى إبراز جهود الإمام الرّازى و إسهاماته القيمة فى مجال لسانيات النص: و كما تهدف إلى الكشف عن وجوه الإعجاز القرآني: و استثمار نظرية علم النص و تطبيقاته فى التفسير الكبير للرّازي من خلا المعايير النصية التى حددها دى بوجراند. و قد اتبعت الدراسة ”المنهج الوصفى التحليلى” الذى يعتمد على قراءة متأنية و متأملة لمواضع التماسك النصى فى التفسير الكبير: و اقتَضتْ طبيعةُ هذه الدّراسةِ أن تأتى فى مقدمة: و تمهيد: و خمسة فصول: و خاتمة. أما المقدمة: فقد احتوت على أهميةِ الموضوع و أسبابِ اختيارِه: و منهجِه: و هيكله. و اهتم التمهيد: بالتعريف بِالإمام الرازى و بتفسيره (مفاتيح الغيب) و خصائص هذا التفسير. كما اهتم التمهيد أيضا بتناول المفاهيمِ العامة لنحو النص. و جاء اْلفصل اْلأوّل: عن معيارِ السبك عند اْلإمام الرازى: و اشتمَل على مبحثين لهما علاقة بالسبك النحوى و المعجمى فى التفسيير اْلكبير. اْلمبحث الأوّل: تناولَ ”اْلإحالةَ و اْلحذف و دورهما فى الاتساق النّصى عند اْلإمامِ الرّازى: و فيه مطلبان عن اْلإحالة و اْلحذف و دورهما فى الاتساق النّصى عند الإمام الرازى. و تحدث اْلفصل الثانى: عن” معيارِ الْحبكِ عندَ اْلإمام الرازى: و انقسمَ إلى مبحثين: المبحث الأوّل: تناول ”علاقات اْلحَبكِ الطولي”: كعَلاقةِ السّببِ والنّتيجةِ: وعَلاقةِ الإجمال و التفصيل: و هذه العلاقات هى التى تشمَل أجزاء النّص: و تؤدى إلى حبك النص. المَبحث الثانى: تناولَ علاقات الحبك الكلى:” و هى العلاقات التى تشمَل النص كله: و تتحدث عن موضوع الخطابِ: و بنيته الكلية: و ترتيبِه