Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استغلال ثروات أعالى البحار بين أحكام القانون الدولى و اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية /
الناشر
أيمن أمين شاش :
المؤلف
أيمن أمين شاش
هيئة الاعداد
باحث / أيمن أمين شاش
مشرف / مفيد شهاب
مناقش / سعيد سالم جويلى
مناقش / محمد سامح عمرو
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
319ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
17/8/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الحقوق - القانون الدولي العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

خضعت المحيطات منذ فترة طويلة إلى مبدأ حرية الحركة في البحار - حيث وضع هذا المبدأ فى القرن ال17: ليحد بشكل أساسى من الحقوق الوطنية و الولاية القضائية على المحيطات فى حزام ضيق من البحر يحيط بسواحل ذاك البلد: و تم الإعلان عن المساحة المتبقية من البحار على أنها تتمتع بالحرية للجميع و لا تنتمي إلى أى بلد: و في حين ساد هذا الوضع فى القرن العشرين فبحلول منتصف القرن برزت قوة دافعة لتوسيع الاستحقاقات الوطنية على الموارد البحرية: و لكن هل ينبغى الإبقاء على مبدأ حرية أعالي البحار - ذلك المبدأ الذى صيغ و تبلور فى منتصف القرن التاسع عشر {u٢٠١٣} طليقا من أي قيد؟ أم أن ثمة ما يوجب إعادة النظر فى تنظيمه: تقييدا له و سناً لشروطه؟ أم أنه قد فُرغ من مضمونه بما فرضه واقع البحار العالمية المعاصر؟ فالوضع القانونى لأعالى البحار بوصفه يمثل مناطق مشتركة مما يمكن المجتمع الدولى أن يشترك فى إدارتها أو استغلالها للصالح العام و توضيح فكرة سيادة و سلطان الدول: و كذا الحقوق التى يتمتعون بها و الالتزامات التى على عاتقها و وضع آليات قانونية علمية و عملية تلعب الدور الفاصل فى القضاء على أسباب المنازعات الدولية الدامية و إرساء التعاون و الشراكة الدولية من أجل خدمة و تنمية الجنس البشرى. فقد شكّل تاريخ الأول من شهر يناير2016 الانطلاقة الرسمية للعمل من أجل تطبيق أهداف التنمية المستدامة و التى يبلغ عددها 17 و تندرج فى إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030 أو ما يعرف بـ أجندة 2030 و قد اعتمدت 193 دولة أعضاء فى الأمم المتحدة: هذه الأهداف خلال قمة وصفت بالتاريخية عقدت فى سبتمبر 2015 نظرا للإجماع العالمى الذى شهدته لناحية التشديد على ضرورة التصدى لاحتياجات الناس فى البلدان المتقدمة النمو و البلدان النامية على حد سواء