الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة إلى رصد التغيّر الدلالى للكلمة فى اللغة الصينية: و بيان تأثير ذلك على الترجمة الصحفية. و هو موضوع تفتقر إليه الدراسات المعنية بالتغيّر اللغوى. و المعنى الدلالى للكلمة مثل الكائن الحى: ينمو و يخضع للتغيير: فقد تكتسب الكلمة معان جديدة: أو تفقد دلالات أصلية فيها. و تعجز المعاجم اللغوية عن مواكبة هذا التغيير السريع الخطى. و المترجم إن لم يكن على دراية بهذا الأمر: فمن الوارد أن يكتفى بالمعنى الدلالى الوارد فى المعجم: و يترتب على ذلك ترجمة خاطئة للنص الأصلى. و قد حددت الدراسة فترة زمنية: تبدأ من عام ٢٠٠٨ : و تنتهى عام ٢٠١٦. و من خلال المقارنة بين الطبعات المختلفة لمعجم ”اللغة الصينية المعاصرة”: ترصد الدراسة التغيّر الدلالى للكلمة فى اللغة الصينية: و تقف على أنماط التغيّر الدلالى. قد جمعت الدراسة بين المنهجيى التاريخى و الوصفى: و انتقت مجموعة من الكلمات التى وردت فى التقرير الذى تعدّه الصين سنويا عن الوضع اللغوى و المعيشى بها. و قد تبين من خلال تحليل أنماط التغيّر الدلالى لتلك الكلمات أن التغيّر الدلالى ينتج عنه نشأة كلمات قديمة ذات دلالات جديدة: و من هنا أفردت الدراسة مساحة لتحليل سمات هذه النوعية من الكلمات و أنماطها: كما كشفت الدراسة ما ينتج عن هذه الكلمات من صعوبات تؤثر على الترجمة الصحفية. و تناولت الدراسة فى النهاية الأساليب التى من شأنها مساعدة المترجمين فى التغلب على مشكلة الفهم الخاطئ لدلالة الكلمة: و معرفة أسس الترجمة الصحيحة للكلمات التى اعتراها تغيّر دلالى. و بذلك تسعى الدراسة إلى أن تكون مرجعًا ينتفع به المترجمين: و لينة فى بناء قاموس عربى صينى يضم الكلمات التى تغيرت دلالتها |