![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الأدب الفكاهى أو الساخر من الروافد الرئيسة التى تعبر عن وجدان شعب بعينه أو أمة بعينها؛ حيث أن الشاعر أو الأديب الذى يتخذ من الفكاهة و السخرية منحا أدبيا له يستطيع أن يعبر عما بداخله و ما يجول بخاطر أمته و شعبه من قضايا و الام و أحزان بصورة ساخرة غير مباشرة: و فى كثير من الأحيان يوجه نقدا لاذعا لأحد مكونات المجتمع الذى يعبر عنه مثل الحكام: الولاة: رجال الدين و أبناء الشعب أنفسهم. مرت إيران بظروف عصبية منذ القرن العشرين حيث استشرى الفساد بكافة أشكاله فى الدولة بداية من الحكام مرورا برجال الدين و رجال القضاء و غيرها من الطبقات فى المجتمع الإيرانى. و وجد الأدباء منفذا لهم للتعبير عن أفكارهم بصورة فكاهية ساخرة بفضل انتشار الطباعة و الصحافة و الترجمة و الأنواع الأدبية المختلفة التى دخلت إيران عن طريق الغرب و أوروبا. ظهر منذ بدايات القورة الدستورية فى إيران 1906 و حتى الثورة الإسلامية 1979م جيل من الشعراء الذين تميزوا بالنقد اللاذع لكافة الطبقات فى إيران و الأحداث الجارية مستخدمين من السخرية أسلوبا للوصول الى غاياتهم: و كان من أهم هؤلاء الشعراء: مير زاده عشقى (ت:1924): أديب الممالك فراهاتى (ت:1917): نسيم شمال ت:1934 و أبو القاسم حالت ت:1992 |