الفهرس 
العنوان : آليات التعايش مع مَرَض التهَابِ الكَبِدِ الفيروسى المزمن : دراسة ميدانية على عينة من المرضى المصريين
المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 218 |  |  |
| | | from | 218 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على آليات التعايش مع مرض التهاب الكبد الفيروسى المزمن على المستوى الفردي و على مستوى أسرة المريض المصاب: و التعرف على مصادر الإصابة بالمرض: و كذلك مصادر العدوى بالمرض كما يدركها المريض: و التعرف على الآثار المترتبة على إصابة فرد داخل الأسرة بمرض التهاب الكبد الفيروسى المزمن: و آليات التعايش مع هذه الآثار: و التعرف على الاحتياطات الوقائية التى تقوم بها الأسرة لتَجَنُّبِ انتقالِ عدوى مرض التهاب الكبد الفيروسى إلى أحد أفراد الأسرة الأصحاء و مصادر معلومات الأسرة؛ عن هذه الاحتياطات. و قد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى: من خلال المقابلات المتعمقة مع عينة قوامها 48 من مرضى التهاب الكبد الفيروسى. و توصلت الدراسة إلى أن السيدات يصبن فى الغالب من خلال التعرض لدم أو أدوات ملوثة بفيروس (بى و سى) أثناء التدخل الطبى. أما الرجال؛ فإنهم يصابون بفيروس (سى) من خلال مصادر أخرى مثل حقن المخدرات أو أدوات الحلاقة: و يصابون بفيروس (بى) من خلال معاشرة الزوجة المصابة أو من الطعام أو العدوى من أحد الأقارب: كما يعتمد الذكور على تجنب التعامل مع الأفراد أكثر من الإناث؛ كآلية للتعايش مع تعرضهم للتجنب من قبل الأصحاء أو عند تعرضهم لموقف يشعرهم بالضيق أو فى حالات القلق الشديد بعد إصابتهم بفيروس C وخاصة من هم فى العقد الخامس من عمرهم: وفضَّلت حالات الدراسة جميعًا من المصابين تَجَنُّبَ من يتَجَنُّبُ التعاملَ معهم بعد إصابتهم بفيروس (بى). كما فَضَّلَت أيضًا جميع الحالات تقبُّلَ ردود أفعال أسرهم بعد الإصابة بالفيروس. و تحصل الإناث على الدعم المعنوى من الأسرة أكثر من الذكور بعد الإصابة بالفيروس