الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الدراسة تتناول أثر التطور الطبى الحديث على الاجتهاد في المسائل الفقهية: و ناقش البحث علاقة علم الفقه بعلم الطب: ومشروعية تغير الاجتهاد: و أثر تغير المعطيات الطبية على الاجتهاد الفقهي: و عرض البحث لعدة مسائل ظهر فيها أثر تطور العلوم الطبية: منها ما هو متعلق ببداية الحياة الآدمية و نفخ الروح: و منها ما هو متعلق بالطبيعة الوظيفية لبعض الأعضاء: و منها ما يتعلق بالجسد فى حالة المرض: ثم الموت: و بين البحث وجه تأثير التقدم الطبى فى تلك المسائل: بتصحيح بعض المعلومات الطبية القديمة: و ترجيح بعض الأقوال بناء على المعطيات الطبية: و بيان ما يحتاج لمزيد بحث: و بيان ما لم تيغير بتغير المعطيات الطبية الحديثة. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: علمى الفقه و الطب مرتبطان: فالطب يحتاج إلى الفقه لبيان الأحكام المتعلقة بالممارسات الطبية: و علم الفقه يحتاج إلى الطب فى المسائل التى تفتقر إلى رأى أهل التخصص الطبى. من المقرر فى الشريعة أنه لا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان و المكان و العوائد: حسب اقتضاء المصلحة. من المتغيرات التى تؤثر فى الأحكام الفقهية: المتغيرات المتعلقة بتطور العلوم الطبية. كان لهذا التقدم العلمى الهائل أثره الواضح فى الكثير من المسائل الفقهية التى ناقشها الفقهاء قديماً. هناك بعض المسائل ظهر أنه لا أثر للتقدم الطبي فيها: لأنها لم تغير مناط الحكم. بعض المسائل لازال التقدم الطبى عاجزاً عن تقديم حل شافٍ لها: و تحتاج إلى مزيد من الجهد البحثى |