الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 71 |  |  |
| | | from | 71 | | |
Abstract
عدم إعداد مهد مناسب للبذور وإجراء الزراعة يدويًا أدى إلى انخفاض الكثافة النباتية وضعف الإنبات بالإضافة الى استهلاك الكثير من الطاقة. أيضًا الأسمدة الكيماوية لا تزال تستخدم بكميات كبيرة مما يسبب مشاكل للبيئة والتربة والإنسان. من جهه أخرى فإن الدراسات السابقة لهذا العمل البحثى أوضحت أن هناك أربع تقنيات مهمة يجب فحصها معًا. هذه التقنيات عبارة عن الحراثة باستخدام نظام الحراثة الشريطية واستخدام نظام زراعة جديد (غرس البذور فى مسافة 140سم بين الخطوط و10سم بين كل بذرة وأخرى على نفس الخط) والزراعة الميكانيكية والتسميد الحيوى.
تم إجراء تصميمين لقطاعات كاملة العشوائية. التجربة الاولى كانت معاملاتها كالتالى: المعاملة الاولى استخدم فيها نظام الزراعة الجديد وتسميدها حيويًا. والمعاملة الثانية استخدم فيها نظام الزراعة الجديد وتسميدها كيماويًا. والمعاملة الثالثة استخدم فيها نظام الزراعة التقليدى وتسميدها حيويًا. والمعاملة الرابعة استخدم فيها نظام الزراعة التقليدى وتسميدها كيماويًا.
التجربة الثانية اشتملت على معاملتين المعاملة الأولى استخدام نظام الحراثة التقليدى والمعاملة الثانية استخدام نظام الحراثة المحافظة مع استخدام التسميد الحيوي لكل منهما واستخدام نظام الزراعة الجديد، تم تصنيع نموذج أولي لوحدة حراثة شريطية في كلية الزراعة ، جامعة بنها ، مصر.
أشارت نتائج التجربة الأولى إلى أن المعاملة الأولى سجلت أقل كمية من مياه الري المستخدمة وأعلى قيم لكل من محتوى الكلوروفيل ومكونات النباتات ومكونات محصول الحبوب وإنتاجية الحبوب. يؤدي تطبيق هذه النتائج إلى زيادة محصول الحبوب إلى 7.03طن/فدان ويقلل من كمية مياه الري المستخدمة إلى 1225م 3/فدان.
أشارت نتائج المعاملة الثانية للتجربة الثانية إلى احتفاظ التربة بحوالى 5.76طن من غاز ثانى أكسيد الكربون و18.316كجم من أكسيد النيتروز/فدان مقارنة بـالمعاملة الأولى والتى تتصاعد منها إلى الهواء مسببة احتباسًا حراريًا. توفر المعاملة الثانية أيضًا حوالي 46.7% من كمية الوقود اللازمة لعملية الحراثة.
الكلمات الدالة: الذرة، التسميد الحيوى، إنتاجية الذرة، ن