الفهرس 
ResultsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
قد تم اكتشاف ان الببتيد الدماغى المدر للصوديوم اختبارا موثوقا لتشخيص مرض القلب و الأوعية الدموية البنائى أو الوظيفى فى الأطفال.
ويظهر الببتيد الدماغى المدر للصوديوم فائدة سريرية قابلة للمقارنة لتقييم القصور القلبى وهو علامة راسخة لفشل القلب فى عموم السكان.
الهدف من الدراسة هو مقارنة التغيرات المحيطة بالجراحة فى مستوى الببتيد الدماغى المدر للصوديوم بالبلازما فى الأطفال الذين يخضعون لعملية جراحية قلب مفتوح وتقييم تأثير الالتفافية القلبية الرئوية على مستويات الببتيد الدماغى المدر للصوديوم .
أجريت دراسة رصدية على 45 حالة وتم تجهيزها لخوض جراحة القلب المفتوح حيث تتراوح أعمارهم من شهرين الى 12 سنه وفى خلال الفترة من فبراير 2016 إلى مارس ٢٠١8 فى مستشفى الأطفال- جامعة القاهره ومستشفى أطفال مصر-تأمين الصحى .
وايضا قد تم مقارنة وقياس الفارق فى مجموع متوسط المستويات فى الببتيد الدماغى المدر للصوديوم قبل وبعد إجراء الجراحة ب ٢٤ ساعة وقد تبين وجود فرقا إحصائيا هاما.
قد تم إجراء حسابات احصائية لاكتشاف علامة احصائية بين الببتيد الدماغى المدر للصوديوم بعد ٢٤ ساعة من إجراء الجراحة وناتج مؤثر التقلص العضلى القلبى بعد إجراء الجراحة وتم رصد فرقا إحصائيا هاما.
قد تم مقارنة معدل ضربات القلب وقراءات ضغط الدم الانقباضى و الانبساطى قبل وبعد إجراء الجراحة وتبين وجود فرقا إحصائيا هاما.
ايضا تم اكتشاف فرقا إحصائيا بين الببتيد الدماغى المدر للصوديوم وفرق درجة الحرارة المركزية والطرفية للجسم.
قد تم اكتشاف أيضا فرقا إحصائيا بين الببتيد الدماغى المدر للصوديوم والمدة الزمنية للتنفس الصناعى وطول فتره المكوث فى الرعايه الحرجه بعد اجراء عمليه القلب المفتوح للاطفال.
ايضا تم اكتشاف فرقا إحصائيا بين الببتيد الدماغى المدر للصوديوم ومعدل استخدام أدويه المنشطه للقلب فى عنايه القلب بعد اجراء جراجه القلب المفتوح.
قد تم إجراء حسابات احصائية لاكتشاف علامة احصائية بين الببتيد الدماغى المدر للصوديوم بعد ٢٤ ساعة من إجراء الجراحة ومتوسط نتائج غازات الدم بعد إجراء الجراحة ولم يتم رصد فرقا إحصائيا..
وفى هذة الدراسة قد تم تحديد نقاط القطع بين الببتيد الدماغى المدر للصوديوم وعوامل التنبؤ بسوء العاقبة لما بعد الجراحة ( مثل حالات المدة الزمنية للتنفس الصناعى وطول فترة المكوث بالرعاية المركزة وحالات الوفيات ) من خلال تحليل مشغل الاستقبال والدقة الذى كان ممثل باستخدام تحليل الحساسية حيث كان بنسبه 60%والخصوصية الاحصائى حيث كان بنسبه 55%.
كما تم تحديد نقاط القطع بين الببتيد الدماغى المدر للصوديوم وعوامل التنبؤ بسوء العاقبة لما بعد الجراحة من خلال تحليل مشغل الاستقبال والدقة الذى كان ممثل باستخدام تحليل الحساسية حيث كان بنسبه 75%والخصوصية الاحصائى حيث كان بنسبه 81.8%.
قد يكون الببتيد الدماغى المدر للصوديوم أداة مفيدة لأطباء رعاية الأطفال الرضع والأطفال بعد التدخل الجراحى لأمراض عيوب القلب الخلقية والتنبو بالحاله قبل أجراء جراحه القلب المفتوح.