الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 254 |  |  |
| | | from | 254 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسس النظرية المرتبطة بتطوير نظام الإرشاد الطلابي، ولوقوف على واقع نظام الإرشاد الطلابي في المرحلة الثانوية العامة في مصر، ووضع تصور مقترح لتطوير نظام الإرشاد الطلابي في خبرة الولايات المتحدة الأمريكية- فرنسا- الأردن، واستخدمت الدراسة المنهج المقارن والذي يتكون من (الوصف، والتفسير، والمقارنة, والتنبؤ وحل المشكلة)، كما استخدمت الدراسة التحليل المقارن ووضع تصور مقترح لتطوير نظام الإرشاد الطلابي للمرحلة الثانوية في ضوء خبرة الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والأردن، وأشارت نتائج الدراسة إلى غياب وجود رؤية واضحة أو آلية محددة تنظم ممارسة عمل الإرشاد الطلابي في المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم، مما يترتب عليه عدم وجود منهجية واضحة في هذا المجال لدى الإدارات التعليمية، ضعف وجود جهة مركزية محددة في الوزارة تتولي مسؤولية وضع الأطر والنظم والبرامج المتكاملة الخاصة بعمليات الإرشاد الطلابي ومتابعة تنفيذها وتقييمها في المدارس، تؤكد عدم وجود إرشاد حقيقي داخل المدارس، لا توفر بعض الإدارات المدرسية المتطلبات اللازمة للإرشاد الطلابي داخل المدارس من مكان وأجهزة وأدوات وكتيبات إرشادية، مما يؤدي إلي عدم تفعيله بالمدارس، لا يوضع الإرشاد ضمن الخطط السنوية للمدارس، وإن وجد فهو يفتقر الي المتابعة والتقييم، سيادة مركزية القوانين والقرارات وسيطرة البيروقراطية والروتين برغم كل الدعوات التي تطالب بلامركزية التعليم، قلة ملائمة برامج التدريب للتطبيق الجيد للإرشاد الطلابي، قلة توافر الإمكانات المناسبة في المدارس للقيام بالأنشطة الإرشادية، ضعف الإمكانيات المادية اللازمة لتوفير المستلزمات الحديثة التي تساعد المرشد علي أداء مهامه بشكل علمي سليم، قلة وعي المجتمع المدرسي والمحلي بأهمية الإرشاد الطلابي في تطوير العملية التعليمية.