Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصميم الداخلى للمعارض الدولية المتخصصة :﴿ بين فلسفة التصميم والمعايير الوظيفية ﴾ =
المؤلف
جورج، رانيا رؤف صدقي.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا رؤف صدقي جورج
مشرف / مي عبد الحميد عبد المالك
مشرف / دينا محمد عباس مندور
مناقش / معتز محمد شاهين
الموضوع
المتاحف - تصميم.
تاريخ النشر
2018 .
عدد الصفحات
388 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
13/11/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 411

from 411

المستخلص

كان للمعارض الدولية دور فعال فى بناء الحضارات وتنمية الثقافات للعديد من البلاد .فنجد المعرض العالمى يجمع
” العالم كله لإيجاد حلول للتحديات الإنسانية مثل معرض لندن 1851 ”صناعة جميع الدول ” ومعرض باريس 1867
المعرض العالمى للفنون والصناعة ” لتحسين التفاهم بين الأمم وتعزيز السلام . ومعرض مونتريال 1967 ” الإنسان
وعالمه”، وتناول المشاكل العالمية للإنسانية . فإن المعارض الدولية لها تاريخ طويل، والكيان الذي يسمى الآن المعرض
العالمي يرجع تاريخه إلى عام 1851 ، عندما استضافت لندن ”المعرض الكبير لأعمال صناعة جميع الأمم”. المعرض
العالمي )المعروف آنذاك باسم ”معرض العالم”( هو حيث تجمع البلدان معا لعرض الابتكارات التكنولوجية والثقافات
الوطنية وعرضها على أوسع قطاعات المجتمع. ويعلن المكتب الدولي للمعارض، بوصفه هيئة إدارة المعرض، أن ”تقاطع
التنوع الثقافي والابتكار” و ”مشروع كبير ومشترك، بروح التعليم والاتصال، يمكن أن يساعد في بناء الثقة وربط
الحكومات والمجتمع المدني . ” 9 وقد تم تصور المعرض في” العالم القديم ”، والذى كانت ذروته في منتصف القرن التاسع
عشر وأوائل القرن العشرين. وكانت الدول الصناعية الكبرى، مثل بريطانيا وفرنسا، وبعدها الولايات المتحدة، من
المضيفين المتكررين لهذا الحدث، مما أثار حماسا واسعا بين المنظمين والزوار على حد سواء.
كانت المعارض في العالم من عصر ما قبل المكتب الدولي للمعارض، ترحب بعشرات الملايين من الزوار، وتتيح
للبلدان بناء أجنحة غير عادية ويمكن أن تحول المشهد من مدينة لسنوات قادمة . ويعزز هذا التطور المحلي والوطني أيضا
قبل إعادة استخدام موقع المعرض. بعد وقوع الحدث، يتم تحويل الموقع بما يتناسب مع الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية
والثقافية للمنطقة.
ونجد أيضا المعارض سمحت للبلدان على تعزيز أواصر التعاون مع البلد المضيف والدول المشاركة الأخرى، وكذلك
الترويج للمنتجات المحلية. يمكن للشركات توسيع أسواقها من خلال المشاركة في تنظيم هذا الحدث، لقاء مع الشركات
والمستثمرين الأخرى والتواصل مع جمهور جديد .
وجاءت الرسالة فى أربع فصول :
تناول الفصل الأول : ماهية المعارض الدولية.
وفيه تم التعرف على المقصود بالمعارض الدولية المتخصصة ، و لماذا المعارض الدولية هي حقا أحداث فريدة من
نوعها، من وجهة نظر الجماهير المختلفة. والتعرف على فئات المعارض الدولية . والتعرف على تقسيم المعارض العالمية
المتخصصة إلى ثلاثة حقبات تاريخية .
ففى المعارض السابقة من 1851 إلى منتصف القرن العشرين تأثرت المعارض السابقة من عام 1851 إلى منتصف
القرن العشرين تأثرا قويا بالثورة الصناعية والطموح الاستعماري في ذلك الوقت. وكان التقدم المادي القائم على الابتكار
التكنولوجي في صميم المعارض، والأجنحة الاستعمارية حيث يمكن للبلدان عرض مستعمراتهم والخصائص
الإثنوغرافية* لما يسمى ”الناس البدائية” وكان الترفية نقطة الجذب كبيرة من المعارض. خلال هذا ”عصر التقدم” كانت
المعارض وكما قال الفيلسوف الألماني الكبير والناقد الثقافي والتر بنيامين : ”مواقع السفر إلى عبادة السلع” وربما الحدث
الأكثر أهمية للتبادل الثقافي.
فالحرب العالمية الأولى والثانية قد عدلت تماما فكرة التكنولوجيا كمصدر للتقدم: فالتكنولوجيا يمكن أن تكون مدمرة
وينبغي أن يوضع استخدامها تحت المسؤولية الاجتماعية والسياسية.
بعد الحرب العالمية الثانية، أعطى سحر التقدم المادي الطريق لتعزيز التقدم البشري والحوار الدولي. ولا تزال
التكنولوجيا في صميم المعرض، ولكنها ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة للتنمية البشرية. إكسبو 1958 كانت بروكسل
مكرسة ل ”التقدم والبشرية”، معرض 1962 كان فى سياتل عن ”الرجل في عصر الفضاء”. إكسبو 1967 كانت
مونتريال مكرسة ل ”الإنسان وعالمه”.