الفهرس 
Subjects and MethodOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 313 |  |  |
| | | from | 313 | | |
Abstract
يعتبر النزيف الأنفي من أكثر المشاكل شيوعاً بين الأطفال. فكثيراً ما يصاب الأطفال بنزيف من الأنف أثناء اللعب واللهو. عادة ما يحدث النزيف الأنفي من مخرج واحد من الأنف، ويصاحب له بعض الأعراض مثل الدوخة، زغللة بالعين، زيادة معدل النبض والتنفس، قلة التركيز، قلة التحصيل الدراسي وفقد الشهية. قد يحدث النزيف الأنفي نتيجة إصطدامات بالأنف أوالسقوط أثناء الجري وكذلك نتيجة ضعف الأوعية الدموية بالأنف وقد يحدث النزيف بلا أسباب معروفة؛ ما يصيب الأمهات بالخوف الشديد، الإرتباك والقلق نتيجة عدم معرفتها بطرق التحكم في النزيف والإسعافات الأوليةالمطلوبة. كثيراً ما تقمن الأمهات بالعديد من الأخطاء عند التعامل مع النزيف الأنفي لأطفالهن منها: العودة برأس الطفل للخلف، النوم وتمديد الجسم أثناء نزيف الأنف، وضع المناديل والقطن في الأنف كوسيلة لوقف نزيف الأنف. بالإضافة إلي تنظيف الأنف بقوة بعد توقف النزيف مباشرةً، قد ينتج عن هذه الأخطاء، الكثيرمن المشكلات والمضاعفات منها: إبتلاع الدم، وهو أمر لا يؤدي للشعور بالحاجة إلى التقيوء فحسب، بل يصعب أيضا تقدير كمية النزيف، وصول الدم لمسارات التنفس وهو ما قد يكون له نتائج خطيرة متعلقة بالجهاز التنفسي، زيادة كمية النزيف وطول مدته بمجرد إزالة القطن من الأنف، كما أن تنظيف الأنف خلال الساعات الأولى بعد توقف النزيف تزيد من خطورة حدوثه مرة أخرى. لذلك يجب على الأمهات معرفة المزيد من المعلومات، السلوكيات والمهارات اللازمة لتجنب هذه المشكلات وأيضاً لمنع حدوث أي مضاعفات لهؤلاء الأطفال.