Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رهبنة النساء في مصر حتى القرن السابع الميلادي /
المؤلف
عبد العزيز، ولاء مختار.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء مختار عبد العزيز
مشرف / عزت زكي حامد قادوس
مشرف / سماح محمد الصاوي
مشرف / أميرة قاسم عبد المنعم الحديني
مناقش / ممدوح درويش مصطفى
مناقش / هبة نعيم سامي
الموضوع
الآثار المسيحية. الرهبنة. الأديرة. النساك.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
195 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
12/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد البحوث والدراسات القبطية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

قُسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول رئيسية يسبقهم تمهيد ويعقبهم دراسة تحليلية، ثم قائمة الخرائط والأشكال والصور انتهاءاً بقائمة المصادر اوالمراجع.
جاء التمهيد بعنوان” نبذة عن النسك والرهبنة”، وعرضت فيه الباحثة أصول النسك الديني في مصر، وأوضحت كيف أن للنسك تاريخ طويل في مصر قبل المسيحية، كما عرضت باخت صار الدوافع التي أدت إلى ظهور الرهبنة، بالإضافة إلى نبذة عن الأطوار المختلفة التي مرت بها الرهبنة المصرية
ابتداءاً من رهبنة القديس أنطونيوس (الرهبنة الأنطونية) انتهاءاً برهبنة الشركة الباخومية.
- أما الفصل الأول فقد حمل عنوان ”الأطوار المختلفة لنسك ورهبنة النساء في مصر”، وتناولت فيه الباحثة نسك العذارى في القرون الثلاثة الأولى للميلاد، وعرضت المجموعات النسكية النسائية المختلفة كالعذارى والأرامل والزوجات البتوليات، كما ناقشت كيف بدأت الرهبنة النسائية، وبناء أول دير للنساء في طبانيس على يد القديس باخوميوس، مع الإشارة إلى راهبات الدير الأبيض تحت رئاسة الأنبا شنودة، وقد أوردت الباحثة مختصر سير بعض الناسكات والراهبات كنماذج للنسك النسائي المصري، مع الإشارة إلى بعض أديرة العذارى المندثرة.
- خُصص الفصل الثاني لنسك ورهبنة النساء في ضوء الأدب الرهباني المبكر والشواهد الأثرية”، وينقسم هذا الفصل إلى جزئين، يتناول الجزء الأول ما ورد في المصادر الرهبانية المبكرة عن النسك النسائي في مصر، واعتمدت فيه الباحثة على التاريخ اللوزياكي لبلاديوس، وهيستوريا موناخورم،
ورسائل القديس أثناسيوس الرسولي للعذارى، كما أشارت إلى رسالة إيفاجروس بونتيكوس ونصائحه لعذراء، وعرضت كذلك أقوال الآباء أبوفثجماتا باتروم مع الإشارة إلى أمهات البرية وأقوالهن. أما الجزء الثاني؛ فيتناول الأدلة الأثرية على الرهبنة النسائية في مصر، وعرضت فيه الباحثة بعض تلك
الشواهد الأثرية مثل وثائق البردي، والمخربشات والكتابات الجرافيتي القبطية في معبد سيتي الأول بأبيدوس، وبعض التصاوير الجدارية للعذارى والراهبات.
- يحمل الفصل الثالث عنوان” القوانين ذات الصلة بنسك ورهبنة النساء في مصر”، وجمعت فيه الباحثة العديد من القوانين المنظمة للنسك والرهبنة النسائية ، والتي وضعت لتنظيم حياة العذارى والراهبات داخل مجتمعهن من صلوات، وصوم، وعمل يدوي، وطعام، وشروط الزي، وسياسة التدرج
داخل الدير، وعلاقات الراهبات بعضهن البعض، وكذلك وسائل العقاب للمخطئين. ومن هذه القوانين :
قوانين هيبوليتوس، وقوانين أثناسيوس الرسولي، وقوانين باسيليوس، وقوانين باخوميوس الديرية، وقوانين الأنبا شنودة رئيس المتوحدين.
- جاء الفصل الرابع بعنوان ”الانخراط في الرهبنة”، شرحت فيه الباحثة شروط التحاق المبتدئات ببيوت العذارى وأديرة الراهبات، ونذر البتولية وطريقته، وطقس تكريس العذراء، هذا بالإضافة إلى شروط الزي الرهباني، مع الإشارة إلى ما أورده القديس كبريانوس في رسالته” في ملابس العذارى”. تناولت الباحثة كذلك الموارد الاقتصادية للعذارى، وكيف دعمن أنفسهن مادياً، وتناولت باختصار الحياة اليومية للعذارى والراهبات من مسكن، ومأكل، وصلوات، ونظام الزيارات، والعقوبات، وكذلك عادات الدفن.
ينتهي البحث بالفصل الخامس الذي يحتوي على الد ا رسة التحليلية التي جمعت فيها الباحثة ما توصلت إليه من نتائج، ثم الخاتمة التي تعرض خلاصة النتائج في نقاط مختصرة ، ويتبعها ملحق بالخرائط والأشكال والصور ، ثم ملحق بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية وكذلك المواقع الإلكترونية.