الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
Abstract
تم إدخال مفهوم العمل عن بعد في السبعينيات لإيجاد نماذج عمل بديلة مع الحد الأدنى من التنقلالتسعينيات، سمحت العديد من المنظمات لبعض موظفيها بالعمل عن بعد للامتثال لقانون الهواء النظيف. بمرور الوقت، حقق العلماء في مزايا وقيود العمل عن بعد للموظفين والمنظمات والمجتمع). أدى التقدم السريع إلى زيادة تحفيز ترتيب العمل هذا في تقنيات الهاتف المحمول والاتصالات السلكية واللاسلكية، والتي تعتبر أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة. ميزة العمل عن بعد التي يتم الإبلاغ عنها بشكل شائع هي توفير الوقت. الناتجة عن انخفاض التنقل، والتي يمكن أن يستخدمها موظفين لمهام عمل إضافية، وتحسين الإنتاجية يحسن العمل عن بُعد أيضًا تركيز الموظفين من خلال تقليل احتمالية الانحرافات التي قد تؤدي إلى المماطلة أو إهدارالوقت أشار إلى أن موظفي العمل عن بعد عادة ما يوفرون وقتًا طويلاً من خلال جدولة أنماط عملهم لتقليل الانحرافات والمماطلة. كان التقدم في مجال الكمبيوتر والاتصالات السلكية واللاسلكية يشجع المنظمات على تبني مختلف ترتيبات العمل عن بعد لتقليل التكاليف التشغيلية، وتقليل التلوث البيئي، وتقليل تأخيرات حركة المرور، وتحسين التوازن بين العمل والحياة للموظفين على الرغم من زيادة اعتماد العمل عن بُعد في الشركات خلال العقود القليلة الماضية، لا يزال بعض المديرين مترددين بسبب نقص الوعي والمخاوف بشأن تأثير العمل عن بُعد على مشاركة الموظفين وفقدان التنشئة الاجتماعية (مادلوك، 2018). منذ تقديمه في السبعينيات.ركزت هذه الدراسات على التاريخ، وانتشار العمل عن بُعد، والأنواع والتحديات التعريفية، وأماكن العمل المختلطة، والمقارنات بين العاملين عن بُعد وغير العاملين عن بُعد. ومع ذلك، حاولت دراسات قليلة فقط استكشاف وجهات النظر الإدارية فيما يتعلق باستخدام العمل عن بعد كأداة لحفظ الوقت بين المتخصصين في التكنولوجيا أدت التعريفات المختلفة للعمل عن بُعد إلى تعقيد فهم الآثار المترتبة على التحول من نموذج المكتب التقليدي إلى العمل عن بُعد والمصطلحات المرتبطة به مثل العمل عن بُعد والعمل من المنزل. كانت هناك فجوة في المؤلفات في فهم وجهات نظر الإدارة بشأن اعتماد العمل من بعد كأداة لحفظ الوقت بين المهنيين التكنولوجيين. فقط عدد قليل من الدراسات حققت بدقة في تأثير العمل عن بُعد على الموظفين والمؤسسات بشكل عام، حيث ركزت معظم المقالات فقط على الموظفين الذين يعملون عن بُعد وقد أسفرت الدراسات الحالية عن نتائج متضاربة بشأن الفوائد والقيود المحتملة للعمل عن بعد بالنسبة للأعمال التجارية. كان الهدف من دراسة الحالة الاستكشافية هذه هو تحسين فهم كيف يمكن للسماح للمتخصصين في التكنولوجيا بالعمل من مواقع نائية مساعدتهم على توفير الوقت. ويمكن للوعي بالارتباط بين العمل عن بُعد وتحديد الوقت أن يوجه توظيف المنظمات وصنع السياسات. وكان الغرض من دراسة الحالة الاستكشافية النوعية هذه هو استكشاف وفهم منظور الإدارة نحو اعتماد العمل عن بُعد كأداة لتوفير الوقت للمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات في مقاطعة غوينيت، جورجيا. كانت الدراسة مهمة لأنها حسنت الوعي بكيفية اعتماد العمل عن بُعد لتحسين أداء الموظفين من حيث توفير الوقت.(بيسير 2022) ثانيا :الفجوة البحثية :كانت المشكلة العامة في دراسة الحالة الاستكشافية النوعية هذه هي أن العديد من الأشخاص الذين يمكنهم العمل عن بُعد مطالبون بالانتقال إلى العمل، مما يتسبب في فقدان الوقت والتأخر في العمل أظهرت نتائج استطلاع وطني حول تأخر الموظفين أن حوالي 29٪ من جميع الأمريكيين الذين يسافرون إلى العمل يصلون متأخرين مرة واحدة على الأقل في الشهر يكلف التأخير الشركات الأمريكية مليارات الدولارات لأنه يتعارض مع الإنتاجية .كانت المشكلة المحددة أنه على الرغم من أنه يمكن إنجاز العديد من الوظائف التكنولوجية عن بُعد، وهناك وقت كبير ضاع في الانتقال إلى العمل، إلا أن العديد من الشركات لم تتبنى مفهوم العمل عن بُعد (تشوي، 2018). أظهر تقييم بيانات سوق العمل الرسمية أن مدى العمل من المنزل ارتفع من 2.9٪ في عام 2001 إلى 4.4٪ في أشارت الإحصاءات إلى أن 7٪ فقط من الأمريكيين يعملون عن بُعد).ومع ذلك، طُلب من حوالي 50٪ من العمال العمل عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا (هيكمان وسعد، 2020). نظرًا لأن أكثر من نصف السكان ما زالوا يبلغون عن مساحة عمل ثابتة في فترة تزيد عن 10 سنوات من العمل من بُعد، فقد اعتُبر العمل عن بُعد هو الأقل ثورية (وتوجد فجوة في الأدبيات مع فهم محدود لمنظور الإدارة في استخدام العمل عن بُعد لعلاج ضياع الوقت. ثالثا : تساؤلات الدراسة :قد تستخدم المنظمات العمل عن بعد لخفض التكاليف (لا يحتاج موظفو العمل عن بُعد إلى مكتب مكانًا يحتاج إلى استئجاره أو شرائه، ويتحملون تكاليف إضافية مثل الإضاءة والتحكم في المناخ، وتتبنى بعض المنظمات العمل عن بُعد لتحسين نوعية حياة العمال، لأن العمل عن بُعد عادة ما يقلل من وقت التنقل والوقت. من أجل معالجة فجوة البحث، يتم طرح السؤال الثلاثة التالي: 1- ما طبيعة علاقة الارتباط بين أبعاد المتغيرات الدراسة (نظام العمل من بُعد – الارتباط التنظيمي) ؟ 2- هل يوجد تأثير لتطبيق نظام العمل عن بُعد على الارتباط التنظيمي للسيدات العاملات في جامعة المنصورة ؟ 3- هل يختلف ادراك السيدات العاملات بجامعة المنصورة للمتغيرات في الدراسة (نظام العمل من بُعد – الارتباط التنظيمي) باختلاف المتغيرات الديمغرافية (سنوات الخبرة - المؤهلات التعليمية - مكان الإقامة - الحالة الاجتماعية)؟ رابعا: أهداف الدراسة من خلال دراسة الفجوة البحثية يشمل هذا البحث الأهداف التالية : 1- تحديد العلاقة بين متغيرات البحث ( نظام العمل عن بعد – الارتباط التنظيمي ). 2- قياس تأثير تطبيق نظام العمل عن بعد علي الارتباط التنظيمي للسيدات العاملات بجامعة المنصورة . 3- تحديد طبيعة الاختلاف في ادراك السيدات العاملات بجامعة المنصورة لمتغيرات الدراسة البحث ( نظام العمل عن بعد – الارتباط التنظيمي ) باختلاف متغيراتهم الديموغرافية (سنوات الخبرة –المؤهلات التعليمية –وحدة العمل –الحالة الاجتماعية ). خامسا : فروض الدراسة يطور البحث ثلاث فرضيات مركزية بناءً على دراسات سابقة للإجابة على أسئلة البحث. وقد وضعت هذه الفرضيات على النحو التالي 1: لا يوجدعلاقة ارتباط معنوي بين أبعاد متغيرات البحث (نظام العمل من بُعد - الارتباط التنظيمي) 2: لا يوجد تأثير معنوي لتطبيق نظام العمل عن بُعد والارتباط التنظيمي للسيدات العاملات في جامعة المنصورة.3: لا يوجد اختلاف معنوي في ادراك السيدات العاملات بجامعة المنصورة للمتغيرات الدراسة ( نظام العمل عن بعد – الارتباط التنظيمي ) وفقا للمتغيرات الديموغرافية (سنوات الخبرة - المؤهل التعليمي - مكان الإقامة - الحالة الاجتماعية). الدراسة أ) تجميع البيانات اعتمدت هذه الدراسة علي قائمة الاستقصاء لتجميع البانات اللازمة من مجتمع البحث وذلك بعد إجراء الاختبارات اللازمة للتاكد من صدق وثبات قائمة الاستقصاء . وتم إعداد هذه القائمة بناءا علي الدراسات السابقة التي تناولت متغيرات البحث مع القيام بالتعديلات المناسبة لكي تناسب مع السيدات العاملات بجامعة المنصورة – مصر . ب) البيانات المطلوبة للبحث ومصادرها اعتمد الباحث علي نوعين من البيانات وهما : 1) البيانات الأولية : تم تجميع هذه البيانات من السيدات العاملات بجامعة المنصورة باستخدام قائمة الاستقصاء . 2) البيانات الثانوية : تم الحصول عليها من مركز التقنية بجامعة المنصورة . ج) مجتمع وعينة الدراسة يتمثل مجتمع وعينة الدراسة في السيدات العاملات بجامعة المنصورة والتي يبلغ عددها (380) سيدة .وفيما يخص عينة الدراسة استخدمت أسلوب العينة العشوائية البسيطة في اختبار مفردات العينة من السيدات العاملات بجامعة المنصورة . د) الأساليب الإحصائية اعتمدت هذه الدراسة علي الأساليب الإحصائية التالية : 1) أساليب الإحصاء الوصفي سابعا: أهم النتائج والتوصيات أ) ملخص النتائج تتلخص نتائج الدراسة في النقاط التالية :1- وجود علاقة ارتباط معنوية طردية عند مستوى 0.01 بين متغيرات متطلبات أسلوب العمل عن بعد وأبعاد الإرتباط التنظيمي للعاملين، الأمر الذي يعني رفض فرض العدم وقبول الفرض البديل. 2- يوجد تاثير ذو دلالة معنوية لتطبيق نظام العمل عن بُعد والارتباط الاتنظيمي السيدات العاملات في جامعة المنصورة. 3-لا توجد فروق إحصائية دالة عند مستوي الدلالة0.05في استجابات السيدات العاملين بجامعة المنصورة وفقا للفئات العمرية المختلفة . كما اشارت النتائج الي عدم وجود فروق بين فئات المؤهلات التعليمية حيث جاءت الفروض دالة وأخيرا وجود فروق دالة احصائيا عند مستوي 0.01 اما بقية المقارنات غير دالة . ب) التوصيات حددت أن العمل عن بعد أداة فعالة لتوفير الوقت تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتعزيز توفير التكاليف، وتزويد المديرين بخيارات توظيف متنوعة على العكس من ذلك، استندت النتائج إلى بيانات سردية، والتي تم اعتبارها أكثر بيانات ذاتية غير كمية . تأثير العمل عن بعد على التوازن بين العمل والحياة. ساعد تحليل المؤلفات الحالية في تحديد عدم وجود توافق في الآراء حول تأثير العمل من بعد على التوازن في الحياة العملية