الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل المدرسة الابتدائية في معظم دول العالم بداية النظام التعليمي الرسمي في هذه الدول، وعادة ما يسبقها رياض الأطفال أو مرحلة تربية ما قبل المدرسة، وهى غالباً مرحلة غير رسمية خارج نظام التعليم الرسمي، والمرحلة الابتدائية باعتبارها أساس وبداية نظام التعليم الرسمي، تُعَد أكثر المراحل التعليمية تشابها، إذ يصبح الهدف الأساسي من هذه المدرسة إكساب التلاميذ مهارات المعرفة الأساسية وهى القراءة والكتابة ومبادئ الحساب إلى جانب إكسابهم أكبر قدر من قيم المجتمع وعاداته وتقاليده. وتحظى بالاهتمام الكبير من قبل المسئولين عن العملية التعليمية، من أجل تجويد هذه المدرسة، لتصبح قادرة على تحقيق أهدافها بأفضل صورة ممكنة، فلو نجحت المدرسة الابتدائية في تحقيق أهدافها بكفاءة عالية، فإن ذلك يكون عاملاً مهماً في نجاح التعليم في المراحل الدراسية اللاحقة أو التي تعلوها، أما إذا تعثرت المدرسة الابتدائية في أداء مهامها، فإن ذلك يؤثر بالسلب على المراحل التعليمية التي تأتي بعدها. وتتناول الباحثة بالدراسة والتحليل خبرة جمهورية كوريا الجنوبية في تطوير وإصلاح المدرسة الابتدائية بها، خاصة بعد أن تحررت كوريا الجنوبية من الاستعمار الياباني، وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وانتهاء الحرب بين الكوريتين في الخمسينيات من القرن الماضي، وبداية مرحلة التطوير والنمو في كوريا، صاحبها تطوير مستمر للنظام التعليمي عامة، والمدرسة الابتدائية خاصة، باعتبارها ركيزة النظام التعليمي كله، وبما يؤكد على أن كوريا اعتمدت على التعليم كمدخل أساسي للنمو والتطور. ثم عرضت الباحثة لأهم ملامح المدرسة الابتدائية في دولة الكويت، بكل عناصرها ومكوناتها، وأهم التطورات والتجديدات التي أدخلتها الكويت على المدرسة الابتدائية، وأهم الدروس المستخلصة من خبرة كوريا الجنوبية في تطوير المدرسة الابتدائية هناك، وكيفية الاستفادة منها في تطوير المدرسة الابتدائية في دولة الكويت. |