Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحاجات النفسية المنبئة ببعض المشكلات السلوكية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية (دراسة سيكومترية – اكلينيكية) /
المؤلف
محمد، الشيماء إبراهيم عبد الجليل.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء إبراهيم عبد الجليل محمد
مشرف / محمد السيد عبدالرحمن
مشرف / إيهاب عبدالعزيز الببلاوي
مشرف / محمد السيد عبدالرحمن
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
141 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم الصحه النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين الحاجات النفسية والمشكلات السلوكية، وإمكانية التنبؤ بالمشكلات السلوكية في ضوء الحاجات النفسية، وإبراز الديناميات الشخصية للطفل شديد ومنخفض المشكلات السلوكية. وقد اشتملت الدراسة الحالية على عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية بلغت (50) طفلًا وطفلة. تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (9-12) سنة. واستخدمت الباحثة في الدراسة الحالية مجموعة من الأدوات هي: 1- الأدوات السيكومترية: مقياس الحاجات النفسية: إعداد أم كلثوم (2000). ومقياس المشكلات السلوكية: (إعداد الباحثة). 2- أدوات الدراسة الاكلينيكية: استمارة تاريخ الحالة إعداد/ حسن مصطفى عبد المعطي. واختبار تفهم الموضوع للأطفال C.A.T إعداد/ ليوبولديلاك وسونيابلاك.
نتائج الدراسة: أولًا: النتائج السيكومترية: وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائيا عند 0.01 بين الحاجات النفسية والمشكلات السلوكية لدى عينة من أطفال المؤسسات الإيوائية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في الحاجات النفسية والمشكلات السلوكية. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال التصدع الأسري واللقطاء في الحاجات النفسية والمشكلات السلوكية لصالح أطفال التصدع الأسري. تنبئ بعض أبعاد الحاجات النفسية دون غيرها ببعض المشكلات السلوكية.
ثانيًا: نتائج الدراسة الإكلينيكية: تتسم شخصية الأطفال مرتفعي المشكلات شديدي الحاجات بديناميات شخصية مميزة لهم مثل صورة منخفضة عن الذات، وتقدير ذات منخفض، وكذلك نظرة سلبية نحو البيئة، ومشاعر سلبية مثل: الخوف، والحرمان، والقسوة، والإهمال؛ نتيجة الظروف التي مروا بها، وأيضًا نتيجة عدم إشباع الحاجات النفسية لديهم، والتي من أهمها الأمن والحب؛ مما أدى إلى بعض المشكلات السلوكية لديهم: كالعدوان، والعناد، وكذلك، الكذب. أما الأطفال منخفضو المشكلات السلوكية فلديهم صورة مرتفعة عن الذات، وتقدير الذات لديهم مرتفع، ولديهم نظرة إيجابية نحو البيئة؛ نتيجة الاهتمام بهم، والحاجات النفسية لديهم مُشبَعَة؛ مما يؤدي إلى تجنب بعض المشكلات السلوكية، وهذا يؤكد الفرض الاكلينيكي في أن عدم إشباع الحاجات النفسية ينتج عنه الكثير من المشكلات السلوكية.