الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تواجه المؤسسات التعليمية العديد من التحديات الراهنة مثل: الزيادة الهائلة في المعرفة وزيادة التوجه نحو السوق العالمي، وتأثير ظاهرة العولمة وشدة المنافسة بين المؤسسات المناظرة وطنياً وإقليمياً ودولياً. فغالبية البلدان الداعمة لتحقيق أعلى معدلات الإنجاز التعليمى، وجب أن تمنح الاستقلال لإدارات المدارس من أجل تصميم المناهج وإدارة الموارد المادية والبشرية كآلية فاعلة لتحقيق الكفاءة المؤسسية. وعليه، فإن احترافية التدريب القيادي الفعالة تستوجب إقامة شبكات التواصل بين المشاركين بما يمكنهم من تعزيز التعاون وحل المشكلات المتماثلة وتخفيف الشعور بالعزلة المهنية، وهذا يدعم الصحة التنظيمية لديهم بما يحقق فعالية الأداء المهني لمدراء المدارس. كما إن الفهم الرشيد للصحة التنظيمية يقتضي التعرف علي مفهوم رفاهية العاملينDefining Staff Wellbeing، والتمييز بين شعور العاملين تجاه عملهم، والأحكام التي يصدرها العاملين عن عملهم. لذا، فالرضا الوظيفي ليس مجرد شعور يمتلكه العاملون تجاه عملهم. ويعتبر مفهوم الصحة التنظيمية إطارا مفاهيميا حديثا وحماية ضغوط العمل ومن منظور هذا الطرح الجديد ينظر إلى أن الفعالية التنظيمية ورفاهية العامل عنصران غير منفصلين وكلاهما متأثر بالخصائص التنظيمية مثل المناخ التنظيمي والثقافة التنظيمية. وتمثلت نتائج الدراسة فى تحديد الاحتياجات التدريبية التي تتحول إلى الأهداف المراد الوصول إليها ، تحديد الأساليب والوسائل المستخدم في التدريب الاحترافي ويتم ذلك بمرحلة التخطيط للتدريب ، والأهداف العامة يتم صياغتها عند وضع الخطة العامة للتدريب ، وتنمية مهارات التفكير التأملي لدى المتدربتين وقدراتهم البحثية. |