الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عالجت هذه الدراسة نواحيَ معجمية عدة، مثل تهيئة ذخيرة لغوية لمواد معجمية، ومعالجة مسألة النقل في المعاجم العربية استعانة بهذه الذخيرة، هذا بالإضافة إلى التطور في المعجم العربي ونسبة هذا التطور ونواحيه المختلفة. سعت الدراسة إلى رصد نسب النقل في مجموعة من المعاجم العربية التي تمثل فترات زمنية متتابعة، تبدأ بمعجم العين للخليل بن أحمد ”ت170هـ/787م” وتنتهي بمعجم عربي معاصر وهو معجم اللغة العربية المعاصرة الذي صدر عام 2008م للدكتور أحمد مختار عمر”ت2003م”، ومن خلال معرفة نسب النقل، تُعنى الدراسة بإبراز التطور في الأبنية والدلالات، وبداية التجديد الحقيقي في المعاجم. كما سعت هذه الدراسة من خلال الاعتماد على الأدوات الحاسوبية والاستعانة بأدوات علم الذخائر اللغوية ومفاهيمه في صناعة المعجم العربي، إلى تقديم نموذج لمعجم آلي يعتمد على نصوص لغوية طبيعية بوصفها مصدرًا أوليًا للمادة المعجمية. اعتمدت هذه الدراسة على أدوات علم الذخائر اللغوية والتطبيقات الحاسوبية الإحصائية، في رصد معدلات النقل والتطور في الإنتاج المعجمي العربي، من خلال بناء ذخيرتين لغويتين: الأولى: ذخيرة لمادة معجمية تاريخية مستمدة من بعض الفصول المعجمية، والثانية ذخيرة تضم نماذج مختارة من الأمثلة الصحفية. ورصد البحث نسب تطور الأبنية والدلالات في معجم اللغة العربية المعاصرة مقارنة بنصوص حديثة تمثلها الصحف اليومية التي تستمد منها الدراسة مادتها من العربية المعاصرة، كما قدمت الدراسة في النهاية نموذجًا تجريبيًا لمعجم إلكتروني للغة العربية، يعتمد على مواد الذخيرة اللغوية. جاءت الدراسة في مقدمة وخاتمة وثلاثة فصول يضم كل فصل مبحثين، هذا بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع وأهم النتائج. |