الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث موضوع: ترجيحات الإمام ابن أبي زيد القيرواني في كتابه النوادر والزيادات في ”المعاملات المالية ” دراسة فقهية مقارنة، وقد قدمت هذا البحث أملًا في إثراء المكتبة الإسلامية ولما للموضوع من أهمية كبرى وهي التعرف علي علماء المذهب المالكي وإلقاء الضوء على فقه أحد عُمَدهم وهو ابن أبي زيد القيرواني، حيث يهدف هذا البحث إلى إبراز جهود الإمام القيرواني في خدمة الفقه الإسلامي، وتوضيح منهجه وقواعده الأصوليِّة في كتابه ”النوادر والزيادات” فضلًا عن الوقوف على ترجيحاته في بعض المسائل في باب البيوع، والوفاق الذي يحصل بينه وبين الأئمة الأربعة. ويعتمد هذا البحث في جملته على المنهج الاستقرائي والتحليلي والمقارن، وتتحدد مشكلة الدراسة من خلال الإجابة على عدة أسئلة من أهمها: 1- من ابن أبي زيد؟ وما منزلته في الأوساط العلمية؟ 2- ما أهمية كتاب ”النوادر والزيادات”؟ وإلى أي مدى تصل قيمته العلمية؟ 3- ما الآراء الفقهية لابن أبي زيد في المعاملات المالية من خلال كتابه” النوادر والزيادات”؟ 4- كيف كان منهجه وأسلوبه في هذه الأراء؟ وما مدى استقلاليتها؟ فجاءت الدراسة في مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس عامة. فالمقدمة: تضمنت: حدودالبحث، وأسباب اختياره، وأهميته، ومشكلته، وأسئلته، وأهدافه، ومنهج البحث، والدراسات السابقة وخطة البحث. وأما الفصل الأول: فقد تناولت فيه السيرة الذاتية للإمام القيرواني، وترجمته، ومكانته العلمية، ومؤلفاته، وأما الفصل الثانى: فقد ذكرت فيه منهجه الفقهي والأصولى، وأما الفصل الثالث: فقد ذكرت فيه ترجيحاته في بعض مسائل المعاملات المالية ، ثم قارنتها بالمذاهب الأخرى، ثم بينت الراجح بعد ذلك. وأما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم النتائج والتوصيات. وكان من أهم نتائج البحث: أن ترجيحات ابن أبى زيد وافقت نص المدونة، وبيان القدرات الفقهية في التأليف والتصنيف، فقد عاش سنوات كانت عامرة بالتصنيف والتأليف، فخلف مصنفات كثيرة أثرت المكتبة العربية. |