Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
posterior vitreous detachment after phacoemulsification with and without anterior chamber maintainer /
المؤلف
El-Saadani, Ibrahim Abd El-Khalek Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم عبد الخالق إبراهيم السعدنى
مشرف / أشرف عبد الحميد الشايب
مشرف / طارق توفيق سليمان
مناقش / محمد أمين هيكل
الموضوع
Phacoemulsification. Ophthalmology.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
92 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - طب و جراحة العين
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 92

from 92

Abstract

يعتبر انفصال السطح الخلفي للجسم الزجاجي هو الأكثر شيوعاً في تغيرات الجسم الزجاجي المرتبطة بالعمر ويعرف بأنه انفصال السطح الخلفي للجسم الزجاجي عن السطح الداخلي للشبكية .
إن التغيرات التي تحدث بعد إزالة المياه البيضاء في المرضى الذين لا يعانون من انفصال السطح الخلفي للجسم الزجاجي قبل العملية قد تكون عامل خطورة في بداية انفصال الشبكية في هؤلاء المرضى بعد العملية.
إن حدوث انفصال السطح الخلفي للجسم الزجاجي هو التغير الأكثر أهمية في الجسم الزجاجي بعد إزالة المياه البيضاء .
ويجب اعتبار الصدمة الجراحية عامل خطر للانفصال الزجاجي الخلفي حيث وُجد أن انهيار الغرفة الأمامية هو عامل خطر لزعزعة استقرار واجهة الجسم الزجاجى و الشبكية.
وتتضمن استراتيجيات تحسين استقرار الحجرة الأمامية ، وبالتالي تقليل القوى المؤثرة على الجسم الزجاجي الخلفي واستخدام آلات أحدث مع استخدام الأجهزة اللزجة البصرية.
إن تحسين استقرار الغرفة الأمامية قد يمنع عدم استقرار الجسم الزجاجي وقد يقلل من خطر الإصابة بانفصال الجسم الزجاجي الخلفي ,وذلك باستخدام زجاجة محلول ثانية والتدفق المستمر أثناء الإجراء الجراحي لتفتيت وإزالة المياه البيضاء مما يؤدي إلى تجنب حدوث انكماش مؤقت للحجرة الأمامية عندما يتم سحب الأدوات من العين.
الهدف من هذه الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير استخدام المُحافِظ على الخزانة الأمامية للعين على نسبة حدوث انفصال السطح الخلفي للجسم الزجاجي بعد تفتيت وإزالة المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية.
هذه الدراسة مستقبلية تدخلية حيث تم إجراء عمليات مياه بيضاء على 174 عين ل 169 مريض بشرط ألا تكون هذه العيون تعاني من انفصال للسطح الخلفي للجسم الزجاجي وذلك بفحصها بالموجات فوق الصوتية ومنظار فحص قاع العين غير المباشر قبل العملية وتم استبعاد المرضى الذين يعانون من مياه بيضاء وبها انفصال للسطح الخلفي للجسم الزجاجي وكذلك المرضى الذين تم إجراء عمليات عيون سابقة لهم أو من يعانون من إلتهابات قزحية أو مياه زرقاء وكذلك تم استبعاد من حدث لهم مضاعفات أثناء عملية تفتيت وإزالة المياه البيضاء.
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى(62 عين): تم إجراء عمليات تفتيت وإزالة المياه البيضاء مع استعمال المُحافِظ على الخزانة الأمامية للعين.
المجموعة الثانية(92 عين): تم إجراء عمليات تفتيت وإزالة المياه البيضاء بدون استعمال المُحافِظ على الخزانة الأمامية للعين.
تم متابعة المرضى عن طريق الفحص الإكلينكي اليوم الأول والثالث والأسبوع الأول والشهر الأول والشهر الثالث وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بعد إجراء العملية في الشهر الأول والشهر الثالث.
وقد أسفرت النتائج عما يلي:
إن انفصال الجسم الزجاجي حدث بعد متابعة الشهر الأول في 9,7 % في مجموعة (أ) 15,2% في مجموعة (ب) وبعد متابعة الشهرالثالث 12,9% في مجموعه (أ) و 27,2% في مجموعة (ب)
بالنسبة لدور طول العين في حدوث انفصال الجسم الزجاجي بعد عملية المياه البيضاء في كل مجموعة وُجد أنه في مجموعة (أ) لا يوجد اختلاف مؤُثر بين العيون ذات الطول المحوري العادي والعيون ذات الطول المحوري الكبير نتيجة قصر النظر الشديد.
ولكن مجموعة (ب) يوجد اختلاف مؤُثر بين العيون ذات الطول المحوري العادي والعيون ذات الطول المحوري الكبير نتيجة قصر النظر الشديد.
وبمقارنة حدوث انفصال الجسم الزجاجي في العيون ذات الطول المحوري الكبير نتيجة قصر النظر الشديد في المجموعتين وُجد اختلاف مؤُثر بين مجموعة (أ) ومجموعة (ب) في متابعة الشهر الثالث بنسبة 19,2% في مجموعه (أ) و 59,3% في مجموعه (ب) ولكن في العيون ذات الطول المحوري العادي لا يوجد اختلاف مؤُثر بين مجموعة (أ) ومجموعه (ب) في حدوث انفصال الجسم الزجاجي.
ومما سبق تبين أن استخدام المُحافِظ على الخزانة الامامية في عمليات إزالة المياه البيضاء قد قلل من حدوث انفصال الجسم الزجاجي بالذات في العيون ذات الطول المحوري الكبير نتيجة قصر النظر الشديد.