الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة تحليل أثر موقف مصر من قضية الإرهاب على توجهات السياسية الخارجية المصرية في السنوات 2011-2019، حيث شهدت تلك الفترة زخما ثوريا وتطورات داخلية وأخرى خارجية كان لها وقعها على الدولة المصرية، لذا سعت الدراسة لمعرفة الأثر الذي مثله الإرهاب على الداخل المصري ومعرفة مدى حضوره كعامل مؤثر بصفة مباشرة أو غير مباشرة على توجهات صانع القرار السياسي الخارجي المصري. وتأتي أهمية الدراسة في تبيانها الجهود المصرية وما خلفته من أثر حيال مكافحة الإرهاب وأيدلوجيا التطرف المؤدي للإرهاب وانعكاس ذلك على حركة سياستها الخارجية وصياغة مواقفها واتجاهاتها وتحليل التحديات التي فرضها الظرف السياسي والجغرافي والاقتصادي والاجتماعي...، فضلا عن محاولة الوقوف على نقاط القوة والضعف في السياسات المصرية ضمن المستويات المختلفة وتحليل الإجراءات الحكومية الوقائية والعلاجية على الصعيد الداخلي والخارجي.وقد خلصت الدراسة لعدة استنتاجات أبرزها: هنالك دور واضح لمصر في مكافحة الإرهاب وأيدلوجيا التطرف المؤدي للإرهاب خلال الفترة (2011-2019) دفع بها ذلك الدور لتكيف وتفعيل سياستها الداخلية والخارجية للتصدي لذلك الخطر والحد منه، كما أكدت الدراسة وجود تحديات كبيرة أمام صانع القرار السياسي المصري في مواجهة الإرهاب وأيدلوجيا التطرف أبرزها حالة الاضطرابات السياسية التي يموج بها المحيط الإقليمي للدولة المصرية وأوصت الدراسة على ضرورة تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي باعتباره أحد الحلول الجذرية لمواجهة الإرهاب والعمل على توثيق الثقة السياسية بين المواطنين والنظام السياسي. |