Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التصميم الجرافيكي في تنظيم المحتوي البصري لإعلانات الأجواء المفتوحة لبيوت الأزياء المصرية =
المؤلف
الكلاف، دينـــا علي عبدالحميد محمـد.
هيئة الاعداد
باحث / دينـــا علي عبدالحميد محمـد الكلاف
مشرف / أحمد حسين عبدالجواد
مشرف / محمود حسنين كامل سيف
مناقش / أحمد حسين عبدالجواد
مناقش / محمود حسنين سيف
الموضوع
الاعلان - تصميم جرافيكي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
250 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
دور التصميم الجرافيكي في تنظيم المحتوي البصري لإعلانات الأجواء المفتوحة لبيوت الأزياء المصرية
تعتبر إعلانات الأجواء المفتوحة من أهم أنواع الإعلانات التي تسهم في توصيل الرسالة الإعلانية من خلال جذب إنتباه الجمهور ومن ثم تعديل سلوكهم تجاه سلعة أو خدمة أو فكرة معينة. حيث تقوم إعلانات الأجواء المفتوحة بالترويج لمنتجات الشركات والمنشآت في الخارج بواسطة لوحات إعلانية وملصقات وإعلانات علي وسائل النقل وأماكن إنتظار السيارات ومواقف الأتوبيسات وغيرها بحيث يمكن إستخدامها بناءً علي أسس محددة وفقاً لطبيعة الجمهور المستهدف وبما يتفق مع الميزانية المحددة لكل إعلان وهي تسهم بطريقة مباشرة في توصيل الرسالة الإعلانية من خلال جذب إنتباه أكبر عدد ممكن من الجمهور في الطرق والشوارع, وبالتالي يتم إستيعاب ما بها بطريقة موجزة ومن ثم تؤثر في سلوكهم الإستهلاكي, وإعلانات الأجواء المفتوحة عبارة عن لافته إعلانية كبيرة الحجم توضع غالباً بجوار محور حيوي من حيث حركة مرور المركبات والمشاه. وغالباً يتضمن شعار وإسم الشركة أو المنتج المروج له.
ويعتبر حجم الإعلان و مساحته من العوامل التى تؤثر بدرجة كبيرة على جذب الإنتباه, حيث أنه كلما كان حجم الإعلان كبير وكلما زادت مساحته كلما إزدادت درجة وضوحه, و بالتالى تزداد درجة الإنتباه إليه . و لا يقتصر عامل الحجم فى جذب الإنتباه إلى الإعلان ككل فحسب , بل يستخدم لجذب الإنتباه إلى جزء معين من أجزاء الإعلان بحيث إذا كبر حجم جزء معين منه بغرض التأكيد عليه فانه ينال نصيباً أكبر من إنتباه الفرد مقارنة ببقية أجزاء الإعلان.
كما يجب إختيار المكان الذى يوضع فيه كل إعلان بعناية حيث تتوقف مدى فاعلية الإعلانات على المكان الذى يتم وضع الإعلان فيه, ويجب أن يرى المرء الإعلانات بسهوله حتى تحقق الأتصال البصرى. ويتطلب الأمر من المصمم دراسة خصائص مجال الرؤية لتحديد مكان وضع الإعلان الذي يجب أن يكون مرتفعاً و متناسب مع مجال الرؤية.
وبصفة عامة تختلف الإعلانات في شوارع المدن والأماكن الخارجية عن غيرها من أنواع الإعلانات لأسباب كثيرة منها أنها توجه إلى جمهور شبه محكوم بالاطلاع عليها ولا يستطيع تلافيها، وبالتالي فهي تتمتع بفاعلية ترويجية أكبر من غيرها من وسائل الإعلان الأخري. كما أن تواجدها بشكل كبير و متنامي في المدن الحديثة أدي إلي تحوَّلها إلى قضية جمالية وبيئية تشغل المسئولين عن البلديات وتنظيم المدن. وعالم اللوحات الإعلانية يتجه دائماً إلى مزيد من التضخم بفعل دوره الكبير في الحياة التجارية والاستهلاكية، حتى أصبح يشكل جزءاً أساسياً من نسيج المدينة الحديثة وشكلاً من أشكال الهوية المميزة لبعضها الآخر.
كما نجد أن تقنيات الدعاية المعاصرة قد جعلت من الممكن تحويل السيارات والقطارات والشاحنات والحافلات والطائرات إلى لوحات إعلانية متنقلة, وهذا يشير إلى أن ظاهرة إعلانات الأجواء المفتوحة اليوم أصبحت موجودة في كل مكان، وأصبح من الصعب إيجاد أية مساحة فارغة لا تشغلها هذه الإعلانات. بل إن عدم استغلال هذه المساحة أصبح يُعد نوعاً من السذاجة وإضاعة فرصة لتحقيق الربح. فبالإضافة إلي الوظيفة الأساسية لوسائل المواصلات من نقل للبضائع والركاب فأنها أصبحت تحمل رسالة إعلانية وتحقق مبيعات وأرباحاً.
وهناك عده شروط يجب توافرها في إعلانات الأجواء المفتوحة لتتمكن من إيصال رسالتها للمتلقي فهي موجهه إلى المستهلك المار في الشارع وعليها أن تلفت انتباهه خلال بضع دقائق أو أثناء مروره على طريق عام أو شارع مزدحم، وتترك لديه إنطباعاً قوياً يجعله يفكر بها لفترة من الوقت. لذلك يجب أن تكون الكلمات واضحة وموجزة وألوانها متناسقة فأحياناً الصورة المعبرة تغني عن الكلمات.
أما فيما يتعلق بمحتوى الإعلان فنجد أنه موجه إلى الجمهور العام أي إلى كل شرائح المجتمع. ومثل هذا التوجه يفرض مستوى عالياً من الجدية في التعامل مع اللوحة الإعلانية عند تصميمها. والجميع يعلم أهمية العناصر التصميمية ولكن القليل ينتبه إلى أن خطأ بسيط في التعبير النصي أو التصويري يمكنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية تماماً، فيثير النقد والسخرية والنفور في حين أنه يفترض أن الإعلان وسيلة للترويج. أما سباق الفنانين إلى التميز علي زملائهم وإعتبارهم أن كل الوسائل مقبولة ومباحة طالما أن الغاية هي لفت النظر فأنها يمكن أن تؤدي إلى الوقوع في الفشل.
و يتضمن البحث ثلاثة فصول :
الفصل الأول : (الرسالة الإتصالية لإعلانات الأجواء المفتوحة) , وتتم فيه دراسة إعلانات الأجواء المفتوحة من حيث تعريفها وشروط إستخدامها والأهداف النفسية التي تؤدي إلي نجاح الإعلان في تحقيق دوره, ومنها: جذب الإنتباه وإثارة الإهتمام وإستثارة الرغبة والإقناع والإستجابة وتثبيت الإعلان بالذاكرة. وأيضاً يتم في هذا الفصل دراسة أحجام إعلانات الأجواء المفتوحة وكذلك تحديد أماكن وضعها بناءاً علي مجال الرؤية والبيئة المحيطة والخصائص المعمارية والقوانين المحلية كما يتناول الإشتراطات الخاصة بإضاءة الإعلانات.
الفصل الثانى : (قواعد وأسس التصميم الجرافيكي لإعلانات الأجواء المفتوحة) , وتتم فيه دراسة الفكرة الإعلانية في إعلانات الأجواء المفتوحة وعملية الإعداد للأفكار الإعلانية عن طريق النقاط التالية وهي المهام التي يقوم بها المصمم وإعداد العميل لعملية التفكير وإلتقاط الأفكار و معالجة المعلومات. وأيضاً يتم دراسة التكوين في الصورالفوتوغرافية في إعلانات الأجواء المفتوحة وتحديد الخصائص البصرية الدقيقة للعناصر وتتمثل هذه العناصر في الصور والرسوم, اللون, التيبوغرافي.
الفصل الثالث : التجارب التطبيقية لإعلانات الأجواء المفتوحة و بعض النماذج لإعلانات الأجواء المفتوحة التي تصدرها وكالة الأهرام للإعلان بأماكن تواجدها ومقاساتها ونقد تحليلي لمجموعة من النماذج لإعلانات الأجواء المفتوحة.