الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى تعرف إسهام بعض متغيرات الشخصية الإيجابية(الإيثار، والمثابرة، والأمل، والامتنان، والتسامح) في التنبؤ بالرضا عن الحياة لدى الأبناء القائمين على رعاية أبائهم مرضى الزهايمر، وتحديد مدى اختلاف تلك المتغيرات باختلاف مدة تقديم الرعاية، كما هدفت إلى تعرف إلى أي مدى يختلف مستوى الرضا عن الحياة باختلاف كل متغير من المتغيرين:النوع (ابن / ابنة)، والترتيب الميلادي(أكبر – أصغر – أوسط) والتفاعل بينهما. تكونت عينة الدراسة الحالية من( )011فرد ممن يقومون برعاية أحد والديهم الطاعنين بالسن ممن يعانون من مرض الزهايمر والذين يترددون مع ذويهم على قسم الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى أسيوط الجامعي وبعض العيادات الخارجية لأمراض المخ والأعصاب، وعيادات الأمراض النفسية والعصبية بمحافظة أسيوط، وذلك بواقع ( )44من الذكور، و( )65من الإناث، وقد تم اختيار هذه العينة بطريقة عمدية؛ حيث كان من الضروري اختيار عينة بمواصفات معينة،وقد بلغ متوسط عمر عينة الدراسة ( )83.80سنة، بانحراف معياري قدره (±،)01.68 طبق عليهم مقاييس الرضا عن الحياة، والأمل(إعداد أحمد محمد عبد الخالق،) والإيثار، والمثابرة(إعداد الباحثة،) والامتنان(ترجمة الباحثة،) والتسامح(إعداد زينب محمود شقير،) وتم التحقق من الخصائص السيكومترية للمقاييس المستخدمة كالصدق والثبات بعدة طرق. وللتحقق من صحة فروض الدراسة تم أستخدام الأساليب الإحصائية التالية: تحليل الانحدار البسيط، وتحليل التباين أحادي الاتجاه، وتحليل التباين الثنائي، كما تم استخدام معامل ارتباط بيرسون ، والتحليل العاملي بواسطة المكونات الرئيسية لهوتلينج للتحقق من الشروط السيكومترية لأدوات القياس. وقدأسفرت نتائج الدراسة عما يلي: أ- نتائج الفرض الأول : أوضحت نتائج الفرض الأول أن المتغيرات الشخصية المنبئة بالرضا عن الحياة لدى أبناء مرضى الزهايمر هي: (الامتنان، والبعد الفرعي للأمل: الإرادة، والبعدان الفرعيان للإيثار: التعاطف والتضحية) ، أما المتغيرات الشخصية المتبقية (وعددها تسعة) فلم تصل قيمة ” ت” الانحدارية لكل منها لمستوى الدلالة الإحصائية ، وبالتالي لم يكن لكل منها قدرة على التنبؤ بالرضا عن الحياة لدى أبناء مرضى الزهايمر.وبذلك يكون الفرض الأول قد تحقق جزئيا.٤17 ب-نتائج الفرض الثاني : أوضحت نتائج الفرض الثاني أن (الدرجة الكلية) على مقياس الرضا عن الحياة، والإيثار، والمثابرة، والأمل، والتسامح لا تختلف باختلاف مدة تقديم الرعاية، لدى أبناء مرضى الزهايمر الراشدين حيث لم تصل قيمة (ف) لأي من هذه المتغيرات إلى مستوى الدلالة الإحصائية، بينما وجد تأثير لمتغير مدة تقديم الرعاية على مقياس الامتنان؛حيث بلغت قيمة (ف) ( )8.466وهي دالة إحصائياعند مستوى ( )1.16وكانت النتائج في إتجاه مجموعة تقديم الرعاية (من 6 : 8 سنوات ) وبالتالي يكون الفرض الثاني قد تحقق جزئيا. ج – نتائج الفرض الثالث: أوضحت نتيجة الفرض الثالث والتي مفادها أن” لايتأثر الرضا عن الحياة لدى أبناء مرضى الزهايمر بمتغيري الجنس (ابن / ابنة) و ترتيب ميلاد الابن ( أصغر – أوسط – أكبر ) والتفاعل بينهما ” أن الفرض الثالث لم يتحقق، حيث لم تصل قيمة (ف) إلى مستوى الدلالة الإحصائية. |